الأحد، 9 أكتوبر 2011

ثوار ليبيا الأحرار يتجمعون في زوارة و أخر المستجدات الميدانية بخصوص الجميل و رقدالين و العسة


فرج أكويدير
شهدت مدينة زوارة اليومين الماضيين تواجد ثوار ليبيا الأحرار من مختلف المدن الليبية في مشهد يمثل الوحدة الوطنية بين كافة أبناء ليبيا الحرة، منها سرايا المجاهد من الزاوية و الحركة الوطنية لتحرير طرابلس و فصيل من كتيبة شهداء العاصمة من طرابلس و فصيل من كتيبة المرسى وفصيل و من شهداء المقاصبة وفصيل من كتيبة الصمود مصراتة وكتيبة شهداء غريان و عدد من السرايا من نالوت و الزنتان ويفرن و الرحيبات و القلعة و ككلة و الرجبان و جادو ، كما حضرت سرايا من الجيش الوطني الحر.

حيث تجمعت هذه السرايا في زوارة بتنسيق من المجالس العسكرية في المنطقة الغربية لتنفيذ مهمة تمشيط و تأمين مناطق الجميل ورقدالين والعسة .
بعد عقد عدد من الإجتماعات والتي وصلت لِسبع اجتماعات بين قادة سرايا الثوار الموجودة في زوارة، تم الاتفاق على أن تكون القيادة العملية لثوار مصراتة و تكون باقي السرايا الثوار كقوة إسناد و تم أعفاء باقي الثوار من المشاركة ، بدء صباح اليوم السبت ثوار مصراتة بهذه المهمة و لكن الاخبار الاولية تفيذ بانهم استقروا خارج المناطق المستهدفة بالتمشيط بسبب حالة الجو الممطر .
هناك من يحاول أن يظهر أن ما يحدث الآن في زوارة هو نزاع عرقي بين عرب و أمازيغ، و الواقع الذي أراه على ارض أن مطالب زوارة هي مطالب أحرار ليبيا بكاملها و هي إحقاق الحق و العدل بين الناس مهما كانت أعراقهم ، كما أوضحت لجنة المصالحة الاجتماعية و رد المظالم و هذا ما اتفق عليه ثوار 17 فبراير والجميل ورقدالين والعسة .
و بشهادة عدد من أهالي رقدالين أن أزلام النظام المجرم في هذه المناطق يمارسون الظلم و الاستبداد بنفس القوة أيام النظام المدحور ضد البسطاء منهم ، كما يقوم هؤلاء باغرس افكار منها أن دخول الثوار 17 فبراير من زوارة هو من أجل القيام بأعمال السرقة و النهب و الاغتصاب ضد أهالي هذه المناطق , بينما هو واقع الأمر أن أزلام النظام المدحور يدافعون عن بقاهم بهذه الأفكار التي تشوه ثورة 17 فبراير ، لأنهم يعلمون أن تنفيذ مطالب ثوار 17 فبراير التي منها تقديم المتطوعين مع كتائب الطاغية و مجرمي الحرب هو النهاية بالنسبة لهم بسبب الأفعال التي قاموا بها أثناء حرب المجرم الهارب معمر القذافي ضد أبناء الليبيين .
و يوم الجمعة إصيب ثلاث عشر من الثوار داخل أراضي زوارة ( الموقع يبعد عن وسط المدينة خمسة كيلو متر) ، من بينهم احد أبناء صرمان و أخر من الزاوية و الزنتان و الباقي من ثوار زوارة، صدرت أوامر من قادة الميدان في زوارة ، بعدم الرد على أي إطلاق نار أو قذائف من الناحية الجنوبية و الاحتماء بالسواتر الترابية و يكون الرد فقط في حالة استهداف االأحياء السكانية في المدينة .
فكل الليبيين الأحرار لا يريدون الفتنة و يريدون وحدة الصف لبناء ليبيا الجديدة، و يريدون إحقاق الحق و دفع الظلم عن الناس أين ما كانوا و مهما كانت ألوانهم أو عرقيتهم فعندما انتفضوا من أجل إسقاط نظام لم يكن هناك فرق بين أمازيغي و عربي. 
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق