السبت، 3 سبتمبر 2011

تنشر لأول مرة «نيويورك تايمز» الأميركية تكشف عن وثائق سرية تثبت بأن القذافي كان عميلا للمخابرات الأميركية «CIA» والبريطانية «MI-6»



نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وثائق استخبارية سرية، تنشر لأول مرة، تكشف وجود علاقة وثيقة بن الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي، وبين المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه».




نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وثائق استخبارية سرية، تنشر لأول مرة، تكشف وجود علاقة وثيقة بن الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي، وبين المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه».

وقالت الصحيفة بأن الوثائق تؤكد بأن أحد المكاتب التابعة لرئيس جهاز المخابرات الليبية في نظام القذافي، كان مرتبطا بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، كما تكشف بأن الأميركيين أرسلوا مشتبهين بالإرهاب، أكثر من 8 مرات لإخضاعهم للاستجواب في ليبيا، رغم سمعة نظام القذافي السيئة بأعمال التعذيب للسجناء.

وقالت الصحيفة بأن الملفات التي تركها مسئولو نظام القذافي خلفهم، والوثائق الأميركية تكشف بأن التعاون بين القذافي والمخابرات الأميركية كان أكبر بكثير مما هو معلن رسميا، مع كل من وكالة الاستخبارات الأميركية، ونظيرتها البريطانية المعروفة باسم MI-6 .

وتشير الوثائق إلى أن الوكالة البريطانية كانت على استعداد لتتبع أرقام هواتف لحساب الليبيين، بينما تظهر وثيقة أخرى، يبدو أنها خطاب مقترح كتبه الأمريكيون إلى العقيد القذافي، بشأن التخلي عن صنع الأسلحة غير التقليدية.

هناك تعليقان (2):

  1. Mousa Kosa was the middle man in all contacts with both the CIA and M16, this go back as far as 1991.

    ردحذف
  2. لا، الوثائق لاتدل ولاتقول انه كان عميلا. بل وعلى مايبدو الكاتب لايعلم مامعنى ان يكون المرء عميلا.
    ان الوثائق تشير الى وجود تعاون وثيق على اساس مصالح مشتركة في فترة ما وهذه الامور توجد بين جميع دول العالم.
    بالتأكيد القذافي شخص سئ ولكن ذلك لايعني ان الكذب من اجل الاساءة الى القذافي اصبح امرا جيدا، خصوصا وان القذافي يملك من السلبيات مايكفي

    ردحذف