من خلال متابعتي لكل تصرفات القذافي وأعوانه ومن استعان بهم من خبراء عرب وأجانب من أجل القضاء على ثورتنا المباركة، الثورة التي يناصرها ويقف معها الله سبحانه وتعالى؛ لأنها ثورة الأشراف الأوفياء المؤمنين بربهم المُكبِّرين له في كل الاوقات.
اعتمد هذا القذافي وزمرته كافة أشكال الحيل، وبالتالي فإن حيلة التفاوض مع "سرت" و"بني وليد"، في الواقع هي حيلة ماكرة حتى يتمكن من إرسال الدعم إلى هذه المدن من الجنوب من المرتزقة وإرسال الأسلحة التي ما زالت تتدفق من الحدود، واستمرار هذه المناورات هي في واقع الأمر لكسب مزيد من الوقت لتنظيم الصفوف في جبهة أخرى في الجنوب، ما بعد "سبها" و"أوباري"و"غات" جنوبًا عند الجبال المحاذية للنيجر، ومن هناك شن حروب طويلة وعمليات تخريب في المدن الجنوبية أو حتى الساحلية.
هذه واحدة والثانية، هي محاولة لتنفيذ اختراقات خطيرة بين صفوف التنفيذيين والسياسيين لتكليف بعض المنشقين وما يزالون مواليين سرًّا للقذافي يستطيع إرغامهم بها للعودة بالتعامل معه، وهذه أيضًا بدأت مظاهره تظهر، ولذلك لكي لا تحدث انشقاقات، وإذا كان ولابد لنا من تكليف البعض منهم لظروف الإلمام بالمعلومات أو الخبرة الفنية- فلنضع معه معاونًا من شباب الثورة المتخصص؛ ليكون عينًا عليه حتى تنتهي المرحلة الانتقالية.
من خلال تنقلي في كثير من المدن والعواصم العربية والأوربية لدينا شك كبير بأن هناك من الأفراد من يقدمون خدماتهم للمجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي ويتقربون من أعضائه، وهم لا يزال لهم الحنيين للقذافي وأبنائه ونظامه، وقد تكون مازالت لهم صلة بهم، وبطبيعة الحال فلو تأكدت من ذلك لفضحتهم كما قمت بذلك مع أحدهم مباشرة في مقالي "عذرًا يا سيادة المستشار".(( وهنا بطبيعة الحال أقصد مستشار سيف القذافى ))
فلننتبه لكل ذلك، ولتكن لنا رؤى ثاقبة، ولا نتعجل في التعينات، ونأخذ أسلوب التكليف، وفي السفارات نتجه نحو القائمين بالأعمال وليس سفراء، وحذارِ من حكومة رجال الأعمال، فلنا في تجربة مصر مبارك مثلاً سيئًا.. انتبهوا أرجوكم.
وفى الايام القليلة الماضيه بدأت تظهر علينا بعض الاصوات التى تفوه منها رائحة الفتنة وفى الوقت ان ادعوالله سبحانه وتعالى ، أن يهدى هؤلاء ومن مثلهم لان ما يدعون عليه يكون خطر على ثورتنا المباركة أدعوا لهم بالهداية وفى نفس الوقت اقول لهم أن شعب ليبيا العظيم شعب واحد لايمكن ان يخترق ولا تنطلى عليه حيلكم التى تنم عن حقد ناتج عن موقف سلطوى راغب فى الوصول الى السلطة من خلال استغلال أيديولوجيات مختلفة منها علمانيه متعددة الاشكال او تسلاميه هى ايضا متعددة التوجهاتوعلى هؤلاء ان ابناء هذه الثورة وكافة افراد شعب ليبيا مسلم مدنى ضد الاستبداد مهما كان لونه اوشكله ضد الشلليه والطائفيه كفانا 42 عاما (لن يقبل هذا الشعب العظيم) وسترونه فى هذه الايام وهو يلتف حول مجلسه الانتقالى ورئيسه الرجل النزيه ويؤيد اختياراتهم خلال هذه الثمانية اشهر وبعدها سيكون لصندوق الاقتراع الكلمة الفصل كما اشرت فى مقالى الاخير ( اللهم ما انى قد بلغت ))نحن نريد لليبيا الحبيبة (أنا وبعض من يسيرون على هذا النهج) الحريه وان نراها دولة مدنيه تستمد نظمها وقوانينها من مبادىء شريعة الاسلام لا يوجد فيها مظلوم بل كل الليبيين سواء امام القانون هذه ليبيا التى نسخر كل ما لدينا ان تصل اليه دون اى طموح او اجندة لسلطة او موقع فنحن سنسخر انفسنا واولهم انا شخصيا الى تعرية كل المحاولات التى تسىء الى الوطن الغالى وثورته المجيدة ونعتبره جهادا بالكلمة لا نبغى منه لا جزاء ولا شكورا وليس تهديد فحتى الان الذين تحدثوا بروح الفتنه والسلطويه منهم من هو متلبس بثوب الدين والاخر ضد التطرف والقاعدة والاخر باسم العلمانيه كل هؤلاء لدينا عليهم مستمسكات كثيرة ولن نتوانا فى فضحهم خدمة لثورة ليبيا اذا استدعى الامر ذلك ولكنى على يقين اننا لن نحتاج لذلك لان شعبنا العظيم سيقول كلمته ... وختاما أقول لا تخافوا من الحوار وابداء الرأى والنقد لاننا علينا ان نحترم الاراء حتى وان كانت مخالفة لرأينا والاهم أن نفحص ونحرص على الالتفاف نحوا الرأى الصائب ونتحمس بقوة لنصرة الحق ونواجه كل محاولات الالتفاف والتسلق.................والله على ما اقول شهيد
I_guider@yahoo.com
17/9/2011
السلام عليكم
ردحذفوالله كلامك يا دكتور إبراهيم في الصميم وهذا ما يجب أن تكون عليه مرحلتنا هذه ، بارك الله فيك
بارك الله فيك على هذا المقال ارائع
ردحذفحسبي الله في المتآمرين والمتسلقين
واللوم طبعا يقع على المستشار ورئيس متبه التنفيذي