السبت، 24 سبتمبر 2011

نهج ألقذافي بجرائم الحرب وجرائم إنسانية كالاغتصاب لبعض بنات شعبه الطاهرات .


تحقيق وتصوير /أوريدة عبد الله ابوحليقة



 تعتبر جريمة الاغتصاب من أقذر وأبشع الجرائم  التي قادها ألقذافي وذلك   بإعطائه أوامره لكتائبه الإجرامية باغتصاب بعض بنات شعبه من الليبيات حيث  خص بعض من جنوده بالمال للعمل على تناولهم المنشطات الجنسية "كالفياجرا "وغيرها من المنشطات القذرة الدنيئة وتكليفهم لاغتصاب بنات لازلن في عمر الزهور اللاتي تبدأ أعمارهن من الرابعة عشر عاما ونساء حتى سن السابعة والخمسون عاماً على مرأى أعين أسرهن  وأطفالهن بليبيا وهذه جرائم حرب لا تُغتفر ولا تُنسى فالقصاص العادل لبناتنا وأخواتنا الليبيات الشريفات العفيفات والطاهرات و المحافظات المتدينات ولما لهذه الجريمة البشعة من أبعاد  إنسانية واجتماعية ونفسية ذات  آثار سلبية  علي مجتمعنا الليبي ومن المعلوم  أن  قضية الاغتصاب حساسة جداً ستشغل الرأي العام الليبي والعربي والإسلامي والعالمي باجمعه , ونظراً لأهمية هذه القضية وبشاعة حيثيتها  لهذا أجرينا تحقيقنا الصحفي المصور الكبير المتكامل الذي يدور حول الاغتصاب فالتقينا بالدكتورة سهام سرقيوة اختصاصية  وبروفسور في علم النفس الطبي  في كلية الصحة العامة بجامعة العرب الطبية  وسألنها عن كم عدد حالة اغتصاب حدثت من كتائب ألقذافي من النساء والرجال معاً؟


بلغت حالات الاغتصاب حوالي مائتين وثمانية  وثمانين حالة اغتصاب في  مناطق الشرق والغرب بليبيا  من النساء على السواء ولا يوجد رجال قد تعرضوا للاغتصاب ,ولكني قمت بمشاهدة النساء فقط  والرجال لم أشاهدهم  ؟
ماذا عن وضعهن هؤلاء المغتصبات ؟
يعانين من الاكتئاب ومن الخوف و ليس لديهن المقدرة على الكلام ويوجد بعض منهن متزوجات ومنهن عزباوات .
كم أعمار النساء المغتصبات من قبل كتائب القذافي ؟
تتراوح أعمارهن مابين أربع عشر عاماً إلى سبع وخمسين عاماً .

تم الاعتداء  بعدد أكثر من ستة رجال على اغتصاب امرأة واحدة على التوالي .
هل لا حظتي وجود آثار من التعذيب على  الطفلات والنساء  المغتصبات ولو شرحتى لنا بطريقة مختصرة عن طريقة الاغتصاب لهؤلاء الطفلات والنساء على السواء ؟
الاعتداء عليهن  تم  بطريقة التعذيب بمعنى أنهن يقولن إن كل واحدة من النساء تفيدنا بان يوجد من اعتدى عليها بالاغتصاب بعدد أكثر من ستة رجال من كتائب ألقذافي على اغتصاب امرأة واحدة على التوالي  هذا ناهيك عن وجود آثار تعذيب جسدي ووجدنا علامات على أجساد المغتصبات ووجود آثار ضرب مبرح على النساء المغتصبات , والجميع من النساء المغتصبات يفيد أن هذا حدث من قبل  من كتائب القذافي .
هل  الذين اعتدوا على الطفلات والنساء وأذوهن بالاغتصاب الجسدي كلهم من المرتزقة الأفارقة ؟
يوجد خليط من الإفادات من المعتدى عليهن من المغتصبات  من الطفلات والنساء حيث امتزجت الإفادات بان الذين اغتصبوهن من بعض  الأفارقة و بعض الليبيين .
رأي  مديرة المنظمة العربية الأفريقية الدولية لحقوق المرأة .
الاغتصاب موضوع خطير وفُرض علينا من حكم طاغية الذي ليس  لديه  أي ذرة انتماء لهذا الوطن .


التقينا بالأخت / مبروكة بسيكري مدير عام للمنظمة العربية الأفريقية الدولية لحقوق المرأة ما هو تعليقك على موضوع الاغتصاب من كتائب ألقذافي ؟
الاغتصاب موضوع خطير وحساس جداً وخاصة في مجتمعنا الليبي ونحن كلنا تأثرنا منه وهذا أمر فُرض علينا نتيجة لحكم طاغية مستبد لو هذا الطاغية كان  لديه ذرة انتماء لهذا الوطن لم تكن تُمارس هذه الأفعال البشعة ما حدث سواء في المناطق  المحتلة حالياً  التي يكافحوا فيها الثوار أو في مناطق اجدابيا ,ومصراته, والزنتان ,وتكوت ,والجبل الغربي توجد قضايا خطيرة جداً حدثت وفيه اعتداءات وانتهاكات صارت للمرأة ونحن متأسفين جداً لهذا الشيء ولكنني كباحثة اجتماعية نقول بان هذا الأمر خطير جداً له تأثير مستقبلي سيكون له أبعاد أخرى ونقول للأسر التي تضررت و الطفلات والنساء المتضررات والآباء الذين شاهدوا على مرئي أعينهم، بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم تعرضن لهذا الاعتداء بالاغتصاب بان يكونوا عندهم تفهم لهذا الوضع بان هذا الشيء فُرض عليهم والله غالب عليهم  وان هذا الذي حدث من الاغتصاب ليس بيديهم حيلة وان هذه قضية تعتبر قضية مجتمعية ليست قضية شخص بعينه فهي قضية عامة وبهذه المناسبة نحيي الأستاذة إيمان العبيدي الشجاعة التي
كانت بطلة في هذا الحديث لأنها وضحت صورة التي كانت حادثة فهي تعتبر امرأة قوية وشجاعة ونتمنى من جميع  النساء أن يكونون شجاعات مثلها ولا ينبغي أن نعرض الموضوع إلى الرأي العام ولا يجب أن يكون بصورة مشهرة مفتوحة للجميع ويمكنهم الاتصال بنا كمنظمة حقوقية أو بلجنة الشؤون الاجتماعية  التي أكون من احد أعضائها وذلك بالاتصال بنا لأنه يجب أن  يتم التوثيق وستعالج بطريقة سرية وذلك حفظاً لكرامة الإنسان وكرامة هذه المرأة وحفاظاً على مجتمعنا مما يستجد علينا من سلبيات هذا العمل .
أفادتنا الدكتورة سهام سرقيوة بان توجد الأعمار للمعتدى عليهن تتراوح مابين أربع عشرة إلى السابعة والخمسون عاماً ، فهذا قد يؤدي هذا الاغتصاب إلى نتائج سلبية دخيلة على المجتمع منها  كالحمل الناجم من الاعتداء من قبل أكثر من ستة رجال للمرأة الواحدة  على التوالي ما رأيك؟
فالأعمار صغيرة  بالنسبة للطفلات من أربعة عشر عاما وتعرضن حتى نساء متزوجات للاغتصاب ومن خلفيات هذا الموضوع فنوجه نداءنا إلى الشيوخ في المساجد والباحثين المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية والإعلام وذلك بإعداد برامج توعية للمجتمع بان أي أسرة أو أي فتاة أو امرأة أو زوجة تعرضت للانتهاكات كالاغتصاب بضرورة التوجه بالاتصال بلجنة الشؤون الاجتماعية وللعلم سيكون موضوعها سيتم في غاية السرية وأنها يجب أن تعرض قضيتها ’ لان فيها أبعاد أخرى ستضر بها نفسها وستضر بالمجتمع ونحن نحاول نحمي بناتنا ونصون كرامتهن ونحمي مجتمعنا مما سببه الطاغية .

 الرأي الديني
الاغتصاب جريمة كبيرة ويعاقب عليها الشرع والقانون ,مخالف لجميع الشرائع السماوية.

التقينا بالشيخ إبراهيم عياد محمد عامر البرغثي إمام وخطيب وواعظ وخطيب في الهيأة العامة للأوقاف وخطيب في الإذاعتين المرئية والمسموعة بليبيا الحرة  وسألنه  ما رأيك في قضية الاغتصاب التي ترتكبها كتائب ألقذافي في حق بناتنا  الشريفات الليبيات ؟
1.  موضوع الاغتصاب جريمة كبيرة ويعاقب عليها الشرع والقانون ولا يجوز بحال من الأحوال لان هذا الزنا من اكبر الجرائم التي حرمها الله بما فيها اختلاط الأنساب وانتهاك كرامة الإنسان وتدمير نفسياً وبدنياً ومن جميع النواحي , كما انه مخالف لجميع الشرائع السماوية فالاغتصاب هذا الذي كان قد دُبر من الدولة التي  دُمرت وأزهقها الله سبحانه وتعالى هذه لتدمير نفوس الناس لإرعاب الناس  ودخول الرعب فيهم حتى الاستسلام ونقول بكل حالة من إن المغتصب هذا الله غالب عليه , لان قال الله تبارك وتعالى  "  مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " آية رقم106  من سورة النحل" إذا في الإكراه معفو عني وقال النبي صلى الله عليه وسلم " ُرفع عن أمتي الخطأ
والنسيان وما اُستكرهوا عليه , فالإنسان المكرهة سواء إن كان  ذكراً أو أنثى لا إثم عليه فهذه الأخت التي  دُنست وانتهكت كرامتها سواء إن كانت شابة أو متزوجة كما ذكرتم في عمر أربع عشرة أو عجوز في السابعة والخمسون عاماً  فهذه لا إثم عليها على الإطلاق     
    توجد فتوى يجوز للمغتصبة انه متى استطاعت إجهاض هذا قبل أربعة اشهر وعشرة أيام.

هل توجد فتوى تُجيز إسقاط الجنين الناجم عن الاغتصاب للمرأة المعتدى عليها حيث إن تتعرض للاعتداء لعدد اكثرمن ستة رجال للمرأة واحدة على التوالي ؟

 ولكن  إن نتج عن ذلك حمل فهذه المسألة نريد التفصيل فيها فبعض العلماء وهو مذهب للمالك  وهو مشهور أما الماء الذي دخل في الرحم لا يجوز التعدي عليه بحال من الأحوال وان كان من زناً  ولكن رأينا الرأي الأخر وهو الأسلم وهو الأفضل  لهذه القضية للاغتصاب انه متى استطاعت إجهاض هذا قبل أربعة اشهر وعشرة أيام لان هذه روح فبعد أربعة اشهر وعشرة أيام يُنفخ فيها الروح فإن أجهضت قبل ذلك فلا شيء عليها وقد أجاز لها الكثير من العلماء ,فهذا أفضل لحفظ كرامة  المرأة حتى لا يكون لديها ابن صغير وهي لا تزال صغيرة .
خاصة إن النساء المعتدى عليهن بالاغتصاب تعرضت الواحدة منهن للاغتصاب لأكثر من ستة رجال على التوالي فلا يُعرف تحديد النسب ما رأيك ؟
هنا في  العموم يُنسب الابن لامه  على السواء ويرث أمه وترثه لكن نحن لا نريده أن يبقى في الرحم لمدة  أربعة اشهر وعشرة أيام ولهذا مادامت أجيزت لنا هذه الرخصة من علماؤنا ينبغي إسقاط الجنين  أفضل من بقاؤه وذلك حتى تستريح نفسية المرأة المغتصبة والتي أجبرت على الاغتصاب ونتج عنه الحمل ,أيضا حتى لا تُعذب المرأة ولا تكون موصوفة  بان لديها ابن ناجم من الاغتصاب ومن ثم ستشوه وستتناول قصتها بين الناس ولهذا نجيز المذهب الثاني هو بجواز الإجهاض حتى تستقر وتتخلص من الجنين  وتستريح حيث أن في  المدة الحالية تمت  من اشهر ولهذا قبل أن يتخلق الجنين لأنه لو تخلق فيكون جريمة حرام إسقاطه في هذه الحالة .
نريد منكم  نصيحتك  لأسر المغتصبات في هذه الحالة  بالتوجه إلى الجهات المسئولة كلجنة الشؤون الاجتماعية  أو اللجان السرية  بالخصوص المختصين في هذا المجال أو المنظمات الحقوقية للمرأة من اجل المعالجة لهؤلاء المغتصبات وتوثيق قضيتهن ومعالجتهن من الأطباء النفسيين والأطباء المختصين وإجراء فحوصات طبية لمعالجتهن من بعض الأمراض الناجمة من الاغتصاب كمرض الايدز والكبد الوبائي بالإضافة معالجتهن اجتماعياً   ؟
نحن نقول لكل أخت اغتصبت وانتهكت كرامتها هذا قدر قدره الله سبحانه وتعالى وهذا إثم جريمة تقع على الفاعل لا على المفعول مادام الإنسان مُكرهاً لان الإنسان إذا اُكرهه على شيء فلا أثم عليه , نحن نُهيب لكل رجل عنده امرأة سواء له أو بنت أو قريبة أولا يجب أن يعرض هذه المرأة على الطبيب ثانياً أن يعرضها لمن يُعينها من الأخوان سواء علاج نفسي أو معالجون بالقرآن الكريم حتى تستقر وتستريح وتُعالج هذه المرأة
لان مادام الإنسان ُمكرهّ إذن الشرع لا يطالبه ولا يعاقبه كأنه لم يفعل شيئاً ولا تُعقد المرأة نفسها بان الذي حدث لها من جريمة الاغتصاب لأنها مغلوبة على أمرها ثم أن الرجل الذي اغتصبت امرأته يمكث ويصبر هذه الفترة حتى تتخلص ماعندها وهو يجب الاستبراء حتى لا يسقي هذا بمائه لأنه كالزرع  ولنوضح ,لأنه  المغتصب أو المغتصبة لا إثم عليها على الإطلاق فهو بريء عند الله نعم  وفيه انتصار لكرامتها لأنها شابة صغيرة جداً ولو لعلمنا الزوج بان الذي حدث لها أنها اغتصبت .
حدث انتحار فتاة في ليبيا ما تعليقك؟
1.   لماذا تنتحر هذه الفتاة   يا ابتني أنت مقهورة ومغلوب على أمرك وربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم" مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "  سورة النحل أية رقم 106وهل أنت مطمئنة ؟
هل أنت كنتِ يا ابنتي كنتِ راضية وراغبة ومنشرح صدرك لهذا الفعل؟ ولكن أنت يا ابنتي لست راضية فلا إثم عليك ولا تعاقبين لا بقانون ولا بشرع ولا تستحي من ذلك لكن يا ابنتي الله غالب عليك لما حدث لك  ولهذا من خلال منبركم الحر في موقعكم المنارة للإعلام  نرجو تبليغ  هؤلاء البنات والأخوات المتزوجات  أن لا إثم عليكن لما حدث لكن من تعرضكن للاعتداءات الاغتصاب بالإجبار وبأنه جريمة قانونية وجريمة شرعية يخالف عليها القانون للفاعل لا المفعول أما المفعول به هذه المرأة أو الفتاة عندها عند الله اجر عظيم   وثواب جسيم متى استطاعت إن تدفعهم أوان تتخلص أوان غُلب عليها وقُهرت فلا إثم عليها لأنها فعلت ما أمكن فعله .
  من مصادرنا الخاصة أن  يوجد بعض المغتصبات يترددن على " الطبيبات العربيات" للعلاج ولكن من الأفضل أن يتوجهن إلى الأطباء المختصون لإجراء الفحوصات الطبية لمعرفة حدوث حمل الذي ينجم عن الاغتصاب وكذلك إمكانية  العدوى ببعض الأمراض السارية  كالايدز والكبد الوبائي والزهري وغيرها من الأمراض الخطيرة ويفترض توثيق هذه  الحالات من الاغتصاب في المنظمات الحقوقية كحادثة وليس المقصود منها التشهير بشخص مغتصب بل الغرض  هو كشف حقائق لجريمة الاغتصاب لإدانة المجرمين والضالعين ولضمان حقوق المغتصبات  فيها مارأيك؟
نتمنى من كل فتاة أو امرأة تعرضت للاغتصاب سواء في بّشر أو اجدابيا أو البريقة أو في مصراته أو  الزاوية في غيرها من المدن والمناطق التي من اعتدى عليها من كتائب الكفار الملاعين أخزاهم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة الذين يجرون الخمر ويبحثون عنه ويزنون وقد اخذوا مواد مشجعة ومواد مرغبة تقويهم جنسياً من أجل هتك الأعراض نقول لأي فتاء أو أي امرأة وقع لها هذا الحادث وقد تكون  هذه المرأة يا أختي لا تحمل وهي عليها الاستبراء شرعاً ولكن هنا لا إثم عليها لكن أما إذا حملت فنبلغ الجهات أن هذا قد حدث والابن إن حملت به و أجهضته قبل حلول المدة أربعة شهور وعشرة أيام لا إثم عليها ونأخذ بهذا الرأي  ولكن المعتدى عليها والمغتصبة  لا إثم عليها ولكن يجب إن تعرض نفسها هذه المرأة على الأطباء  المختصين للعلاج ولتدارك الأمراض المعدية  كالايدز والكبد الوبائي والزهري التي قد ستصاب بها لا قدر الله ويفترض إجراء تحليل لحماية لهذه المرأة ولحماية غيرها بمعنى حماية لمن سيأخذها كزوجة له لكن توجد من تسقط الحمل فقط عند توجهها للطبيبة العربية فقط ولكن يجب التوجه إلى الأطباء المختصين الذين سيعالجونها طبياً ونفسيا .
ماذا بخصوص المتزوج الذي زوجته اغتصبت أمام عينيه  وعلى مرأى من عيون أبناؤهم ,ما هي نصيحتك للزوج إزاء زوجته المغتصبة ؟
المتزوجة إذا وقع عليها رجل أجنبي وعاشرها يجب على الزوج أن يستبرئ زوجته بصراحة حيث إن الاستبراء يعطيها المدة المحددة حتى تحيض زوجته حيث أن الاستبراء يعرف الزوج أن الرحم برئي لا يوجد فيه حمل والاستبراء  هو فترة  معينة ولهذا المرأة عندما تُطلق تُمنح لها مدة لثلاثة اشهر وأيام قلائل  لمعرفة حدوث الحمل من عدمه  حيث يوجد قولان من العلماء فبعضهم يزيد من فترة الحيض ومنهم من يقول من مدة الطهر  فترة الاستبراء , وللزوج له الأجر  العظيم في معاملته بالحسنى لزوجته لان هذه الزوجة مقهورة ومغلوب عليها  .
نريد منك نصيحة بالمطالبة في  تشكيل لجان متكونة من اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين وأطباء مختصين في هذا المجال وذلك   لمعالجة المغتصبات للعمل على تجاوز أزمتهن والعمل على تأهيلهن للحياة بوجه مشرق مع مشاركة منظمات حقوقية تعمل على توثيق هذه الجرائم الإنسانية  كالاغتصاب التي تدخل في قائمة جرائم حرب وذلك تحت إشراف المجلس الانتقالي الليبي  على أن توزع هذه اللجان على المجالس المحلية في جميع أنحاء ليبيا الموحدة؟
بارك الله فيك يا أختي أوريدة بوحليقة في الاهتمام بهذه القضية الخطيرة والصعبة  في إخلاصك لهذا الوطن  بعملك النبيل وكذلك للمخلصين أمثالك
ولذلك نُهيب من إخواننا من المجلس بان يتبنى هذه الفكرة التي عرضتيها الآن بإحضار مجموعة من الأطباء  وتشكيل مثل هذه اللجنة التي أنت سبق انك ذكرتها الآن وذلك لمعالجة هذه المعضلة حتى ولو تطلب الأمر  مشاركة شيوخ لقراءة القرآن الكريم على المغتصبات كما هذه المعالجة تعمل على  تأهيل هؤلاء النسوة وليس بهدف التشهير لهن بل العمل على مساعدتهن بالمعالجة .


الرأي القانوني
 التقينا بالسيد الفاضل /محمد إبراهيم العلاقي مسئول ملف العدل وحقوق الإنسان والسلم الاجتماعي بالمجلس الوطني الانتقالي  وسألته ما رأيك القانوني في جريمة الاغتصاب التي يشنها ألقذافي  حيث خص بعض من  جنوده ومرتزقته بالمال بهدف اغتصاب بنات شعبه من الليبيات الطاهرات ؟
جريمة الاغتصاب في القوانين الوطنية مثلا في أوروبا هي من اكبر الجرائم غلظة بمعنى يعاقب عليها القانون قد تؤدي إلى السجن المؤبد بسنوات طويلة  ولكن في القوانين العربية اقل عقوبة لكن هي بكل تأكيد ,وعندما تكون منظمة وبهذا الشكل تدخل من ضمن الجرائم من ضمن مجموعة جرائم أخرى ضد الإنسانية وذلك عندما تكون بشكل منظم بان يأتي مرتزقة ويعيثون  في الأرض فساداً على أي حال هذه تعكس طبيعة النظام الليبي ومدى قربه من مواطنيه هذا يمكن يكون أحسن إجابة  نقولها ولم يشهد العالم  أن يقوم رئيس دولة باستجلاب مرتزقة ضد مواطنيه ومن هذا الجانب فهذه الجريمة تعكس طبيعة النظام الليبي أو طبيعة نظام باب العزيزية بتعبير أصح  .



تحقيق وتصوير /أوريدة عبد الله ابوحليقة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق