الاثنين، 29 أغسطس 2011

محمد الشامس : دور " غامض" لفضائيات الجزيرة ، والعربية ! ولكن لصالح من ؟




الرائد عبد السلام اجْلود يريد دورا قياديا في ثورة 17 فبراير !!

عندما وقف السيد محمود جبريل ، رئيس المجلس التنفيذي أو ( رئيس الحكومة الليبية ) كما لقبّه السيد سار كوزي  .. عندما وقف يعلن فيما يُشبه " البشرى " التي يزفّها للثورة والثوار الليبيين ، وتتعلق بنجاح الرائد عبد السلام اجْلود في الخروج من منزله بمدينة طرابلس وتمكُنه من الفرار والإفلات من سطوة القذافي ! وتأكيده بأن عملية تحريره- كما أعلن محمود جبريل - قد تمت بوسائل ليبية مائة في المائة ! أعلن جبريل أن الرائد عبد السلام اجْلود " اشترط " أن يُسند له دور قيادي في ثورة  فبراير !

ولا بد أن يُهلل " الثوار" الليبيون  ويسارعون إلى إطلاق الرصاص في الهواء ، إبتهاجا بهذا " الإعلان المهم " الذي زفّه لهم الدكتور محمود جبريل ! .. ولمَ لا ؟ أليس الرائد اجْلود  هو الرجل الثاني في "عملية " تنفيذ مُؤامرة إنقلاب الفاتح من سبتمبر المجيدة ، التي دبّرها ( أعداء ليبيا الدوليون الكبار ) قبل اثنين وأربعين سنة ، للإطاحة بأول دولة مستقلة لليبين في التاريخ ، وتقويض المملكة الدستورية العصرية التي أسسها الملك إدريس ، والقضاء على مشروعها الحضاري المُنجز ومُكتسبات إستقلالها التي تحققت على مدى قصير،  ثمانية عشر عاماً ! وإبادة ذلك كله في مدى قصير بعد الاستحواذ على السلطة واستلامها من طرف الأوغاد والجهلة والرعاع وعلى رأسهم القذافي واجْلود !

واجْلود ، هو الشريك الأول للملازم معمر القذافي ، في كل ما ارتكبه من خيانة وجرائم وفظائع وكوارث أوصلت ليبيا إلى ما وصلت إليه الآن من دمار وخراب وانحطاط ومصير تعيس !
اجْلود ، هو الرئيس الأول للجان الثورية التي دشّنت حملات التصفية الجسدية ومذابح السابع من أبريل 1977/76 ونفذت مشانق الطلبة في ساحات الجامعة وتولت تصفية ما سمّاه القذافي واجْلود ، باليمين الرجعي داخل الجامعة الليبية ، وأرسلت بالقتلة لتصفية اليمين الرجعي في العواصم الأوروبية من الليبين الذين تمكنوا من الهروب ، وسموهم " بالكلاب الضالة "  !
والرائد اجْلود كان  القائد الفعلي لزحف جموع الرعاع واللصوص والغوغاء الذين نهبوا  أرزاق المواطنين واغتصبوا أملاكهم واستحوذوا على مؤسساتهم وشركاتهم وصادروها لصالح أتباعهم وشراذمهم ، ونفذوا جريمة احراق السجل العقاري ودمروا ونهبوا المستشفيات الخاصة وعلى رأسها مستشفى اندير! وكان أول ما استحوذ عليه اجْلود لنفسه منذ البداية ( منزل بنك شمال أفريقيا ) المخصص لاقامة مدير البنك ، والذي اختاره الرائد الثائر لإقامة زوجته الثانية  ( بنت الزرملي )  بعد استغنائه عن زوجته الأولى ،كريمة الشيخ على العقاب بعد نجاح الانقلاب ؟
وبنك شمال أفريقيا  يملكه مساهمون ليبيون  معروفون  بالمشاركة مع بنك الشرق الأوسط .

إلا أن الرائد اجْلود ، وآسفاه ، ما لبث أن نُكّب مع من نُكّب من غدر صديقه الحميم معمر القذافي الذي عزله عن منصب الرجل الثاني وأبعده عن التمتع بالسلطة وحكم عليه بأن يلزم بيته ! شرط أن تُوفر له كل وسائل الراحة وأسباب النعمة والرفاهية والرخاء له ولأسرته وحاشيته ، والسماح له بشهرين فقط ، فى كل سنة للاستجمام والراحة  فى سويسرا وانجلترا على أن يقيم فى فنادق لا تقل عن (خمس نجوم ) ووضع سيارة خاصة وسائق تحت تصرفه مع ضمان  حرية الحركة له والاستمتاع والاستشفاء وتفقد عوائد نشاطه التجاري القديم وصفقات الأسلحة التى كان قد قام بها بالتشارك مع صهر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، المرحوم السيد أشرف مروان ؟
هذا باختصار شديد جدا ، بعض ما يمكن أن يُقال عن الرائد عبد السلام اجْلود ، الذي قرر بعد ستة أشهر من تفجُر ثورة17  فبراير ، أن يتخلى عن ( ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة ) وينقلب على صديقه القديم ، الحميم ، وشريكه فى جريمة انقلاب الفاتح من سبتمبر ، بشرط أن يحفظ له الدكتور محمود جبريل كرامته ، ويحجز له من الآن " مقعداً " قيادياً وتوجيهياً ولائقاً ، فى قيادة الثورة الجديدة !
وبالمناسبة .. من هو الدكتور محمود جبريل هذا ؟
إننا ، لم نسمع بهذا الرجل العبقري ، ولا بما يتمتع به من كفاءات ومواهب إلا بعد أن اكتشفه فى جمهورية مصر العربية ، " المهندس " الدكتور سيف الاسلام القذافي ، وقرر استقدامه الى (جماهيرية والده ) ليُعين فيها وزيرا للتخطيط ! ولماّ لم يهتم به القذافي ، وهو عدو التخطيط والتنمية ، اقترح سيف الاسلام على الدكتور جبريل أن يُعين  فى منصب ( مستشار خاص ) له ، مع السماح له بممارسة نشاطاته الخاصة فى مصر والأردن ؟
وبقي الرجل كذلك ، مستشارا خاصا لسيف القذافي حتى تفجرت إنتفاضة فبراير في بنغازي ، وأنعم الله علينا بتحول الموقف الدولي وأكرمنا وأعزّنا بتأييد وتدخّل ( الناتو ) مع ثورتنا ، والقيام بدعمها المسلح حتى تحقق  لها ، بفضل الله ، وقصف الناتو .. النصر !
ولكن المفاجأة التي أذهلت المتحدث الفصيح الدكتور محمود جبريل ، هي أن اجْلود ، ظهر على شاشة التليفزيون عندما تكلم  " رجلاً جاهلاً "  ،  وعيّ اللسان ، وغير قادر حتى  على " التلهويت الأجوف "والدردشة الفاضية وفبركة الوقائع ورواية الأكاذيب التى يتبارى فى فبركتها وسردها " أبطال الفضائيات العربية " من نجوم " الجزيرة " والعربية ، وال ب ب س ، الذين حجزوا مقاعدهم بصورة دائمة على شاشاتها ، الى جانب ما تتسابق هذه الشاشات فى تقديمه من " المعارضين الليبيين المزيفين " ، والكذبة ، أولئك الذين لم يعارضوا النظام أصلا ً، بل كانوا عناصر من مجنديه في الخارج ، أو من  تجاره وسماسمرته فى أوروبا أو فى دول الخليج  وموظفين سابقين فى اللجان الثورية والمكاتب الشعبية ،  وحاشية سيف الاسلام القذافي "وبوشبواته" وعملاء أجهزة مخابرات الدول التي يقيمون فيها !
وقد حرصت وتحرص  فضائيات الجزيرة والعربية وال ب ب س  على تقديم نجومها بألقاب وصفات علمية ملفقة لكي تفرض وجودهم على المشاهدين الليبيين والأجانب وتكسبهم الاهتمام وتضيف اليهم أيضا صفات " معارضين للنظام "  ومحللين سياسيين ، وجميعهم ( دكاترة ) .. !
 وقد إكتشفت عند خروجي الأول بعد الاتصال بالمجاهدين فى الجبل الغربي ، وكنت قد عدت بحصيلة وفيرة من أخبار المجاهدين وصور ووقائعة معاركهم  ، وحاولت الاتصال بالجزيرة والعربية وال ب ب س لأزودهم بها ..  عندما حاولت ذلك ، فشلت ! كانوا ، أي هذه الفضائيات،  يتهربون من فتح الخطوط لي بعد الاتصال الأول بهم  ثم يمتنعون عن الاتصال ، وكأنّ لهم ( كلمة سر أو كود ) مع الأشخاص المسموح لهم بالتحدث  ؟
وقد تأكد لي أن هناك مجموعة معينة ومنتقاة  يحرص المسئولون عن هذه الفضائيات على تمكينها وحدها من   الظهور فى شاشاتها والتحدث عن الأوضاع فى ليبيا ! وتحرص هذه الفضائيات أيضاً ، على إعلاء شأنهم ومنحهم الألقاب التى تُسبغ عليهم الأهمية لكي يكون لشهاداتم وأقاويلهم اعتبار وقوة وتأثير ! ومع ذلك ، فان أكثر هؤلاء المعلقين ، كانوا يلوكون كلمات جوفاء وهزيلة ويرددون جُملاً غير مفيدة وغير واضحة ! مما أثار الكثير من الدهشة والعجب ! والتساؤل : أين المناضلون الذين عرفناهم على مدى أربعين سنة من ظهور القذافي ، بل ومنذ بدايات النضال الوطني ضد أجهزته ومظالمه وجرائمه ؟
أين مناضلو الحركة الديمقراطية الليبية ؟ التي أسسها سنة 1978 فاضل المسعودى وعبد الرحمن السويحلي ونوري الكيخيا والمرحوم ، محمد عثمان الصيد رئيس الوزراء الأسبق ، والأستاذ سليمان دهان ، والاستاذ المرحوم محمد هويسة ، ومحمد صالح بويصير ، والدكتور فيصل عبد العزيزالزّقلعي والدكتورة فريدة العلاقي ، وسالم العلاقي ، والمرحوم عبد السلام محمود المنتصر وعصام عبد المولى لنقي ؟ أين ( الحزب الديمقراطي الليبي ) وأين الحركة الليبية البعثية ؟ وأين تحالف المرحوم منصور الكيخيا وعاشور بن خيال وجماعات عبد المنعم الهوني  الذي انشق على القذافي مع انشقاق الرائد عمر المحيشي ومحاولته الجريئة لاسقاط نظامه فى أغسطس 1975 !
أين الدكتور فيصل الزقلعي الذي حاول القذافي أن يقتله باطلاق الرصاص على رأسه بمسدس رجل من المخابرات المركزية الأمريكية ، فى أول سنة1980،بعد أول مؤتمر موسع للحركة الديمقراطية فى مدينة تطوان ؟ 
بل أين فاضل المسعودى نفسه الذي صادر انقلاب الفاتح من سبتمبر جريدته المناضلة ( الميدان ) بعد أقل من شهرين من وقوع الانقلاب وكان أول من وقف ضد سلطة انقلاب سبتمبر69 ، قبل  أن يضطر للهرب عبر الحدود ، مشياً على الأقدام فى ديسمبر 1969 ويؤسس المعارضة فى الخارج  ؟؟
 أين الرواد الأوائل من الذين رفضوا مؤامرة سبتمبر ؟ مدير الجامعة الليبية الأستاذ عبد المولى دغمان وصديقه المحامي أحمد بورحيل وقد انتقلا الى رحاب الله بعد اثني عشر سنة من السجن ! ولكن زميلهم الثالث فى النضال وفى السجن   الأستاذ الصحفي والوزير أحمد نجم لا يزال على قيد الحياة ! أين هو الآن ؟ من يتذكره فى كل هذا الصخب الذي يجري فى بنغازي ؟ ومن توقف عند بابه ، بعد كل ما قدمه من كفاح ومعاناة  و من يتذكره فى زحمة السباق المحموم على المقاعد الأمامية بين هولاء ( الصبيان ) من براعم الثورة ومواليد الفاتح من سبتمبر .. غير المجيدة ؟؟
بل ، وأين رواد معارك السابع من أبريل 1976  وضحايا القمع والسجون وأحكام التأبيد ومن بقي من أولئك الرجال على قيد الحياة ومن نجوا من أمثال رجب هنيد و رضا بن موسى ونوري المقنّي و إبراهيم اغنيوه وخليفة شاكرين  ومصطفى نصر وفوزية سيفاو خريبيش وزبيدة حامد العبيدي والاساتذة يوسف المهرك (عميد كلية العلوم) و مختار الغرياني (كلية هندسة النفط)  و سليمان العزابي (كلية التربية) ، والفنان عمر جهان وعزالدين القمودي ،  وجميع هؤلاء الرواد .. جميعهم ليس لهم مكان في تاريخ ليبيا ونضال الشعب الليبي خلال أربعين سنة ، ولا تتسع لسيرهم  الذاكرة الوطنية الليبية  التي تصنعها الآن " الدوحة " وفضائيات  الجزيرة العربية وصانعوا الأحداث في القاعدة الأمريكية الرابضة في قطر .. هذه القاعدة التي تتولى صناعة التاريخ في المنطقة كلها ، وترتيب أحداث المستقبل  ؟
محمد الشامس

هناك 18 تعليقًا:

  1. انا اري ان الاغلبية يسعون للسلطة سوا جلود ومن علي شاكلته او المعارضين بالخارج بدليل من تحصل منهم علي حضوة عند النظام نسي انه معارض والامر بالاخير مربوط بالمصلحة الشخصية وبالمنافع والمناصب الا من رحم ربي وهم قلة والله وحده اعلم بهم

    ردحذف
  2. ومن هو انت يامحمد الشامس ؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  3. أما بالنسبة لمحمود جبريل فلا أستطيع أن أحكم عليه لأنه لم تكن له سلطة فعلية تظهر من خلالها سلوكياته ونواياه حتى وإن اشتغل مع سيف معمر سابقاً، ويبدو كما هو ظاهر أنه يسير الآن في المسار الصحيح ولا بأس من إعطائه فرصة حسب وجهة نظري. أما عبدالسلام جلود فتاريخه معروف ولم يأت الشامس بجديد، ولم يفعل جلود طوال العشرين سنة التي شارك فيها القذافي الحكم، لم يفعل أي شيء يحمد له، بل أجرم كثيراً في حق الليبيين. ليس هذا وحسب، بل أن قبيلة المقارحة عاثوا في الأرض فساداً مستندين على مكان جلود ومن بعده عبدالله السنوسي، أغتصبوا الأراضي وترأسوا معظم المصارف في منطقة الجنوب ونهبوها، ولعل خير من يعرفهعم هم أهل منطقة الشاطىْ الذين يعرفون حق المعرفة ما فعله بعض من أفراد قبيلة المقارحة من جرائم. لا شك أنها ستكون كارثة فعلية إذا وجد جلود مكاناً بارزاً له في الدولة الجديدة. بل ستكون وصمة عار على كل من يرحب بوجود نسخة مكررة من القذافي في العهد الجديد.

    ردحذف
  4. سلمت أناملك وبارك الله في عقلك وفكرك واسأل الله أن يوفقك في أن تلجم هؤلاء المتسلقين الذين منهم من ركن للظالم وهم على يقين بأنه ظالم وساندوه واسترزقوا بالدوس على هذا الشعب وتركيعه مكرهاالأمر الذي أبقاه 42 سنه كأسوأ طاغيه في التاريخ ويجب أن لا يكون لهم رأي او دور في مستقبلنا الذي يبذل في حاضره الأن دماء خيرة الشباب الليبي

    ردحذف
  5. اخوتي اسرة المنارة بعد التحية والاكبار
    هل ترو ان هذا المقال في وقته الصحيح مع احترامي لكاتبه
    وهل في رابكم من الافضل البحث على كل هاؤلا المناضلين مع احترامي الشديد لهم في بيوتهم وان نطلب منهم ان يقودو الثوره في اول ايمها فالوقت الذي لم يعلم احد ما نهايتها نحن لم نطلب من مصطفى عبدالجليل ولا محمود جبريل ولا ولا مع حفظ الالقاب ان يضعو ارواحهم على كفهم من اجل ليبيا كان كل ما حدث مواقف ارتجالية واذا كان يوجد من يستحق التكريم على نظاله فهاذا لا يلغي نظال الاخرين
    ارجو منكم دراسة ابعاد كل مقال قبل نشره
    ولكم مني فائق الاحترام
    فالوقت الان وقت لحمة وطنية
    ملاحظة من لا يعرف اجلود؟
    اخوكم توقيق بوعجيلة مدير صفحة الخبر الليبي

    ردحذف
  6. قصدى ما عرفتش وجهة النظر متاعك . يعنى هدو الناس مش عجبينك و لا شن القصة . بالك تبى دور فى الثورة و لا غير تبى الفتنة بس . كلام تافه للأسف

    ردحذف
  7. اتفق معك تماما عندما تتحدث عن جلود السفاح ، لكن جبريل عندها اقول لك من انت واين كنت وما الذي قدمت ، وعندما تتحدث عن الجزيرة اعلم انك كنت في سبات عميق لم تفق الا عندما حررت طرابلس

    ردحذف
  8. أخي الكاتب اوفقك بخصوص المجرم جلود. ولكن ان تطعن في شخص مثل محمود جبرئيل فهذا يبدو بداية عملية اقصاء لاشخاص قاموا باعمال جبارة لخدمة الوطن في هذه المرحلة الحرجة, علاوة على ذلك تدعو لي الاستعانة بالاموات و بعض الشخصيات الذين تعدا سنهم السبعيانات, هل هذا منطقي بنظرك ايها الكاتب ( الا ان يكون ماوراء هذا شي لا تريد الافصاح عنه)

    ردحذف
  9. ادعوا شباب 17 فبراير بالزحف علي الشامس و جلود و جبريل و مصطفي عبدالجليل و شمام و دوغة و اقصائهم من اي اعمال في ليبيا الجديده لان هذه الثورة سنعت بدماء الشباب و ليست بدماء هذا الجيل المعتق الذي ترك القذافي في السلطة لمدة 42 عام يعبث بليبيا ادعوا الجماهير الليبية بالزحف عليهم

    ردحذف
  10. هل يعتقد الكاتب أن الليبيين حمقى حتى يقبلوا المقارنة بين الثرى(جلود) و الثريا( محمود جبريل) ...... من هو شماس الذي يتكلم عن جبريل كأنه نكرة لا قيمة له و أن زيف الشيطان هو من أخرجه لعالم الأضواء....إما أن الكاتب جاهل و لا يعرف جبريل قبل أن ينتقده و هذه مصيبة, و أما أنه يعرفه و له غاية خبيثة لتشويه الرجل و عندها تكون المصيبة أعظمُ .....يا أخواني في المنارة ...ليبيا فوق رغبتكم في النشر و فوق السبق الصحفي و فوق الاجندات الضيقة ....ارجوكم ابتعدوا عن نشر مثل هذه السموم التي لا معنى لها....فليس كل مقال مثير أو يسبح كاتبه عكس التيار يستحق النشر .... فحتى المشاهد الاباحية و مقالات جذب المراهقين يمكنها أن تكون مادة مثيرة تجذب القراء و الفضول...و لكن هل تستطيعون نشرها؟؟؟؟ ....و الله الذي لا إله إلا هو لنشر مثل هذا المقال كعرض فيلم إباحي يضر و لا ينفع .. يجلب الأنتباه و لكن من شريحة المنحطين ..... لا تغضبوا من كلامي ...و لكن إقرأوا المقال عدة مرات ثم أعرضوه على حقيقة ما يعرفه الجميع عن الدكتور محمود جبريل و ستعلمون أنني لم أبالغ

    ردحذف
  11. السلام عليكم: السيد الوفي الفاضل محمد الشامس أقدر كل التقدير وفاءك لنضال كل من ذكرت من أولئك الذين كانوا منارة للوطنية وقناديلا للنضال في زمن أظلمت فيه سماء ليبيا وقل فيه أمثال فاضل المسعودي ورشيد كعبار ورضا بن موسى والقائمة تطول رحم الله الموتى منهم وأقر عين الأحياء منهم برؤية ليبيا كما أرادوا لها أن تكون دولة مدنية يسودها القانون ويحكمها الدستور ومن لا يعترف بصنيع هؤلاء الأموات منهم والأحياء فقد عاش ظاناً أن الشعب الليبي كان يتفرج 42سنة على القذافي يعبث بليبيا ولم يحرك ساكناً. وإن سألت عن كل المناضلين الأحياء ممن ذكرتهم أين هم؟ فحسبك أن أمثالي من مواليد نهاية الثمانينات ممن لم يعيشوا عصر نضالهم ولم يعاصروهم تربوا على سيرهم الزكية في النضال فكانت جذوة للوطنية في قلوبنا اتقدت يوما بعد يوم حتى أشعلت 17 فبراير. أردت بهذا أن أعلمك أنه لست وحدك من يذكر نضالهم ويتفقد أثرهم في زخم هذه الأحداث ولعل الله أراد أن يتمّ صدقهم بإخفاء ظهورهم ويحمي سيرتهم من أن يطالها اتهام التسلق على الثورة. واعلم أن المعركة لم تنتهي بعد وأن الدماء لازالت تسيل والأنفس الزكية لازالت تزهق وإنّ لنا معركة لاتقل ضراوة عن معركة اسقاط القذافي ولن تكون التحلية إلا بعد التخلية لذا نؤجل الحديث عن المتسلقين وإنّ لنا معهم موعدا لن نخلفه -إن شاء الله- سيسقط فيه من تسلق على دماء الشهداء ونضال الشباب -سلم لسانك إذ سميتهم المجاهدين- وسيعلو فيه شأن من صدق في حمل المسؤلية.

    ردحذف
  12. ارجوا الايخرجوا هولاء كلهم حتى تتضح مواهب ورجال ليبيا وصندوق الاقراع هو الفيصل

    ردحذف
  13. من المفارقات ان هذا الكم من القنابل الإعلامية والتساؤلات المحرجة تعود لتصيب قائلها: من انت يا شماس؟ وما علاقتك بطرفي الصراع في ليبيا؟ وما حقيقة دورك الاعلامي من خلال قناة ب.ب.سي؟ 

    ردحذف
  14. بالنسبة لجلود فأني أوافقك الرأي أما بخصوص بقية كلامك فأرد عليك بمثل شعبي يقول (ماري ولا تكون حسود)وميدان العمل لصالح الوطن مفتوح للجميع دون إقصاء.

    ردحذف
  15. يا أخ شمسي إما إنك لاتعرف محمود جبريل حق المعرفة فتخطيء بحقه عن جهل ، فأنت جاهل ، و إما أنه لك أغراض أخرى مثل بث الفتنة و التسلق ، فأنت خبيث متسلق.
    ليبيا أنجبت المناضلين و لازالت تنجبهم و ستستمر في ذلك. و الذين ذكرتهم ممن عانوا و ناضلوا لهم الأجر عند الله. الميت منهم يذكر بالخير و يكرم. و الحي منهم يشكر و يحترم. ولكن نحن هنا لسنا في صدد توزيع مكافآت نحن هنا في صدد بناء بلد محطم دمرته 41 سنة من التخلف و السير بالمقلوب. من يريد أن يبني بلده نقول له "هذا حصانك و هذي السدرة" شمر عن سواعدك و اشتغل و لو بتنظيف الشوارع. و من يريد المكافآت و السلطة فندعو الله أن يرده خائباً ذليلاً و لايقيم له وزناً.

    ردحذف
  16. تحدث الكاتب بإسلوب منطقي و جميل عن غيض من فيض جرائم جلود, و الدور الغامض لبعض القنوات العربية وتحدث ايضا عن السيد محمود جبريل والذي اختلف معه بعض الشيء حول الذي خدم القضية بكل جديه, ام بخصوص حديثه عن عبقريته فبالتاكيد ليبيا لم تعدم فهناك من تفوق عبقريته عبقرية الدكتور محمود جبريل ولم تتح له الفرصه بعد للكشف عن عبقريته, وأنا اوافق الكاتب حول دور سيف الإسلام في إضهار الدكتور جبريل كون الأخير ليس له تاريخ في معارضة النظام, ولكن هذه لا تحسب ضده.
    أم بخصوص الاخواه الذين تهجوا على الكاتب فاعتقد انه لايجوز لان نقده موضوعي ويمكن للجمع الرد عليه ولكن بدون اعتداء.
    وشكــــــــــــرا للكاتب الذي لم اسمـــع به من قبل ولكن كتابته تدل سعة إطلاعه وإدراكه.

    ردحذف
  17. لم تكن منصفا أخي محمد الشامس ، أحمد الله أن التاريخ لا يكتبه شخص واحد وإلا لأصبح " الضرب للمحاميد والصيت لغومة"

    ردحذف
  18. ألسيد الشامس وكذلك بقية السادة
    استعراض السيد الشامس واضح ولاغبار عليه لان انحياز محمود جبريل لصف أجلود ليس أنحيازا عاطفيا فالجميع يعلم ان السيد جبريل يملك مؤهلات أكاديمية ومخابراتية وفطرية فى مجالات التخطيط الاستراتيجى ومسألة دعم جبريل لاجلود هى عندما يحين الوقت لاقتسام الكعكة الليبية فان جبريل سيطلب دعم أجلود وأموال أجلود وقبيلته لان جبريل ليس ساذجا ليدعم رجل محروق مثل أجلود ولكن يقول له ياأجلود لقد قمت بالواجب

    ردحذف