الاثنين، 6 يونيو 2011

منظمة التضامن الليبية لحقوق الانسان تنال الجائزة السنوية للحملة الدولية لشارة حماية الصحفي


الجائزة السنوية للحملة الدولية لشارة حماية الصحفي

حملة شعار الصحفي تكرم الصحفيين التونسيين و المدونين المصريين و منظمة التضامن لحقوق الانسان - ليبيا 


جنيف 6 يونيو حملة الشارة:  أعلنت اليوم الحملة الدولية لشارة حماية الصحفي و مقرها جنيف جوائزها السنوية التي ذهبت إلى الصحفيين التونسيين لمعاناتهم في ظل نظام بن على لأكثر من عقود و "المدونون المصريون" الذين صنعوا نجاح ثورة 25 يناير و إلى منظمة التضامن لحقوق الانسان-ليبيا لدورها في بث أخبار الثورة الليبية حين انقطعت اخبار ليبيا عن العالم.

و سوف تسلم شهادات -الحملة يوم الأربعاء 8 يونيو في حفل بجنيف- حيث يستلم شهادة الصحفيين التونسيين نقيب الصحفيين التونسيين ناجي بهجوري. و يتسلم درع "المدونون المصريون" بالنيابة عنهم الدكتور أحمد عبد العزيز، و يتسلم شهادة الشارة بالنيابة عن منظمة التضامن لحقوق الانسان – ليبيا خالد صالح. 

كما تقدم حملة الشارة شهادتها الفخرية إلى سعادة سفير دولة قطر عبد الله فلاح عبد الله الدوسري المندوب الدائم لقطر في جنيف لدور قطر الرائد في كونها أول دولة في العالم اعترفت بالحكومة الانتقالية في ليبيا و كونها أول دولة سقط لها أول شهيد رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة الشهيد على حسن الجابر الذي لقى حتفه نتيجة كمين نصبته له قوات القذافي، و لدور قناة الجزيرة القطرية في تدعيم ثورات الربيع العربي و نقلها إلى العالم الخارجي فألهبت و الهمت الثوار داخل اوطانهم ببثها المباشر المتواصل لأحداث هذه الثورات التاريخية مما سمح لكل عربي أن يتابعها داخل و خارج الوطن الكبير –العالم العربي.  

و قد اختار مجلس ادارة حملة الشارة الدولية السيد أحمد يوسف بهبهاني رئيس مجلس إدارة و رئيس تحرير مجلة اليقظة الكويتية رئيساً شرفياً للحملة الدولية لدوره الكبير في دعم رسالة الحملة طوال السنوات الثلاث الماضية و في دعمه لحملة الشارة.  

فقد أكد السيد بهبهاني بدعمه لحملة الشارة إيمانه و قناعته و التزامه بالدفاع عن الصحفيين في كل أنحاء العالم و الدفاع عن كل قضاياهم التي تتضمن بشكل جوهري حرية الرأي و التعبير.

و قالت حملة الشارة أنه من خلال تكريم الفاعلين في الثورات العربية الناجحة فإنها تقوم بتكريم الربيع العربي بأكمله من المحيط إلى الخليج و بتكريم الملايين من الشعوب العربية التي تناضل الآن من أجل الحرية و الديمقراطية.

و أضافت أنه في تكريمها للربيع العربي فإن حملة الشارة تشجع الاتجاه نحو تدعيم التوجه نحو مؤسسات اعلامية مستقلة في تونس و مصر و ليبيا و بقية العالم العربي.  

و قالت حملة الشارة، في بيانها الصادر اليوم، أن الربيع العربي قد تجدد الأمل ببداية فجر جديد من أجل حرية الصحافة في المنطقة العربية.  

و أكدت حملة الشارة أن العالم قد تابع أمواج الربيع العربي من خلال نقل المعلومات بواسطة ناشطين عرب يتمتعون بنوع فريد من الشجاعة و هي لأسباب مجتمعه تكرمهم اليوم لأنهم أعادوا الكرامة للمواطنة  العربية. 

و اعربت رئيسة حملة الشارة هدايت عبد النبي عن ايمانها بأن ربيع 

الانتفاضة العربية الحالية و نجاح الثورتين التونسية و المصرية يفتحان الطريق أمام ازدهار حركة الديمقراطية و سيادة حرية الرأي و التعبير في المنطقة العربية.

و أكدت أن ضحايا النزاعات المسلحة من الصحفيين، و بصفة خاصة في النزاع الليبي و هم على الأقل خمسة من الصحفيين بعضهم لاقى حتفه في كمائن نصبتها له قوات القذافي، يفتح ادراك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن الصحفيين يواجهون في القرن الحالي تحديات و أخطار غير مسبوقة مما قد يقنع عدد من الدول على تكوين نواة مشتركة للانضمام لمشروع حملة الشارة بوضع معاهدة دولية لحماية الصحفيين في مناطق النزاع المسلح و التوتر الداخلي.

و صرح سكرتير عام حملة الشارة بليز ليمبان بأن الربيع العربي المتمثل في نجاح الثورة التونسية و الثورة المصرية و انتفاضة المعارضة الليبية قد أوضح أن تكنولوجيا المعلومات و وسائل الاتصال الاجتماعية مثل الفيسبوك و تويتر و يوتيوب و الهواتف النقالة يمكنها الالتفاف على محاولات الحكومات و النظم الديكتاتورية لمنع اخبار الثورات العربية من الوصول إلى العالم، و أن استخدام هذه الوسائل أفشل الحكومات و هذه الأنظمة في محاولاتهم المستميتة لتقويض الانتفاضة بالصمت و اسكات صوت الحق.  

و أكد أن هذه الوسائل الحديثة قد اثبتت فعاليتها في تدفق المعلومات من خلال الانترنت و هو تطور ايجابي للغاية.

و أوضح ليمبان أن منظمة تضامن حقوق الانسان – ليبيا قد لعبت دورا في غاية الأهمية من خلال سكايب عندما قطعت كل الاتصالات بين ليبيا و العالم بواسطة نظام القذافي و أطلعت العالم بالخبر و الصورة و الفيديو عن معارك تحرير شرق ليبيا.  

و يذكر أن جوائز حملة الشارة تمنح سنوياً في شهر يونيو منذ أن بدأ العمل بها في 2009 و تذهب لأشخاص و منظمات تلعب دوراً محورياً في حماية الصحفيين.

و قد ذهبت جائزة الحملة في 2010 إلى أسر ضحايا الصحفيين الذين لاقوا حتفهم في ماجينداناو بالفلبين و ذهبت في 2009 إلى المركز الفلسطيني للحريات و تطوير الاعلام المعروف باسم "مادا"، لرصد الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال حرب اسرائيل في غزة. 

و يقوم برعاية حفل جوائز حملة الشارة لسنة 2011 البعثة الدائمة لدولة قطر بجنيف و السيد أحمد يوسف بهبهاني، و فندق انتركونتينتال و اتحاد صحفيي الفراكوفون و نادي الصحافة السويسري. 

و سوف تسلم الشهادات التقديرية للفائزين يوم الأربعاء الموافق 8 يونيو في الساعة الثانية ظهراً بنادي الصحافة السويسري و يتخلل الحفل مائدة مستديرة حول تطورات الربيع العربي.  

لمزيد من المعلومات برجاء الاطلاع على موقع حملة الشارة 

www.pressemblem.ch 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق