26.05.2011
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شباب 17 فبراير على الساحة الألمانية والذين أعلنوا منذ إنطلاق ثورة المجد والكرامة والعزة ثورة 17فبراير الأنضمام إليها ومساندتها وتأييدها التام والمطلق للمجلس الوطني الأنتقالي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي
وحتى نعطي لكل ذي حق حقه وحتى لا يتشدق أحداً بأي موقف لم يتخده وإحقاقاً للحق فلقد أصابتنا الدهشة والغرابة من جراء مقابلة مجلة دير شبيغل الألمانية مع سفير القذافي جمال البرق بتاريخ 19.05.2011 والذي أدعى فيها أنه كان منذ البداية إلى جانب الثوار وموقفه كان واضحاً من البداية فنقول له إذا لم تستحي فأفعل ما شئت.
فالمتتبع للأحداث منذ بدايتها ومن خلال المظاهرة الأولى أمام السفارة الليبية في برلين والتي أظهرت جلياً وجه هذا السفير وأعوانه. فكيف كان سيناريو هذه المظاهرة يا ترى؟ لقد قام هذا السفير وأعوانه من داخل السفارة وعلى رأسهم فؤاد طباق وهشام الشريف بحشد الطلبة الذين أشترى دممهم بالمال ومنهم من ضعاف النفوس من هٌددوا بقطع منحهم ومنهم من خرج طواعية حبا في كبيرهم الذي علمهم السحر. لقد قام هؤلاء الطلبة المعتوهين وهم في بهو السفارة برفع صورالمعتوه الأكبر ولافتات التأييد في الوقت التي كانت بنغازي تنزف دماً وتجابه بأعتى الترسانات العسكرية.
لقد جند هذا السفير الذي يدعي ألان أنه كان مع الثوار أحد أزلامه وهو فؤاد طباق والذي كان يستمتع بفتح أحد نوافد السفارة في الدور الثاني ويصور الليبيين الشرفاء الذين خرجوا في أول مظاهرة أمام السفارة ويلتقط الصور على طول المظاهرة ويلقي بتلك الأبتسامة الساخرة والتي تخفي من ورائها الأنتقام والتشفي ضناً منه أن هذه الصور سوف تكون له وسام شرف يقلده له سيده وقربان يتقرب به إلى فرعون هذه الأمة ولم يكن يعي هذا الطُحلب الشعارات التي كان يرددها أشاوس الثورة " قولوا لمعمر وعياله ليبيا فيها رجاله " ولم يكن يخطر بباله أن أشاوس ثورة 17 فبراير سوف يدكون عرشه في هذه السفارة وتحديداً في الدور الثاني الذي كان يلتقط تلك الصور منه وبل والأدهى من ذلك إستغاتته داخل السفارة وطلب الأمان له ولإتباعه الذين أغلقوا مكاتبهم عليهم وفروا إليها كالجرذان عندما أقتحم أبطال 17 فبراير السفارة لقد أصبحوا أؤلئك الأزلام الأبطال من ورق (ورق الكتاب الأخضر) لقد أصبحوا يستغيثون كالأطفال ويناشدون الأمان من أبطال 17 فبراير والذين لقنوهم درس مجاني في الوطنية.
أما كبيرهم الذي علمهم السحر فكان أجبن من أن يأتي إلى السفارة لأنه كان كلما علم بأنه هناك مظاهرة أمام السفارة يتوارى عن الأنظار ولا يتجرى أن يأتي وربما أضظر إلى أخد أقراص مهدئة لسوء حالته النفسية.
وبعد ذلك وفي إحد المظاهرات والتي تلت تلك المظاهرة تمكن أبطال 17 فبراير من التسلل إلى السفارة ورفع علم الأستقلال عليها وسرعان ما طلب السفير عن طريق سكرتيرته من الشرطة الألمانية أن يتدخلوا لمنع أبطال 17 فبراير إبقاء علم الأستقلال يرفرف فوق السفارة فقام أثنان من أزلأمه وبعلمه وهم فؤاد طباق والجعيدي بإعادة الخرقة الخضراء فوق السفارة بعدما تمشقا الأثنين الخرق الخضراء على وجهيهما خوفاً من أن ينكشفوا لثوار 17 فبراير وهذا كله بأمر من يدعي اليوم أنه كان من الثوار منذ بداية الثورة.
وتستمر الأحداث عندما طلب الطلبة الأجتماع مع سفير القذافي ولكنه رفض الأجتماع معهم دفعة واحدة وطلب منهم أن يدخلوا عليه فرادى وطلبوا منه موقف السفارة فسلم لهم البيان الذي أستلمه من الخارجية الليبية والذي ينص على أن هؤلاء الثوار ليسوا سوى متعاطي لحبوب الهلوسة ألخ.......وقال لهم أنا أتبنى هذا الموقف.
لقد حاول شباب ثورة 17 فبراير الأجتماع معه ولكن رفض جملة وتفصيلاً وتبنى منذ البداية موقف سيده ورفض حتى إجراء إي مقابلة يوضح فيها موقفه في الوقت الذي كان فيه الدبلومسيين الليبيين الشرفاء ينشقون عن النظام في مشارق الأرض ومغاربها. ولكن هذا السفير لم يكتفي بتبني موقف سيده الطاغية وأنما فاق الأخرين الذين قدموا الولاء لمعتوه ليبيا بحيث طلب من الشرطة الألمانية الحماية من الثوار الذي يدعي أنه اليوم منهم وتطويق السفارة على مدى 24 ساعة في سابقة لم يفعله إي سفير ليبي في العالم ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه وذلك بتطويق بيت الضيافة والذي يتخذه سكناً وحصناً له بالحراسة على مدار الساعة فنرجوا منك يا تعاسة السفير أن تفسر لنا كيف تدعي أنك مع الثوار وأنت تحرس سفارة سيدك وبيت الظيافة من شباب 17 فبراير وتخرج علينا اليوم وتدعي أنك كنت من البداية مع ثورة 17 فبراير فهذا الكلام لا ينطلي على صغار رياض الأطفال ناهيك على جالية مثقفة واعية تعرفك حق المعرفة من أول يوم وطئت فيه قدمك هذه البلاد فالماضي لانريد أن نتطرق إليه في هذه المناسبة ولكن سوف نفرد له فرصة أخرى لكي يعرف اللليبيين من تكون وكيف أتيت.
كيف يدعي تعاسة السفير أنه مع الثوار وهو الذي طرد ثلاث موظفين ليبيين يعملون بعقد محلي وغير أقفال مكاتبهم بمجرد أنهم لم يأتوا إلي السفارة في أول مظاهرة كانت أمام السفارة إدانة منهم للأحداث المروعة في بنغازي.
أيها السفير إياك والمتاجرة بدم الشهداء لإنه لن يذهب هباء فدم الشهداء خط أحمر لن نسمح لك ولأمثالك بتجاوزه والمتاجرة به كما كنت تٌتاجر بأموال الليبيين أنت وملحقك المالي " عبد الحكيم اللافي " من أعطاكم الحق في شراء الفيلات لإبن الطاغية المقبور زيفاً وهذا ما أقررته أنت بلسانك في هذه المقابلة مع مجلة دير شبيغل فمن أعطاكم هذا الحق هل خولكم الليبيين من خلال مؤتمراتهم الشعبية " الكذبة العالمية الكبرى " التي تتخدونها مطية لتحقيق مأربكم لشراء هذه العقارات لابن الطاغية ولكن نبشركم بأنه سوف يتم محاسبتكم بعد نجاح هذه الثورة ولكن حسابكم سيكون نزيهاً في محاكمات لن يظلم فيها أحد بإذن الله هكذا ستكون ليبيا بلد القضاء المستقل ومؤسسات المجتمع المدني.
أيها السفير يا من تدعي إنك من مصراتة .مصراتة العز مصراتة الصمود دٌرة هذه الثورة إن إهل مصراتة بٌراء منك براءة الذئب من دم يوسف وذلك عندما قاموا بحرق بيتك في مصراته بعدما تجلى لهم موقفك من ثورة 17 فبراير.أيها السفير يا من تدعي أنك من مصراتة لقد حاولت في هذه المقابلة مع دير شبيغل أن تدغدغ المشاعر بأن صديق أبنك توفي في مصراتة نقول لك أين كنت؟ عندما قٌصف مستشفى الأطفال في مصراتة أين كنت؟ عندما قصفت كتائب السفاح خزانات المياه في مصراته أين كنت؟ عندما قٌطعت الكهرباء على مصراتة أين كنت؟ عندما كان القناصة يعتلون عمارة التأمين والعمارات المجاورة لها في شارع طرابلس أين كنت؟ عندما حاول المعتوه أن يعزل مصراتة عن العالم الخارجي من خلال قصف الميناء المنفد الوحيد للمدينة المحاصرة لمدة تزيد عن 60 يوماً أين كنت؟ عندما أستعملت كتائب الأرهاب القنابل العنقودية والأنشطارية المحرمة دولياً أين كنت؟ عندما أنتٌهكت أعراض حرائر مصراتة مصراتة الشموخ أين كنت؟ حين زرعت كتائب المعتوه الألغام في الميناء بعد خروجها تجر أديال الهزيمة؟ أين كنت عندما ذهب طبيب حر من مصراتة في الساحة الألمانية وترك الدنيا بحله وحٌليها وهو شاب في مقتبل العمر لديه من الطموح مثل أي شاب تحصل على منحة زائفة تضنون أنكم بها سوف تشترون دمم الناس فالأحرار لا يٌشترون بالمال ومنهم هذا الشاب الذي هب لنصرة أخوانه وأصبح آمر كتيبة في مصراتة العزمثلما طالعتنا عليه وسائل الأعلام وهو الشاب الدكتورالبطل " الطاهر باشاغا " فهنياً لمصراتة وليبيا بهؤلاء الأبطال الذين يقدمون أرواحهم على أكفهم في سبيل تحرير ليبيا من دنس هذا الطاغية في الوقت الذي تحاول فيه أنت ومن معك بتسوية حسابتك وتخرج علينا الأن وتدعي الوصل لليلى وليلى لاتقر لك بذلك. وتحاول أن تبرز نفسك وتقول بأنك تحاول عند الخارجية بأستجلاب ضحايا كتائب سيدك وتحاول خداع الأخرين ضعاف الأنفس بأنك كنت مع الثوار وتحاول أن تقدم شئ لهم ولكن نقول لك شكرالله سعيك لقد تأخر الوقت كثيراً فثوار مصراتة على مشارف زليطن وقريباً سيدكون عرش الطاغية في باب العزيزية .
لن يجديك اللعب على وترالوطنية ومحاولة جمع الناس من حولك لكي يرجعوا إلى السفارة للعمل من جديد فنرجوا من أخواننا الذين قرروا ترك هذا السفير إعتراضاً على موقفه منذ بداية الثورة ألا يعودوا إليه الأن حتى لا يعطوا له الصبغة الشرعية وأبشرهم بأنهم سوف يعودون ولكن بعزة عزيز وليس بذل ذليل فلا تدعوا هذا السفير يجعلكم مطية للأهدافه وأساليبه الماكرة حتى يتسنى له أن يكون سفير ليبيا بعد أنتصار الثورة ولكن نبشرك أن هذا الأمر لن يكون لأننا لن نسلم هذه السفارة إلا إلى الليبيين الشرفاء الذين سوف تشهد لهم كفاءتهم ووطنيتهم لتقلد هذه المناصب والذين ينظرون إلى هذه المناصب على أنها تكليف وليس تشريف. ونقول لك أن نجوم السماء أقرب إليك أن تصبح ممثل وسفير ليبيا بعد أنتصار ثورة 17 فبراير.
وأخيراً نقول لك أن هذه المقابلة لا تعني لنا نحن شباب 17 فبراير شئ ونحن لا نراها إلا لذر الرماد في العيون حاولت بها إنقاد نفسك عندما إيقنت أن الطاغية أصبح في عداد الماضي الأسود الذي سطره طيلة 42 سنة من البؤس والشقاء والدمار لليبيا.
وعاشت ليبيا حرة أبية والخزي والعار لكل من يتاجر في دماء الشهداء الأحرار
المجلس التنسيقي لليبيين في المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق