الثلاثاء، 31 مايو 2011

بيان بخصوص مقابلة مجلة دير شبيغل مع سفير القذافي جمال البرق بتاريخ 19.05.2011‏‎


26.05.2011
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شباب 17 فبراير على الساحة الألمانية والذين أعلنوا منذ إنطلاق ثورة المجد والكرامة والعزة ‏ثورة 17فبراير الأنضمام إليها ومساندتها وتأييدها التام والمطلق للمجلس الوطني الأنتقالي الممثل ‏الشرعي والوحيد للشعب الليبي
وحتى نعطي لكل ذي حق حقه وحتى لا يتشدق أحداً بأي موقف لم يتخده وإحقاقاً للحق فلقد أصابتنا ‏الدهشة والغرابة من جراء مقابلة مجلة دير شبيغل الألمانية مع سفير القذافي جمال البرق‎ ‎بتاريخ ‏‏19.05.2011 والذي أدعى فيها أنه كان منذ البداية إلى جانب الثوار وموقفه كان واضحاً من البداية ‏فنقول له إذا لم تستحي فأفعل ما شئت.‏
فالمتتبع للأحداث منذ بدايتها ومن خلال المظاهرة الأولى أمام السفارة الليبية في برلين والتي أظهرت ‏جلياً وجه هذا السفير وأعوانه. فكيف كان سيناريو هذه المظاهرة يا ترى؟ لقد قام هذا السفير وأعوانه ‏من داخل السفارة وعلى رأسهم فؤاد طباق وهشام الشريف بحشد الطلبة الذين أشترى دممهم بالمال ‏ومنهم من ضعاف النفوس من هٌددوا بقطع منحهم ومنهم من خرج طواعية حبا في كبيرهم الذي علمهم ‏السحر. لقد قام هؤلاء الطلبة المعتوهين وهم في بهو السفارة برفع صورالمعتوه الأكبر ولافتات التأييد ‏في الوقت التي كانت بنغازي تنزف دماً وتجابه بأعتى الترسانات العسكرية.‏

لقد جند هذا السفير الذي يدعي ألان أنه كان مع الثوار أحد أزلامه وهو فؤاد طباق والذي كان يستمتع ‏بفتح أحد نوافد السفارة في الدور الثاني ويصور الليبيين الشرفاء الذين خرجوا في أول مظاهرة أمام ‏السفارة ويلتقط الصور على طول المظاهرة ويلقي بتلك الأبتسامة الساخرة والتي تخفي من ورائها ‏الأنتقام والتشفي ضناً منه أن هذه الصور سوف تكون له وسام شرف يقلده له سيده وقربان يتقرب به إلى ‏فرعون هذه الأمة ولم يكن يعي هذا الطُحلب الشعارات التي كان يرددها أشاوس الثورة "  قولوا لمعمر ‏وعياله ليبيا فيها رجاله " ولم يكن يخطر بباله أن أشاوس ثورة 17 فبراير سوف يدكون عرشه‎ ‎في هذه ‏السفارة وتحديداً في الدور الثاني الذي كان يلتقط تلك الصور منه وبل والأدهى من ذلك إستغاتته داخل ‏السفارة وطلب الأمان له ولإتباعه الذين أغلقوا مكاتبهم عليهم وفروا إليها كالجرذان عندما أقتحم أبطال ‏‏17 فبراير السفارة لقد أصبحوا أؤلئك الأزلام الأبطال من ورق (ورق الكتاب الأخضر) لقد أصبحوا ‏يستغيثون كالأطفال ويناشدون الأمان من أبطال 17 فبراير والذين لقنوهم درس مجاني في الوطنية.‏
أما كبيرهم الذي علمهم السحر فكان أجبن من أن يأتي إلى السفارة لأنه كان كلما علم بأنه هناك مظاهرة ‏أمام السفارة يتوارى عن الأنظار ولا يتجرى أن يأتي وربما أضظر إلى أخد أقراص مهدئة لسوء حالته ‏النفسية.‏
وبعد ذلك وفي إحد المظاهرات والتي تلت تلك المظاهرة تمكن أبطال 17 فبراير من التسلل إلى السفارة ‏ورفع علم الأستقلال عليها وسرعان ما طلب السفير عن طريق سكرتيرته من الشرطة الألمانية أن ‏يتدخلوا لمنع أبطال 17 فبراير إبقاء علم الأستقلال يرفرف فوق السفارة فقام أثنان من أزلأمه وبعلمه ‏وهم فؤاد طباق والجعيدي بإعادة الخرقة الخضراء فوق السفارة بعدما تمشقا الأثنين الخرق الخضراء ‏على وجهيهما خوفاً من أن ينكشفوا لثوار 17 فبراير وهذا كله بأمر من يدعي اليوم أنه كان من الثوار ‏منذ بداية الثورة.‏
وتستمر الأحداث عندما طلب الطلبة الأجتماع مع سفير القذافي ولكنه رفض  الأجتماع معهم دفعة ‏واحدة وطلب منهم أن يدخلوا عليه فرادى وطلبوا منه موقف السفارة فسلم لهم البيان الذي أستلمه من ‏الخارجية الليبية والذي ينص على أن هؤلاء الثوار ليسوا سوى متعاطي لحبوب الهلوسة ألخ.......وقال ‏لهم أنا أتبنى هذا الموقف.‏
لقد حاول شباب ثورة 17 فبراير الأجتماع معه ولكن رفض جملة وتفصيلاً وتبنى منذ البداية موقف ‏سيده ورفض حتى إجراء إي مقابلة يوضح فيها موقفه في الوقت الذي كان فيه الدبلومسيين الليبيين ‏الشرفاء ينشقون عن النظام في مشارق الأرض ومغاربها. ولكن هذا السفير لم يكتفي بتبني موقف سيده ‏الطاغية وأنما فاق الأخرين الذين قدموا الولاء لمعتوه ليبيا بحيث طلب من الشرطة الألمانية الحماية من ‏الثوار الذي يدعي أنه اليوم منهم‎ ‎وتطويق السفارة على مدى 24 ساعة في سابقة لم يفعله إي سفير ليبي ‏في العالم ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه وذلك بتطويق بيت الضيافة والذي يتخذه سكناً‎ ‎وحصناً له بالحراسة على مدار الساعة فنرجوا منك يا تعاسة السفير أن تفسر لنا كيف تدعي أنك مع ‏الثوار وأنت تحرس سفارة سيدك وبيت الظيافة من شباب 17 فبراير وتخرج علينا اليوم وتدعي أنك ‏كنت من البداية مع ثورة 17 فبراير فهذا الكلام لا ينطلي على صغار رياض الأطفال ناهيك على جالية ‏مثقفة واعية تعرفك حق المعرفة من أول يوم وطئت فيه قدمك هذه البلاد فالماضي لانريد أن نتطرق ‏إليه في هذه المناسبة ولكن سوف نفرد له فرصة أخرى لكي يعرف اللليبيين من تكون وكيف أتيت.‏
كيف يدعي تعاسة السفير أنه مع الثوار وهو الذي طرد ثلاث موظفين ليبيين يعملون بعقد محلي وغير ‏أقفال مكاتبهم بمجرد أنهم لم يأتوا إلي السفارة في أول مظاهرة كانت أمام السفارة إدانة منهم للأحداث ‏المروعة في بنغازي.‏
أيها السفير إياك والمتاجرة بدم الشهداء لإنه لن يذهب هباء فدم الشهداء خط أحمر لن نسمح لك ‏ولأمثالك بتجاوزه والمتاجرة به كما كنت تٌتاجر بأموال الليبيين أنت وملحقك المالي " عبد الحكيم اللافي ‏‏" من أعطاكم الحق في شراء الفيلات لإبن الطاغية المقبور زيفاً وهذا ما أقررته أنت بلسانك في هذه ‏المقابلة مع مجلة دير شبيغل فمن أعطاكم هذا الحق هل خولكم الليبيين من خلال مؤتمراتهم الشعبية " ‏الكذبة العالمية الكبرى " التي تتخدونها مطية لتحقيق مأربكم لشراء هذه العقارات لابن الطاغية ولكن ‏نبشركم بأنه سوف يتم محاسبتكم بعد نجاح هذه الثورة ولكن حسابكم سيكون نزيهاً في محاكمات لن ‏يظلم فيها أحد بإذن الله هكذا ستكون ليبيا بلد القضاء المستقل ومؤسسات المجتمع المدني.‏
أيها السفير يا من تدعي إنك من مصراتة .مصراتة العز مصراتة الصمود دٌرة هذه الثورة إن إهل ‏مصراتة بٌراء منك براءة الذئب من دم يوسف وذلك عندما قاموا بحرق بيتك في مصراته بعدما تجلى ‏لهم موقفك من ثورة 17 فبراير.أيها السفير يا من تدعي أنك من مصراتة لقد حاولت في هذه المقابلة مع ‏دير شبيغل أن تدغدغ المشاعر بأن صديق أبنك توفي في مصراتة نقول لك أين كنت؟ عندما قٌصف ‏مستشفى الأطفال في مصراتة أين كنت؟ عندما قصفت كتائب السفاح خزانات المياه في مصراته أين ‏كنت؟ عندما قٌطعت الكهرباء على مصراتة أين كنت؟ عندما كان القناصة يعتلون عمارة التأمين ‏والعمارات المجاورة لها في شارع طرابلس أين كنت؟ عندما حاول المعتوه أن يعزل مصراتة عن ‏العالم الخارجي من خلال قصف الميناء المنفد الوحيد للمدينة المحاصرة لمدة تزيد عن 60 يوماً أين ‏كنت؟ عندما أستعملت كتائب الأرهاب القنابل العنقودية والأنشطارية المحرمة دولياً أين كنت؟ عندما ‏أنتٌهكت أعراض حرائر مصراتة مصراتة الشموخ أين كنت؟ حين زرعت كتائب المعتوه الألغام في ‏الميناء بعد خروجها تجر أديال الهزيمة؟ أين كنت عندما ذهب طبيب حر من مصراتة في الساحة ‏الألمانية وترك الدنيا بحله وحٌليها وهو شاب في مقتبل العمر لديه من الطموح مثل أي شاب تحصل ‏على منحة زائفة تضنون أنكم بها سوف تشترون دمم الناس فالأحرار لا يٌشترون بالمال ومنهم هذا ‏الشاب الذي هب لنصرة أخوانه وأصبح آمر كتيبة في مصراتة العزمثلما طالعتنا عليه وسائل الأعلام ‏وهو الشاب الدكتورالبطل " الطاهر باشاغا " فهنياً لمصراتة وليبيا بهؤلاء الأبطال الذين يقدمون ‏أرواحهم على أكفهم في سبيل تحرير ليبيا من دنس هذا الطاغية في الوقت الذي تحاول فيه أنت ومن ‏معك بتسوية حسابتك وتخرج علينا الأن وتدعي الوصل لليلى وليلى لاتقر لك بذلك. وتحاول أن تبرز ‏نفسك وتقول بأنك تحاول عند الخارجية بأستجلاب ضحايا كتائب سيدك وتحاول خداع الأخرين ضعاف ‏الأنفس بأنك كنت مع الثوار وتحاول أن تقدم شئ لهم ولكن نقول لك شكرالله سعيك لقد تأخر الوقت ‏كثيراً فثوار مصراتة على مشارف زليطن وقريباً سيدكون عرش الطاغية في باب العزيزية .‏

لن يجديك اللعب على وترالوطنية ومحاولة جمع الناس من حولك لكي يرجعوا إلى السفارة للعمل من ‏جديد فنرجوا من أخواننا الذين قرروا ترك هذا السفير إعتراضاً على موقفه منذ بداية الثورة ألا يعودوا ‏إليه الأن حتى لا يعطوا له الصبغة الشرعية وأبشرهم بأنهم سوف يعودون ولكن بعزة عزيز وليس بذل ‏ذليل فلا تدعوا هذا السفير يجعلكم مطية للأهدافه وأساليبه الماكرة حتى يتسنى له أن يكون سفير ليبيا ‏بعد أنتصار الثورة ولكن نبشرك أن هذا الأمر لن يكون لأننا لن نسلم هذه السفارة إلا إلى الليبيين ‏الشرفاء الذين سوف تشهد لهم كفاءتهم ووطنيتهم لتقلد هذه المناصب والذين ينظرون إلى هذه المناصب ‏على أنها تكليف وليس تشريف. ونقول لك أن نجوم السماء أقرب إليك أن تصبح ممثل وسفير ليبيا بعد ‏أنتصار ثورة 17 فبراير.‏
وأخيراً نقول لك أن هذه المقابلة لا تعني لنا نحن شباب 17 فبراير شئ ونحن لا نراها إلا لذر الرماد في ‏العيون حاولت بها إنقاد نفسك عندما إيقنت أن الطاغية أصبح في عداد الماضي الأسود الذي سطره ‏طيلة 42 سنة من البؤس والشقاء والدمار لليبيا.‏
وعاشت ليبيا حرة أبية والخزي والعار لكل من يتاجر في دماء الشهداء الأحرار

المجلس التنسيقي لليبيين في المانيا

 __________________________
Koordinationsrat der Libyer in Deutschland                                
Teltower Damm 227 b                      
14167 Berlin
Fax: 030 / 30 36 23 59
E-Mail :koordinationsrat-der-libyer-in-deutschland@hotmail.com

 *(المنارة : حق الرد مكفول)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق