الجمعة، 20 مايو 2011

مظاهرة في بنغازي احتجاجا على على ممارسات ائتلاف 17 فبراير وضد اي دور جديد للاجهزة الامنية السابقة



مؤكدة على تأييدها للمجلس الوطني واعتباره الجهة الوحيدة التي تمثل الثوار
مظاهرة في بنغازي احتجاجا على على ممارسات ائتلاف 17 فبراير وضد اي دور جديد للاجهزة الامنية السابقة
بنغازي – خاص - المنارة
خرجت مظاهرة كبيرة شارك فيها قرابة ثلاثة الالاف مواطن من مدينة بنغازي مساء يوم امس الخميس 19- 5 -2011 انطلقت من أمام فندق تبيستي لتصل إلى ساحة الحرية ( امام محكمة شمال بنغازي ) والتي انضم اليها المواطنين المتواجدين بساحة الحرية .




وكانت المظاهرة قد دعت إليها مؤسسات المجتمع المدني والتي طالبت في بيانها الصادر في هذه المظاهرة  بتأكيد مرجعية الثورة لجميع فئات المجتمع وتدعو لمناهضة أي جهة تحاول إختزال الشرعية الثورية وحق (التشريع والمراقبة والوصاية )على المجلس الوطني المؤقت .
من جهتها أكدت هذه التجمعات المشاركة في المظاهرة على تأييد المجلس الوطني المؤقت واعتباره الجهة الوحيدة التي تمثل الثوار .
 وفي نفس السياق انضمت لهذه المظاهرة قوات من كتائب الثوار لحماية المظاهرة والتي ردت بدورها على التسريبات التي تدعو لإرجاع أجهزة الامن الداخلي والأمن الخارجي بمجموعة من الشعارات واللافتات تدعو لقطع الصلة مع النظام السابق وأجهزته القمعية والتعامل معها بصورة فردية وبحسب القوانين والتشريعات الدولية .
وفي تصريح خاص للمنارة أكد الأستاذ محمد الزروق الذي تلى بيان مؤسسات المجتمع المدني ببنغازي أن هذه المظاهرة هي تعبير حقيقي عن التفاعل الشعبي مع الممارسة السياسية للثورة .
من جهته قال الاستاذ سعد الجازوي المدير التنفيذي للهئية الوطنية لحماية الثورة بأن هذه المظاهرة هي محاولة من مؤسسات المجتمع المدني للدفاع عن حقها في ارجاع الشرعية إلى صاحبها وهو الشعب الليبي، مضيفا ان هناك احد هذه المكونات وهو ائتلاف 17 فبراير وهو الذي يدعي باحقيقته في تصدر هذه الثورة والاحقية في قيادتها والتشريع لها في هذه المرحلة.
واشار الجازوي بأنه قد قدمت ورقة للمجلس الوطني تطالبه باصدار قرار من المجلس يبين فيه بانه لا منازع ولامشارك له في تمثيل الشعب الليبي لقطع الطريق عن كل من يحاول ان يكون وصي على هذا المجلس بحجة انه من قام بتكوينه  وبالوصاية على مسيرته.
واضاف ان الحراك سيظل مستمرا حتى يقتنع من مازال يعيش  بعقلية  النظام الاستبداد الماضي ولو بنية المصلحة والحرص على الثورة
وحول ردة فعل المجلس الوطني الانتقالي من هذه الاحتجاجات على هذه الظواهر في الساحة الليبية قال الجازوي نقلا عن الاستاذ مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني في رده على هذه الورقة التي قدمت من قبل مؤسسات المجتمع المدني قد وعد بإتخاذ اجراء يؤكد ان الشرعية الوحيدة هي للمجلس الوطني الانتقالي .

اما عن المأخذ التي تتحفظ عليها مؤسسات المجتمع المدني بشأن ممارسات ائتلاف 17 فبراير قال الجازوي بأن الائتلاف يعتقد انه هو مصدر التشريع ومستقر الرقابة على كل المؤسسات الناشئة ابتداء من المجلس الوطني والمجلس المحلي وكل مؤسسات المجتمع المدني المنبثقة في هذه المرحلة بل وصل به الامر انه يمنع  من اقامة اي نشاط الا بعد حصول اذن من هذا الائتلاف

يشار أن انتقادات وجهت لائتلاف 17 فبراير من عدة جهات تنتقد ما وصفتها هذه الجهات انها تجاوزت قام بها  الائتلاف مثل اتخاذ قرارات وممارسة صلاحيات مؤسسة تنفيذية وليس مؤسسة مجتمع مدني بل اعتبرت نفسها انها تحتل مركز اعلي من المجلس الوطني الانتقالي وتمارس دور الوصاية على الثورة كما جاء في هذا المقال الذي نشر في صحيفة الكلمة منذ ايام  موجها انتقادا لاذعا للائتلاف.

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق