بدون شك نتائج حرب تشاد كانت موت وعزاء لكثير من الاسر الليبية والغريب بان الطاغية لم يرسل للحرب اقاربه او ابنائه او عشيرته اواعوانه او عملائه ولكن ارسل ابناء ليبيا من كل مكان فى حرب إنتحارية حتى يتخلص من ابناء الوطن الاحرار
ومن معارضه فى الجيش والشعب وخسرت ليبيا ابنائها وعتاد حربى كبير الحجم لانها استمرت اكثر من 10 سنوات. كم شاب خطف من الشارع او اعتقل من المدارس او الجامعات وتم ارساله للجبهة للموت ومن النتائج ان دول كسبت كثير فى بيع الاسلحة لهذا الطاغية والخاسر كان ديما ليبيا فلم تخلى قرية او مدينة او شارع فى ليبيا الحبيبة من عزاء وكم منزل كانت توجد فيه ارملة او يتيم وكم مستشفى كان ملى بالجرحى والمعاقين ونتائج هذه الحرب الطويلة كان هدفها ضرب وتدمير الجيش الليبى واسلحته الخفيفية والثقيلة وفعلا هذا الذى حصل وبدل منه قام الطاغية ببناء 12 مليشيا تحت تصرفه وتصرف اولاده ومقربينه ونجدها هذه الايام الاكثر عددا وتسليحا وتدريبا وتقوم بسفك الدماء وتدمير كل شىء امامها وخلفها ويمينها وشمالها ولم يستطيع ان يفعل شىء ما تبقى من قادة الجيش لان لم يكن معهم وخلفهم الشعب فالطاغية قضى على اى صوت يطالب بإصلاحات وتغيريات وفر للخارج من استطاع لمواصلة الدفاع عن الوطن والحقيقة كثير منهم وافهم الاجل والله بعضهم كان يأمرعند وفاته بلف جثمانه بعلم الاستقلال ومن تبقى منهم واصل بشجاعة وإيمان بعدالة قضية تحرير ليبيا من هذه الجرثومة ورغم إرسال الطاغية لفرق الموت التى قامت بقتل عدد من المعارضين فشل فى قتل صوت الغضب ولم يستطيع شرائهم بالمال ولا بالمناصب وانى اتوجه بالشكر والتقدير والاعجاب بهذه المعارضة الوطنية التى إن شاء الله ستكون لحمة واحدة وقوة واحدة مع ثورة 17 فبراير المباركةلانها جزء منها وقد قامت المعارضة الوطنية فى الخارج بالمساهمة فى تنظيم التظاهر وفى مراسلة السياسين والمؤسسات الدولية والحكومات وجمع التبرعات والضغط على حكومات الدول التى مقيمين بها اعضائها على مساعدة الشعب الليبى ونصرته من اجل التخلص من هذا الطاغية وكثير منهم الان يقودون المعارك ومنهم فى صفوف الثوار فى الجبهات الامامية وكان اول شهيد فى راس لانوف ليبى بريطانى واخر ليبى امريكى فى بن جواد واخر ليبى بريطانى فى الزنتان تركوا عملهم والجامعات واسرهم واولادهم فى سبيل ليبيا الحرة وزيف بخطابه الاول حاول تفريق الليبين فى الداخل والخارج وكان هذا هو الرد العودة للوطن وتحرير ليبيا الحبيبة وهذا ما سافعله انا لتحرير مصراته وطرابلس إن شاء الله
للأمانة فقط ,, قولك "بان الطاغية لم يرسل للحرب اقاربه او ابنائه او عشيرته اواعوانه او عملائه" غير دقيقة كان لي جار اسمه مفتاح سبيع و هو ضابط من القدادفة قُتل في تشاد ,,
ردحذفبالله كان تعرفو حد كان في تشاد نبي نسال على عمي لانه دهب ولم يعد من تشاد والله اعلم ادا كان حيا اوميتا فلقد ترك 7 اطفال والان هم شباب وبنات زي الورد وزوجة عمي مازالت مرابطة ومنتظرة لانهم لم ياتونا حتي بسلساله او الي شي من اتارة السلسال هو الدي يكتب عليه اسم الشخص يعني متل بطاقة التعريف ارجوكم لوسمحتو لو حد يعرف يخبرنا عن اسماء الميتين او اي معلومة
ردحذف