الأربعاء، 13 أبريل 2011

جماعة الاخوان المسلمين ليبيا : بيان صحفي بشأن إجتماع مجموعة الإتصال الدولية في الدوحة

بيان صحفي
بشأن إجتماع مجموعة الإتصال الدولية في الدوحة



في الوقت الذي يسقط فيه الضحايا من المدنيين العزل على أرض تراب بلادنا الحبيبة ليبيا بيد آلة القتل الوحشية لكتائب العقيد القذافي، و في الوقت الذي لا تزال هذه الآلة تدك المصانع والحقول النفطية  وبيوت الآمنين في مصراتة والزنتان والزاوية ونالوت واجدابيا، وتحاصر مدنا أخرى على رأسها مدينة طرابلس ، في هذا الوقت العصيب من تاريخ ليبيا وفي هذه المرحلة التاريخية الحرجة من تاريخ بلادنا تلتقي مجموعة الإتصال الدولية لصياغة حل سياسي لهذا الوضع. و إننا إذ نقدر للمجتمع الدولي جهوده من أجل حماية المدنيين العزل
و نرحب بكل حل من شأنه أن يحقن دم الليبيين و يحفظ كرامتهم وحريتهم نؤكد على التالي :
·        إن الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت كانت ثمنا لتحرير إرادة الشعب الليبي من جور الإستبداد والظلم  الذي مارسه نظام القذافي ، وإن أي حل سياسي لا يحقق طموح الشعب الليبي في تحرير إرادته أو يحاول الإلتفاف عليها عبر فرض حلول لا تستجيب لهذه الإرادة سيكون حبرا على ورق بل وإهانة لهذا الشعب وإستخفافا بمعاناته.
·        إن نظام العقيد القذافي وأبنائه و المتنفذين فيه قد ارتكبوا جرائم ضد البشرية وضد الإنسانية يندى لها جبين التاريخ ، وأي حل يعيد العقيد القذافي أو أبنائه أو ايا من عناصره و قادة أجهزته  الملطخة أياديهم بدماء الشعب الليبي سيكون خيانة للوطن و للشعب و إلتفافا على مطالبه العادلة
·        ليبيا بلد واحد عاصمتها طرابلس و نرفض اي حل سياسي يسعى إلى التقسيم أو التفريط في شبر من تراب أرضنا الطاهرة.
·        إن المجتمع الدولي مطالب أن يواصل جهوده من أجل سحب كتائب القذافي من المدن المحاصرة وفتح طرق آمنة لإغاثة المدنيين العزل وتوفير الحماية لهم وتمكينهم من التعبير عن مطالبهم .
·        إن المجلس الوطني الإنتقالي مطالب بأن يمثل هذه الإرادة وألا يتنازل عنها  بل ويمثلها عمليا في إصدار خارطة طريق تبين الخطوات الإنتقالية إلى دولة الدستور والقانون والحريات والقضاء المستقل.

وعاشت ليبيا حرة مستقلة وعاش شعبها الأبي



              جماعة الإخوان المسلمين – ليبيا
‏الأربعاء‏، 10‏ جمادى الأولى‏، 1432هجري الموافق ‏13‏.04‏.2011م


هناك تعليق واحد:

  1. كلام عقال. بوركتوا يا اخوانا. انتصرنا على افكار التقسيم والالتفاف على الجهاد في الخمسينات, وسننتصر عليها اليوم انشاء الله تعالى.

    ردحذف