الأربعاء، 20 أبريل 2011

نرفض التدخل البري؟ أم نقبل التدخل البري؟


أحمد المهدي
إن الجدل القائم حول قبول تدخل بري أو رفضه, قد تصاعد و تشعب بسبب فريق يستخدم العقل و يقرئ التاريخ, و آخر لا يدرك من المشهد إلا نساء تصرخ و قتلى و جرحى. أي أن الفريق الثاني يستخدم العاطفة في تفاعله مع المشهد.


في هذا المقال, سأحاول بإذن الله أن أفك هذا الاشتباك و التشويش الذي جعل كثير من الناس تقع في الحيرة. و لكي نصل إلى استنتاج جيد, يجب أولاً أن نقرئ  الواقع بصورة بعيدة عن الانفعال و العاطفة كون النتائج الحقيقية هي محصلة جهد عقلي صرف, لا تدخل العاطفة في مكونات صياغتها. و التالي هو قراءة للمشهد الحالي:
1) هناك طاغية لديه الكثير من المال, و بالتالي هو قادر على شراء جيوش و ذمم و سلاح. و الأصعب من هذا, أنه يملك من الشر و الوحشية و الكبر ما يجعل قسوته و انتقامه بلا حدود, و حربه ضد شعبنا تنعدم فيها الأخلاق و المبادئ.
2) هناك حلف دولي لديه الكثير من الأطماع و قليل من حسن النوايا. تاريخه يشهد بأن حماية الجنس البشري من غير شعوبهم أمر يقع في ذيل قائمة الأهداف دائماً. و من ينكر هذا فلينظر إلى تاريخهم في البوسنة و الهرسك و في أفغانستان. و هنا للتذكير فقط سأذكر مثالين كي لا نسهب في إثبات لا إنسانية الحلفاء في تعاملهم مع شؤون البشر من غير بني جلدتهم. الأول هو مذبحة سربينتسه التي كانت إحدى المناطق المعلن عنها كمناطق آمنة من قبل الأمم المتحدة. و الأدهى من ذلك أن المدنيين لجئوا و دخلوا حتى داخل معسكر القوة الهولندية المتواجدة هناك " لحماية المدنيين " و تأمين الجيب الآمن حسب زعمهم. و الذي حصل, أن القوات الصربية دخلت المنطقة المحرمة عليهم, حسب قرار مجلس الأمن, و اقتادوا 8000 مسلم بوسني و ذبحوهم أمام أعين الجنود الهولنديين الذين استمتعوا بمشاهدة فيلم رعب حقيقي. و على فكرة الجنود الهولنديين تم إرسالهم لحماية المدنيين و ليس لحماية " مساعدات المدنيين " كما هو الحال في مصراته. و هذا المثل هو عن أكبر مجازر البوسنة خلال حرب إبادة رهيبة. و النقطة التي أريد التذكير بها هو أن القوات الدولية الأجنبية التي جاءت لحماية المدنيين لم تفعل أي شيء لوقف مجزرة كبيرة بهذا الحجم, فكيف نتوقع من قوات حماية " المساعدات " و ليس المدنيين, أن تحمي المدنيين في مصراته.
المثل الثاني هو مذابح رواندا التي راح ضحيتها 800,000  مدني و لم يحرك التحالف الدولي ساكناً لحماية المدنيين كون رواند و سكانها الأفارقة السود ليس لديهم نفط و ليسوا في أوربا حتى يخسروا فلس واحد لأجلهم.
3) الشعب الليبي. و هو اللاعب الأقوى على الأرض كون أكثر من 95% لا يقبلون حكم الطاغية. هذا الشعب الذي تمكن من تحرير أكثر من 50% من أراضي البلاد بشكل تام من قوات الطاغية و ال 50% الباقية أما محاصرة من الداخل أو من الخارج أو الاثنين معاً. و الأهم من ذلك أن وعي الليبيين كان عالياً حيث كونوا المجلس الوطني الانتقالي ليكون الممثل الوحيد للشعب الليبي و هنا مربط الفرس. فالسبب الوحيد حول الأداء الغريب المريب لطائرات التحالف هو للوصول بنا إلى وضع نقبل به أو يفرض علينا من خلاله ممثل جديد للشعب الليبي يكون بمثابة نوري مالكي ليبيا. و أنا قلت اللاعب الأقوى كونه موحد الهدف موحد القيادة. و من ناحية أخرى هو الأقوى لأن الموجود على الأرض دائماً هو من يمسك بزمام الأمور عادةً. صحيح أن الطاغية و جنوده مازالوا لاعبين على الأرض و لكنهم الطرف الأضعف كون الحرب هي حرب بقاء الطاغية و فناء الشعب أو بقاء الشعب و فناء الطاغية. نعم هي حرب فناء و بقاء و بالتالي لا يمكن لأحد أن يعتقد أو يظن غير بقاء الشعب و فناء الطاغية.
بعد سرد مكونات المشهد, يجب علينا الآن تحليله و ربطه بالوقائع على الأرض مستخدمين التاريخ كأداة تحليل. وسأبدأ بالحديث عن التحالف الغربي. فهذا التحالف كان و لا يزال قادر على إنهاء نظام الطاغية في أيام قليلة. و لا يخفى على أي عاقل التباطؤ و التراخي في حماية المدنيين و الذي كان عنوان حملتهم. و أوضح الأمثلة هو جبل نفوسة الذي حتى حلف الناتو لم يجد أي حجة كاذبة لتبرير عدم حمايتهم لأهلنا في مدن الجبل. آلات عسكرية ضخمة تفتك بالمدنيين في وضع و مكان مريح حتى لطائرات موزمبيق, إن كان عندهم طائرات. و الأهم من ذلك هو الكذب الواضح من قِبل حلف الناتو. الناتو يكذب على المكشوف مرة يقولون الأحوال الجوية لم تمكنهم من رؤية الأهداف, في حين أن الجو صافي بشهادة مراسل الس ان ان الذي كذبهم. و مرة يقولون أن قوات القردافي مختلطة بالمدنيين, و في آخر صرعات الكذب خرجوا علينا بنفاد القنابل الموجهة عندهم, على أساس إذا أراد الروس احتلال أوروبا فهذه فرصتهم حيث أوروبا لا يوجد لدى طائراتها قنابل لتدافع بها عن نفسها !!!!!!!
  فالمنطق يقول أن من يكذب و يلف و يدور و لا يؤدي واجب حماية المدنيين الذي هو سبب وجوده أصلاً, المنطق يقول أنه يخفي شيء و يضمر شر لا يريدنا أن نعلم ماهيته. و هنا أقول لمن يعتقدون أننا فقط ضحايا لفكر المؤامرة, أقول أننا نتحدث عن حقائق. فكذب الناتو حقيقة و عدم حمايتهم للمدنيين مع القدرة حقيقة. و التحليل و الرأي و الاجتهاد سيكون عن الدوافع و الأسباب. فلا تخلطوا الحقائق بالاجتهاد. و نحن في حالة حرب و يجب وجوباً أن لا نثق في أحد خاصة التحالف الغربي سيء السمعة و التاريخ. فحسن الظن هو في العلاقات الشخصية, أما في العلاقات بين الدول فالكل يبني سياساته على سوء الظن. فكل دول العالم عندها أجهزة استخبارات و جواسيس لدى دول أخرى صديقة و عدوة. لأن مصير البلد و أمنه و سلامته لا ينبني على حسن الظن. بالمختصر المفيد سيكون من الخطأ القاتل أن نثق أو نحسن الظن في التحالف الغربي. ليس لأنهم يكذبون و يلعبون و تاريخهم و سمعتهم سيئة فقط, بل لأن العمل السياسي بين الدول و المنظمات لا ينبني على حسن الظن.
و أقول لمن يدافع عن التدخل البري, لماذا أنتم مستعجلون و فرحون. هم قالوا سيرسلون قوة غير قتالية لحماية المساعدات و ليس لحماية المدنيين. نحن نعلم أنكم تتألمون مثلنا و تحترقون مثلنا على إخواننا في مصراته و نخشى مثلكم على فناء أهلها. لكن غلبتكم العاطفة فصرتم ترون المشهد من زاوية الضحايا فقط و لا تطلقون لأبصاركم العنان كي ترى المشهد كاملاً. إذا كنتم تريدون مثلنا حماية المدنيين, فالقوة المزمع إرسالها لن تحمي المدنيين. و هذه حقيقة و ليست تحليل أو راي. أقول حقيقة للأسباب التالية:
1) هم أصحاب الشأن أنفسهم قالوا أن القوة القادمة لمصراته هي غير قتالية و مهمتها فقط حماية المساعدات " و ليس المدنيين " من أي خطر يتهددها.
2) الثوار, ما شاء الله, في تقدم كبير و انتصار متواصل, خصوصاً بعد المدد المتواصل و السلاح الذي جاءهم من 
إخوتهم في الشرق. و بالتالي فإن خطر جنود الطاغية بعيد عن المدنيين و الثوار يتصدون لهم بنجاح. و لذا فإن التهديد الرئيسي للمدنيين قادم من بعيد عن طريق راجمات الصواريخ و مدافع الهاون التي ترسل القذائف العنقودية. فما هي الجديد الذي سيضيفه وجود قوات حماية المساعدات. هل سيتلقون الصواريخ بصدورهم أم سيطيرون في السماء للإمساك بتلك الصواريخ !!!!!!!!! ما سر حماسكم لهذه القوات؟
3) عسكرياً, فإن قوات حماية المساعدات لن تشتبك مع جنود الطاغية و إنما وظيفتهم هي تأمين الميناء و فتح ممرات أمنة للمساعدات. فما دخل هذا في حماية المدنيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في الحقيقة هذا كذب واضح لأن الميناء مؤمن و تحت يد الثوار و لم يسقط على الإطلاق و لا توجد أي إمكانية لدخول قوات الطاغية للميناء. و العجيب في الأمر أن التهديد الوحيد و القائم يأتي من قصف الصواريخ من بعيد, عشرات الكيلومترات, و هم قادرون من خلال طائراتهم على إسكات مصدر النيران و التهديد. و هذا طبعاً يضيف سبب أخر للشك في نوياهم الحقيقية.
و هناك نقطة أخيرة أريد التنبيه إليها. و هي ظن البعض أن القردافي و بنيه يخافون من دخول بري و بالتالي احتلال ليبيا. هم في الحقيقة, و بعد فقدهم الأمل في السيطرة على ليبيا من جديد, يتمنون لو يتم تقسيم ليبيا أو احتلالها من شدة ما يحملوه من حقد على هذا الشعب. فالتحاف الغربي أصلاً لن يدخل في قتال مع قوات القردافي و ليسوا على استعداد لخسارة أي جندي من أجل سواد عيون مدنيينا. و بالتالي القردافي يعلم إن قوات التحالف لن تغيير شيء على الأرض بدليل أنهم لا ينوون حتى الدخول تحت شعار حماية المدنيين. ما يعني أنهم سيتواجدون فقط على الأرض في قواعد عسكرية و لا يدخلون قتال. و أقول قواعد عسكرية لأنه ببساطة عندما تأتي قوات التحالف الغربي المصحوبة بأسلحة و ذخيرة و تموين و إدارة و عيادة, لابد أن يكون لها مقر محصن. بالعربي الفصيح, قاعدة عسكرية. و لسنا سذج لنتصور أن هذه القوة البرية ستبيت في العراء و ستضع كل معداتها و مرفقاتها على ناصية الطريق !!!!!!
و لمن يسأل عن الحل دائماً أقول, ما حك جلد مثل ظفرك. الحل هو الصبر و الثبات و ليس لدينا خيار أخر. و الحمد لله نحن في تقدم كل يوم و خاصة في مصراته و القردفي في انهيار كل يوم. و يجب أن لا ننسى أن الحرية لها ثمن. و من لا يملك ثمنها, فلا يستحقها. و الثمن هو الصبر. و هدفي الأساسي من المقال هو تنبيه الأخوة الذين ينادون بطلب التدخل الغربي البري مدفوعين بالحاجة لحماية أهل مصراته, تنبيههم إلى حقيقة أن القوات التي يتم إعدادها ليس من مهمتها حماية المدنيين و لأن الغرب لن يضحي بدماء جنوده لحماية أهل مصراته. في الحقيقة هم يريدون استخدام أصوات من ينادي بالتدخل البري كوسيلة لتنفيذ مأرب أخرى غير حماية أهل مصراته. أرجوكم أفيقوا فهم منذ بداية حملتهم الجوية, كانوا يراهنون على أنه سيأتي اليوم و تخرجون أنتم لطلب تدخلهم البري. فلا تعينوهم على مخططهم. فالكل يعلم انهم منذ البداية كانوا قادرين على إنهاء الأزمة بطائراتهم, و لكنهم تلكئوا و تباطؤا لكي يسمعوا منكم صوت الاستغاثة بجنودهم.       
و في الختام, انصح كل الليبيين أن لا يتحركون مدفوعين بالعاطفة و إنما يجب عليهم أن يطلقوا لعيونهم العنان لرؤية المشهد كاملاً و يجعلوا عقولهم حاضرة قبل كل شيء عند التوجه لاتخاذ أي قرار. فليبيا ليست لنا وحدنا الآن, و إنما هي لنا و للأجيال التي ستأتي من بعد و التي من حقهم علينا أن نسلمها لهم حرة 100%.

أحمد المهدي 

هناك 20 تعليقًا:

  1. محاسن الصدف بقدرة قادر دائما تحليلاتك تصب في نفس المسار الذي يطالب به القذافي

    ردحذف
  2. لماذا لا يتفق المجلس الوطني مع فرنسا وايطاليا وبريطانيا علي مبلغ مقابل تخليصهم من القضافي وعصابته كما فعلت الكويت؟ الرجاء دراسة هذا الموضوع

    ردحذف
  3. يسلم قلمك وعقلك .. ياريت الجميع يفكر بهكدا طريقه والتي تشمل كافه الاركان .. ونعلم ان التاريخ يسجل حاليا كل شئ .. كل شئ.
    واريد ان ازيد عما قاله الكاتب المحترم .. بل وسأكون اكثر جرأه ... واقول .. ان التدخل الاجنبي علي الارض بالتأكيد انها ستشكل طوق النجاه للطاغيه .. أزيد سيكون هناك بدايه لفرط العقد

    ردحذف
  4. I am a Libyan student writing from abroad, I have some comments:

    NATO weak performance in the last days may have other reasons, such as international balances, Russian position or others

    Examples of other situations doesn't apply, conditions are different, west leaders are different, why not talk about Kwit case.
    The NATO knows better than us what Gathafi is going to do against us, what he have and how to stop him before he is able to act.

    So please don't simplify the issue it is very complicated, and NATO is in rush to finish the operation with minimum losses, they have strategies and know how to do it. we,without there help could in in Gadafi's hands again even after all this advancement.

    We need to trust them and we need to give them some rewards

    ردحذف
  5. لقد اصبت الحقيقة استاذنا احمد المهدى وجزاك الله خيرا فقوات التحالف تقصف المواقع العسكرية الليبية ليس لسود عيوننا ولا حب لليبيين وانما هى فرصة وألقوها لتدمر البنية العسكرية الليبية

    ردحذف
  6. ما حك جلد مثل ظفرك . مثل حلو ولكن اتتصور أن ما اعاننا الله علي تحقيقه حتى الان كان بظفرنا وحدنا فقط . يأخى كلنا لا نريد التدخل الاجنبى ولكن المثل الاخر يقول للضرورة احكام ويقول لكل مقام مقال ولكل حادث حديث فعليك ان تدرس جميع الاحتمالات بما فيها احتمالية سقوط او مايقارب سقوط بعض المدن المرابطة. بالله ماذا سيحدث حينئذ وانت تعلم والكل يعلم أو على الاقل يستطيع ان يتصور وان لم تستطع فتذكر الخطاب سازحف انا والملايين لاطهر ليبيا شبر شبر وبيت بيت وزنقة زنقة ودار دار من النجس والارجاس. بالله ماذا سيحدث حينئذ لشبابنا ونسائنا فى هذه المن التى تقاوم حتى الان والزاوية وزوارة ليس عنا ببعيد. أذا رفضنا مبدأ التدخل الان فلن نستطيع ان نطلبه حين تكون المدن المحاصرة فى ضيق اكبر ونبدا نصيح ونستغيث ويقال لنا لقد عرضنا عليكم ولكنكم رفضتم. فكر باخوانك الذين يعتصمون فى ليبيا ويواجهن اشد انواع الظلم واشد والترسانة الحربية وكم من الوقت يستطيعون الصمود. بالله كما مر من الوقت حتى الان ولم يستطع ثوارنا تجاوز اجدابيا حتى الان. عليك بدراسة جميع الاحتمالات الممكنة وان تكون جاهزا بخطة تحرك وتصرف اذا ما تم حدوث اى من الاحتمالات الممكنة

    ردحذف
  7. بارك الله فيك على هدا المقال الجاد والممتع , الحقيقة لقد شخصت الواقع بطريقة اكتر من رائعة واشدعلى يديك و على يدى كل ليبيي حر يرفض تدنيس ارضنا من قبل هولاء القوم.

    ردحذف
  8. يفضل شراء الاسلحة من السوق السوداء فهي متوفرة بكثرة و بنوعية

    ردحذف
  9. that s right. 100/100 i agree with you

    ردحذف
  10. رؤية يسودها الوضوح والشمولية لكل عناصر المشهد السياسي والعسكري من منظور عقلاني ممتجردة من العاطفة ، كلنا متعاطفين بل قلوبنا تتمزق من
    اجل اخواننا في الجيل الغربي ومصراتة ولكن الموضوع أكبر من ان نقرر قرارات مستقبلية مصيريةمن زاوية العاطفة متأثرين بأنات الجرحي واعداد الشهداء لاسيما في مصراتة
    أخواني : في مقدور الحلف ( عسكرياً وتقنياً) قصف الكتائب المنتشرة في العراء وبالتالي الحد من قدراتها القتالية ولكن التقاعس وسوق الحجج الواهية والتصريحات المتلاحقة للمسؤلين في النيتو ودول التحالف توحي بانه سيكون هناك تدخل لقوات بريةولكن المطلوب هو تعالي الأصوات المطالبة بالتدخل وخصوصك تلكً التي تحضي بصوت شعبي ورسمي كالمجلس الأنتقالي أو تلك التي تنطلق من الةضع الميداني الصعب الذي تعيشة ومصراتة.

    ردحذف
  11. لما لا تأتي أنت لحماية المدنيين؟ يا سيد مهدي الله يهديك

    ردحذف
  12. انا اوافقك في الراي ياأخي صاحب المقال فمنذ البداية لم اطمئن للتدخل الغربي مع ان معلوماتي بسيطة في التاريخ وليس لنا الا التوكل علي الله فما النصر الا من عنده

    ردحذف
  13. أحسنت التحليل أصبت مربط الفرس.
    جيد جدا هذا ما أود قوله وتوضيحه للناس
    لانريد إحتلال وسربينتسه جديد

    ردحذف
  14. You must allow the Americans in and the British in to help you against this devil you are dealing with a Devil not a human being he killed sheep children and even babies not born yet in their mothers bellies in Ajdabiay get any help to help you against him and free you from this gang of Gaddafis Freedom is not cheap America and Britain has no interest in Libya other than to free the mediterranean from illegal immigration and commercial cooperation build a civil society respect democracy and personal freedom and you are save they Americans and the British respect human rights more than Muslims the biggest violators of human rights are Muslims I know it is not islam that violates human rights but the people who commit those crimes are Muslims like Gaddafi he say he is Muslims but Kill people in Misrata and the rest of Libya Islam is actions not Words fight May Allah give you victory

    ردحذف
  15. أحمد الحوات21 أبريل 2011 في 5:39 ص

    والله أثلجت صدري بمقالك هذا، جعله الله في ميزان حسناتك وجعل لك من اسمك النصيب كله

    ردحذف
  16. (اخت الاحرار)لن نتسامح مع المجلس الانتقالي اذا سمح بالتدخل البري علي اي شبر من بلادنا وهو سيخسر دعم الليبيين لانهم سيعتبرون هذا استعمار اجنبي وعليه يجب علي المجلس الضغط علي النيتو لكي يقوم بواجبه من الجو وهو قادر علي حماية المدنيين بذلك والكل يعلم هذا وهم يتخاذلون لكي يحصلوا علي اذن شرعي لدخول ليبيا فلماذا نتغاضي عن هذه المسألة الواضحة وضوح الشمس. لسنا بحاجة الي رجال والكل قالها فقط نريد سلاح وسنحقق النصر بانفسنا

    ردحذف
  17. عين الصواب بارك الله فيك. عاشت ليبيا حرة بابطالها والنصر قريب انشاء الله.

    ردحذف
  18. اصبت كبد الحقيقة شكرا علي هدا المقال الرائع الذي اتمنى ان يصل الى كل منه علاقة بالقرارات

    ردحذف
  19. عشنا وشوفنا تصويت على الاحتلال...مهزلة مابعدها مهزلة

    ردحذف
  20. و الله اني كنت من الناس الدين يريدون تدخل بري لكن بعد ما قرات مقالك تغير راي نهائيا كلامك صحيح لا شائبة عليه

    ردحذف