الجمعة، 29 أبريل 2011

تقرير منظمة وفاء الخيرية عن زيارة جرحانا الأبطال بتركيا

قام الفريق الطبي بمنظمة وفاء الخيرية  بزيارة جرحانا بمدينة إزمير إسطنبول بالجمهورية التركية وقد تزامنت هذه الزيارة مع وجود ممثلي عن المجلس الوطني الإنتقالي من مصراتة و بنغازي وأستغرقت هذه الرحلة مايقارب الخمسة أيام أطلعنا من خلالها عن حالة المرضى عن قرب وأستسفرنا منهم عن حالتهم الصحية والمعيشية داخل المستشفيات,وأستمعنا أيضا إلى الأطباء والمسئولين في هذه المستشفيات عن حالة كل مريض ومرحلة العلاج التي وصل إليها و المراحل العلاجية المستقبلية .
وهذه بعض أهم الملاحظات التى خلصنا إليها في نهاية الزيارة:

1- وصل إلى تركيا مايقارب 439  مريض ومرافق إلى مدينة إزمير و6 مرضى الى إسطنبول.  
2- تمّ إرجاع 239 مريض ومرافق إلى ليبيا بعد أن تمت معالجتهم.
3- موجود الأن 206 مريض و مرافق بين أزمير وأنقره وأستطنبول.
4- تمّ توزيع الحالات إلى 9 مستشفيات بأزمير و بعض مستشفيات أسطنبول.
5- الخدمات الفندقية داخل المستشفيات جيدة وتصل الى مستوي جيد جدآ في مستشفى الأطفال والحروق ومستوى مقبول في أحدى المستشفيات وقد طلبنا من المسئولين بوزارة الصحة بمدينة إزمير بنقل كل المرضى من هذا المستشفى إلى مستشفيات أخرى أكثر تجهيزآ وتطورآ.   
6- الخدمات الطبية العلاجية جيدة وأغلب الحالات وخاصة المستعجله منها ثمّ إجراء عمليات جراحية لها وبدأت تتمثل للشفاء  وهناك حالات يتم تجهيزها للعمليات بعد أن تتعافى من إلتهابات الجروح .
7- أغلب حالات المرضى هى كسور معقدة في العظام  وفقد أجزاء كبيرة من أنسجة الجسم  وفشل في الأعصاب وهذه الحالات تتطلب وقت  و علاج  على مراحل.
8- لم تسجل أى حالة وفاة في إخوننا الجرحى وإنما  كانت حالات الوفاة لمرضى   السرطان لإنها كانت في مراحل متقدمة من المرض.
9- بالنسبة لحالات الحروق سجلت نتائج ممتازة فالمرضى وأغلبهم كانوا يعانون من حروق الدرجة الأولى و قد تماثلوا للشفاء وهم الأن يستكملون المراحل الأخيرة من العلاج ولله الحمد.
10- تمّ نقل 12 حالة من الحالات المستعصية إلى مراكز متخصصة في مدينة أنقره وقد أجريت لهم عمليات جراحية  ومازالوا تحت العلاج.
11- بعض الحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية مستقبلية تمّ تخييرهم بين البقاء في تركيا حتى يحين وقت عملياتهم أو الرجوع إلى ليبيا ثمّ العوده إلى تركيا  مرة أخرى لإستكمال علاجهم.
12- بعض المرضى فضّل الذهاب إلى تونس لعرض حالته على الأطباء في تونس وعددهم 4 حالات .  
13- هناك بعض المشاكل التي تواجه المرضى ومن أهمها صعوبة التواصل بين المريض والطاقم الطبي المشرف على العلاج بسبب عامل اللغة على الرغم من توفير بعض المترجمين ولكن ليس بالعدد الكافي لقلة عدد مترجمين اللغه العربية بالمدينة، وهناك بعض المشاكل الجزئية كنوعية الأكل والإتصالات وقد تعهد الإخوة الأتراك بتحسينها وتقديم الأفضل.  
14- تم بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم من رجال الأعمال الليبين بالإمارات وتركيا ومنظمة وفاء بتوزيع مايقارب عن 30 ألف دولار على المرضى كمساعدة  ومصروف معيشى.
15- ماقام به الإطباء الليبيين وبقية الأطقم الطبية في مصراته وبنغازي  وبإمكانيات بسيطة وظروف صعبة شئ رائع ونال إستحسان وتقدير الإطباء الأتراك وربما لولا ظروف الحرب وعدم وجود الأماكن الأمنه ماكان ضروري نقل المرضى خارج ليبيا.      
سنحاول إمدادكم بتقرير مفصّل أخر عن مرضانا في  تونس وربما سيكون هناك لقاء نجيب فيه عن إسئلة الإخوة واستفسارتهم .
      
د. أحمد أبوزيد عن اللجنة الطبية لمنظمة وفاء الخيرية

هناك تعليق واحد:

  1. الحمد لله رب العالمين و لكن لماذا شاهدنا الكثير من الشكاوي عبر المواقع الالكترونية..التي ذكر فيها بعض المرضي من المصابين مدي المعاناة التي يعانونها من قلت العناية الطبية و عدم الاهتمام وما الي ذلك.. شكرا لأفادتنا بهذه المعلومات

    ردحذف