الأربعاء، 6 أبريل 2011

بيان الجالية الليبية في إسبانيا



بيان الجالية الليبية في إسبانيا
بسم الله الرحمن الرحيم
 "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم"
نظراً للتداعيات السياسية والتحركات التي يقوم بها من أعمى الله بصيراتهم من مؤيدي النظام الفاسد في ليبيا وبرغم أن المجتمع الدولي أجمع على أسقاط الشرعية على نظام القذافي بسبب قمعه لشعبه بالقوة وبرغم وضوح التصور والرؤية التي قدمها المجلس الوطني المؤقت لتطلعات الثورة الليبية ومستقبلها بعد التحرر من النظام ومكوناته، رغم كل هذا من وضوح نجد أن هناك من يروج لتواجد أعضاء من القاعدة والمتطرفين بين الثوار، بل بلغ التبجح لبعض الدول بإعلان ذلك كما قال وزير خارجية الجزائر.

كل هذا أثر تأثيراً واضحاً على الأرض وسير العمليات العسكرية في الميدان، فأتضح تقصير قوات التحالف في تطبيق قراري مجلس الأمن 1970 و 1973، حيث نجد كتائب القذافي تستمر في قتل المدنيين في مصراته والزنتان ومدن الجبل الغربي وترتكب مجازر في هذه المدن بالأضافة لجرائمها بحرمان سكانها من كل مستلزمات الحياة مثل الماء والدواء والغذاء، كل هذا يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، في الوقت الذي نرى ويرى العالم أجمع حصول نظام القذافي على الأمدادات من دول تسانده رغم الحظر المفروض من قِبل الأمم المتحدة، ونجد المرتزقة في تزايد والوقود لتغذية ألته العسكرية لتمكنه من القضاء على الشعب الآمن المسالم، ويقف المجتمع الدولي يبحث في مبادارات واهية بعيدة كل البعد عن مطالب الشعب الليبي.
لهذا نجد أنفسنا هنا الجالية الليبية في أسبانيا ومن واجبنا الوطني ومن حرصنا على دماء أهلنا في كل أنحاء الوطن ملزمين لأقتراح نتقدم به للمجلس الوطني المؤقت ولكل القوة الوطنية في الداخل والخارج بالدعوة لأسماع صوت الشعب الليبي الحر عبر مسيرات في كل أنحاء البلاد المحررة والتي تمكنها ظروفها وكذلك الجاليات الليبية في كل دول العالم، لتعلن صراحة إلى المجتمع الدولي أنه لا وجود للقاعدة ولا متطرفين في المجتمع الليبي، كما أنه لا يوجد أرهاب في ليبيا سوى أرهاب القذافي وعصابته الذى عانى منه الشعب أكثر من 40 سنة، وهوالمعروف بمناصرة الأرهاب الدولي وعانى منه المجتمع الدولي.
كما يجب التأكيد في المظاهرات على أن التصور والرؤية المقدمة من المجلس الوطني المؤقت هي نفس الرؤية والتصور للشعب الليبي الذي لا يسعى لشئ غير الحرية والكرامة والعيش في سلام تحت ظل دولة مؤسسات ديموقراطية كما جاء في الرؤية والتصور الذى ينادي به المجلس الوطني والشعب الليبي كافة.
دعوة لكل من محبي السلام في العالم من الشعب الليبي الذي طلب الحرية فجائته الأجابة من الآلة العسكرية المدمرة دعوة للتنازل عن المصالح من أجل الأنسانية لحماية شعب أنتزعت حريته ,انتهكت حرماته وأغتصبت مكتسباته.
ثورة حتى النصر أو الأستشهاد وصرخة عالية نقولها " لا للأستعباد "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجالية الليبية في إسبانيا
06/04/11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...