الثلاثاء، 12 أبريل 2011

الليبيون حول العالم يقومون بإرسال رسائل غضب إلى رجب طيب أردوغان


الليبيون حول العالم يقومون بإرسال رسائل غضب إلى رجب طيب أردوغان عبر السفارات التركية حول العالم، والرسالة مفادها:

السيد السفير التركي بدولة ......
                                                          السلام على من اتبع الهدى ،،،


نأمل منكم إحالة رسالتي هذه إلى السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا وفيما يلي مطالبي:

1- إن التاريخ يعيد نفسه فقبل 100 سنة قامت تركيا بالتنازل على ليبيا لإيطاليا وكان الدم الليبي هو الثمن لمصالح تركيا.

2-  يجب أن توقف تركيا تدخلها في الشأن الليبي فهي لا تمثل وسيط محايد في أي عملية وساطة بين الليبيين.

3- على تركيا التوقف عن تفتيش وعرقلة سفن المساعدات القادمة لمدينة مصراتة في غرب ليبيا  وفي المنطقة الشرقية.

4- على تركيا أن تحترم نزيف الدم الليبي وهو أغلى من النفط ونحن لا نصدق كلام تركيا المعسول لأن أفعالها تنافي أقوالها.

5- الشعب الليبي غني عن مساعدات تركيا الإنسانية إذا كانت عبارة عن غلاف تُغلف به تركيا أفعالها ضد إخواننا الذين ثاروا ضد الظلم والعسف والإضطهاد والإغتصاب وتكميم الأفواه الذي قامت وتقوم به كتائب القذافي الأمنية ومرتزقته.

6- نظراً لأن القذافي قام بسرقة أموال الليبيين وبددها على نزواته والتي من بينها ما يُسمى "جائزة القذافي" والتي تسلمها  رجب طيب اردوغان في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 وقد تم رفض هذه الجائزة من قبل العديد من الشرفاء لعلمهم بعدم شرعية القذافي الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري انقلب فيه على الشرعية الدستورية التي كانت موجودة في المملكة الليبية المتحدة. لذا فإن كل اتفاقات القذافي وتوزيعه لأموال الليبين على شكل رشاوي وهدايا وجوائز تُعتبر غير شرعية ونطلب منكم إرجاع أموال الجائزة على شكل أدوية يتم تسليمها للمجلس الوطني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي.

أخيراً أريد أن أعلمك أن أغلب الليبيين فرحانين ومسرورين وممنونين للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وحلف الناتو على دورهم الإنساني العظيم في حماية المدنيين في ليبيا. لذا فإننا نأمل أن لا تقوم تركيا بعرقلة هذا العمل التاريخي العظيم الذي يقوم به أصدقائنا الحقيقيون لأنهم يهتموا بالجانب الإنساني أكثر من اهتمامهم بعقد الصفقات مع المجرم القذافي.

شكراً والسلام على من اتبع الهدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...