الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ترجمة ليبيانا الحرة :قذافي ليبيا يمكن أن يجد ملجأ في اسرائيل



الاثنين 21 فبراير 2011 بقلم ريان جونز مجلة إسرائيل توداي

أجرت القناة الثانية الإخبارية  العام  الماضي مقابلة مع امرأتين إسرائيليتين من أصل ليبي زعمتا أنهما أقارب من جهة بعيدة للزعيم الليبي معمر القذافي .

وقالت كبرى المرأتين جيتا براون في المقابلة إنها ابنة العم الثانية للقذافي (جدة براون كانت أخت جدة القذافي) ، فيما أوضحت  الصغرى ، راشيل سعادة ، حفيدة براون ، مزيد من التفاصيل :

"القصة تقول إن جدة القذافي ، وهي يهودية ، تزوجت من رجل يهودي في البداية ، ولكنه عاملها بشكل سيئ ، لذلك هربت وتزوجت من شيخ مسلم ، وكانت ابنتهما هي أم القذافي" .
وعلى الرغم من أن جدة القذافي اعتنقت الإسلام عندما تزوجت الشيخ ، إلا أنها وفقا للقوانين الدينية اليهودية (والمنطق السليم) ، ما تزال من الناحية العرقية يهودية .

عند هذه النقطة أعلن مقدم نشرة الأخبار : " لذا ، فإن النقطة المهمة هي أن القذافي لا يملك فقط أقارب يهود ، بل هو يهودي!"

إن الشائعات عن  خلفية  القذافي اليهودية ليست شيئاً جديداً ، ولكن مع الانتفاضة الحالية في ليبيا التي تهدد في نهاية المطاف بالإطاحة بالديكتاتور ، كما حدث في البلدين المجاورين تونس ومصر ، فمن الممكن أن القذافي  قد يبحث عن استراتيجية للخروج .

وإذا كانت القصة التي ترويها براون وسعادة صحيحة ، فإنه يحق للقذافي الهجرة إلى إسرائيل كيهودي بموجب قانون العودة الإسرائيلي ، وفي حال رفض أي بلد آخر على وجه الأرض  السماح له بالدخول ، ستكون إسرائيل ملزمة بموجب قوانينها الخاصة باستضافة القذافي .

لدى بث المقابلة ، قال مقدم النشرة ساخراً : "أنا متأكد من أن هناك بعض السلطات المحلية في إسرائيل سيكون من دواعي سرورها أن يكون  من ضمن موظفيها رئيس سابق"  .

للاطلاع على النص الأصلي باللغة الإنجليزية
لمشاهدة المقابلة باللغة العبرية مع ترجمة إلى العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...