الأحد، 24 أبريل 2011

د. ادريس بوفايد : تعليق على وثيقة الميثاق الوطني الانتقالي المقترحة


بداية اشكر السادة الصلابي والشيخي والقريتلي القائمين على هذه الوثيقة المقترحة على هذا الجهد الكريم ولي بعض الآراء التي اراها في غاية الاهمية والحيوية القصوى وهي:

اولا لماذا لا تفتح صفحة خاصة باسم هذه الوثيقة المقترحة على الفيس بوك لتتم مناقشتها باستفاضة مباشرة والتعليق عليها من قبل الجميع كما ان وضع ايميل وحتى تلفون للجنة المقترحة لها واخص بالذكر السادة الصلابي .والشيخي والقريتلي

ثانيا من المعلوم ان اخواننا في الشقيقة تونس قد قرروا انشاء مجلس تأسيسي منتخب للتحول نحو الديمقراطية الحقيقية على اساس متين وصلب والتأسيس لدولة القانون والمؤسسات وتونس افضل منا عشرات المرات من حيث المؤسسات ومنظمات المجتمعات المدني وحتى الخبرات والاطر السياسية بالداخل والمهجر ومع ذلك قرروا انشاء مجلس تأسيسي منتخب لقيادة مرحلة التحول الديمقراطي.

ولذلك أرى وأصر حاضرا ومستقبلا على ضرورة انشاء مجلس تأسيسي منتخب من كافة أبناء الشعب الليبي بعد ثلاثة او اربعة أشهر من استلام المؤتمر الوطني العام المقترح لمهامه التي يجب ان تكون محدودة ليقود هذا المجلس التأسيسي المنتخب مرحلة التحول الديمقراطي على اسس سليمة ومتينة لا تشوبها شائبة ويؤسس للدولة الليبية الحديثة التي نطمح اليها جميعا علميا وعمليا ولهذا المجلس ان يشكل لجنة من لجانه بصفته منتخبا انتخابا صحيحا لوضع او اعتماد حتى اكثر من صيغة دستورية للاستفثاء عليها ( جمهورية برلمانية ـ جمهورية رئاسية ـ ملكية دستورية او ملكية مطلقة وما الى ذلك)

اما مؤتمر وطني عام مشكّل بطريقة ليست ديمقراطية حقيقية عبر الاقتراع السري الذي ننادي به ليل نهار فلن يؤسس لدولة ديمقراطية حقيقية التي نطمح اليها جميعا وسيكون غير معبرا بالصدقية المطلوبة عن ارادة الشعب الليبي الذي تفتتث اجساد شبابه اربا اربا من اجل الحرية الكاملة وحياة الكرامة والعدالة والمساواة بين الجميع وسيكون اقرب ما يكون من لوياجرقا طائفي/ شللي وصورة محدثة من ما يسمى بمؤتمر الشعب العام إياه.


وببساطة كاملة لقد دفعنا ثمنا اغلى عشرات المرات مما دفعه الشعب التونسي فلا أقل من أن يكون الجزاء بالقدر الذي يحصل عليه الشعب التونسي الشقيق ان لم يكن افضل منه بعشرات المرات. أم ماذا أنتم قائلون؟!

ثالثا اعتقد أن أي مشروع دستور يقترح من اي مجموعة مهما كانت صغيرة كمجموعة الوثيقة محل النقاش ويحوز على موافقة وتوقيع مائة ألف ليبي وليبية بالغ عاقل يجب ان يعتمد من هذه اللجنة الدستورية التابعة للمجلس التأسيسي المنتخب للاستفثاء عليه ومهما كان عدد هذه المشروعات الدستورية المقترحة.


هذا ما اردت قوله الآن وللحديث بقية ان لزم الأمر وما التوفيق الا من عنذ الله العزيز الحكيم 

مع فائق التقدير والاحترام للجميع

ادريس بوفايد
----------
طالع ايضا:

مقترح خارطة طريق دستوري

هناك 3 تعليقات:

  1. بالله عليكم واتقوا الله اتقوا الله ما ملكية ايعقل هدا اين هو ولي العهد حينما قتل من قتل و الله انكم لتولعون نار الفتنة بين الشرق والغرب والعرب والامازيغ لا لالالا للمكية بل لجمهورية برلمانية تحوي جميع الاخوة الليبيين نسال الله ان يكفينا الفتن

    ردحذف
  2. الرجاء من اي مجتهد لايتضمن مقترح الملكية باي شكل من الاشكال

    ردحذف
  3. تحية طيبة للجميع فقط يا اخوانا أريد أن أوضح نقطتين مهمتين وهما: الأولى: أن ما أقوله بشأن المؤتمر الوطني العام المقترح لا ينطبق على المجلس الوطني الانتقالي المؤقت الحالي فمما لاشك فيه أنني أدعمه وأؤيده وذلك لكونه ضرورة واستثناء تحتمه المرحلة لملأ الفراغ في السلطة والادارة بالمناطق المحررة ومساندة الثوار من جهة وللتواصل ومخاطبة العالم الخارجي من جهة أخرى والمطلوب بعد التحرر الكامل اما استبداله بالمؤتمر الوطني العام المقترح بالوثيقة محل النقاش أو توسيع هذا المجلس واستمرار أيا من هذين الخيارين لمدة لا تزيد عن أربعة الى ستة أشهر على أبعد تقدير تليه انتخابات وطنية شفافة ونزيهة وبرقابة عرببة ودولية لمجلس أو جمعية تأسيسية "كبرلمان تأسيسي منتخب" لقيادة مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي والتأسيس لدولة الدستور والقانون والمؤسسات عبر حكومة وحدة وطنية يشكلها واعداد واعتماد ربما حتى أكثر من مشروع دستور وطرحه للاستفتاء في مدة ستة أشهر أخرى حسب الاتفاق العام تليه انتخابات تشريعية وتشكيل حكومة منتخبة. ما النقطة الثانية: فلا بد من التأكيد على أن مسألة أن يكون هناك "مجلس تأسيسي منتخب" هو أهم مئات المرات من وجود "مجلس تشريعي منتخب" لأن الأول يؤسس لمصير الدولة الليبية لعقود من الزمن أما المجلس التشريعي المنتخب فيؤسس لمصير الدولة لأربع سنوات لا أكثر فشتان بين خطورة وأهمية بناء المجلسين ويبقى الأساس دائما هو الأساس. ودمتم بعافية

    ردحذف