الجمعة، 1 أبريل 2011

علي المجبري : أيها الشعب العظيم ؛ أُقتل الدِيدان !


أيها الشعب العظيم ؛ أُقتل الدِيدان !            

 بقلم / علي المجبري
                   ـــــ ـ ـــــ
أقتلوا دِيدانَ الطاغية ! . 
ــــــــ

سنحاسبك أيُّها العقيد على سنين الضرب والقهر والقتل .. ؛ على كلِّ السنين التي لعِبتَ فيها دَور التنِّين الذي يتقيأ النارَ على شعبه ! .
فهل أُحصي لك عدد الذين ضربتَهم وقهرتهم وأحرقتهم !؟ .. ؛

.. سنتعقَّبك أيها المجرم ! .. وسنسحق جميعَ دِيدانك التي أطلقتها على الشعب لقتله وترويعه .. ؛  سندوسُها ، ( ديدانةً ) ( ديدانة ) ، دودةً دودة ! ، وسنتركها للنمل ليأكلها ! . 
فليبيا ليست للمعتوه وزمرته وديدانه المقزِّزة .. وليست للجانه الثورية الراقصة في حظرة إلَهِهم القبيح فرَحا وسعادةً بتقتيله الشعب .
ليبيا ليست لك أيها القاتل ! . ليست لعدوِّ أبنائها وخاطفِهم ، ومعذِّبِهم ، وساجنهم ، ومُهرقِ دمِهم ! ، على أيدي وحوشه الشيطانية العاوية .. ؛   
.. فأيُّ عارٍ هو عارك أيها العقيد ؛ وأيُّ تاريخ تركته لذريتك وأهلك وعشيرتك ؛ :  القذافي يقتل شعبه ! ..  القذافي يقصف شعبه بالطائرات والصواريخ والدبابات والمدافع ! ..  القذافي يستأجر المرتزقة لذبح شعبه ! .. ؛ يا للتاريخ المجيد !! ؛
.. إنَّ هولاكو لم يفعل بألدِّ أعدائه ما فعله القذافي بشعبه !! .
لن تنجو أيها العقيد ! ؛
.. فالشعبَ الذي طالما حاسبته وحبسته وشنقته سيرد لك الجميل ! .. سيردّه بأسلوب الشعوب وسُنّتِهم في التعامل مع الطغاة حال إسقاطهم والقبض عليهم ! .
فأين أنت الآن أيها البطلُ الشجاع ؟ .
ألم تقل إنك وأبناءك ستقاتلون حتى " آخر رصاصة " ؟ .. ؛
إننا لم نرَ حتى أوّل رصاصة !! ، .. وبالتأكيد لن نرى بندقيتك ولا بنادق أبنائك التي تغنَّيتم بها بجميع البحورِ والتفعيلات والمقامات العربية ! .
رأيناك فقط تدفع بأبناء الآخرين ليُقتلوا بدلا عنك وعن أبنائك ، ورأيناك تحتمي بالنساء والأطفال في باب العزيزية ؛ رمزُ جُبنِك وعارِك الأسطوريّ !! .. ؛
إنك لا تتنقّل إلا تحت الأرض ، بين ديدان الطبيعة ، وشبكات المياه السوداء ! .. فأين الشجاعة ؟ ، وأين البندقية ؟ ، وأين " الطلقة الأخيرة " ؟ .
إنك أعجزُ من أن تنبري وتقاتل وتقاوم ! .. ؛ أعجزُ من أن تتقدَّم دِيدانَك مدافعا عما تؤمن به من خُزعبلاتٍ وتُرَّهات وأفكار مُضحكة ! .
.. لقد عجزتْ خبرتُك القمعية الطويلة أمام هؤلاء الشباب الذين لم يتجاوز أعمارُ بعضِهم عامَهم السادس عشر !! .
أيَّها العقيد ؛ 
.. الحريةُ تُولد وهي قادرة على الطيران ! .
سيقتصّ منك الليبيون ! ، سيتعقَّبونك " زنقة " " زنقة " ، قارة قارة ! ، .. وتأكّد أنك لن تفلت من القَصاص .. ؛ فأنت ، وزمرتك ، ومهرِّجوك ، وأبواقك ،  لن تَهزِموا أقدارَكم ؛
.. سنجيءُ بكم إلى العدالة ، أو سنذهب بالعدالة إليكم !! .
أيها الليبيون ؛
لقد بدأ الطاغية يترنَّح .. ؛ لقد اصبح القذافي كشجرة الشَّوك التي ضُربت بالفؤوس فصارت تترنَّح ولا تدري في أيِّ اتجاه تسقط ! .. ؛
.. هذه الشجرة المشؤومة لا يجب أن تسقطَ خارج ليبيا ! . 
*    * 

                                                           علي المجبري
istisharat.libya@yahoo.com                                    

هناك تعليق واحد:

  1. يوم حسابهم قريب باذن من رفع السماء بغير عمد ترونها

    ردحذف