الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الجماعة السلفية بليبيا



الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا  إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:

ان أداء جماعة السلفية في ليبيا هو احد الاسباب التي جعلت القذافي وزبانيتهم يستمرون لهذا الوقت وأكثر ، فبرفضهم الاشتراك في ثورة الشعب الليبي وتحريضهم للناس على الانزواء عنها فيه تخاذل وخذل للشعب وهم يعلمون انهم ان خرجوا مع الشعب ستكون نهاية الطاغية .


وبالرغم من فتوى الشيخ صالح اللحيدان الصريحة والواضحة على وجوب التصدي للقذافي في سفكه للدماء والخروج عليه ، الا انهم استعانوا بالشيخ محمد المدخلي ليفند تلك الفتوى متحججا بأن الشيخ قد تم تضليله .

ولم يكتفوا بذلك بل يذيعون برنامجا على الاذاعة المرئية الليبية بعنوان احذروا يقدمه الشيخ السلفي علي ابوصوة يدعو الى نصرة كتائب القذافي ويشوه الحقائق ويضلل الناس بنشره لمعلومات غيرة صحيحة عن الصراع الجاري في ليبيا دون ان يتم التثبت منها .

ادعوا دعوى بلا دليل وهي أنّ السلف ينكرون -جزما- المظاهرات؛ وقاموا بإلزام الناس باجتهادات لفريق من العلماء وإلباسها ثوب اليقين ورفع لافتة (إجماع) على بوابتها!! حتى أصبح الإجماع عند السلفيين هو اتفاق الشيوخ الثلاثة (الشيخ ابن بازوالشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني) .. وقولهم بلا ريب ليس إجماعا ولا حتى قولا للجمهور ولا هو قول الدعوة السلفية التي تعج بالعلماء من العرب والعجم، إنه قول لهؤلاء العلماء الثلاث فقط ولا يلزم غيرهم إلا من رجح عنده قولهم ..

اين نحن من قول الله تعالى " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( 40 )  " وقوله سبحانه "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " ؟
هل يعقل أن جامعة دول العربية والأمم المتحدة بدأو محاولات الصلح وأمروا القذافي بكف القتال ، وعندما رفض وبالغ في سفك الدماء تصدوا له ، والجماعة السلفية في ليبيا لم تقف أي موقف؟
هل الأمر بالمعروف مقتصر عل حرمة دم المسلم؟
هل أصبح الموت في سبيل احقاق الحق وابطال الباطل انتحارا؟
أوليس القذافي يقاتل الليبيين بسبب ظلمه لهم؟
ألم يكن القذافي هو من بدأ بالقتال؟
ألم يهاجم القذافي متظاهرين بالرصاص وعندما شيعوا قتلاهم لحقهم بالرصاص؟
أليس القذافي هو من يقوم بتأجيج نار القتنة بين القبائل الليبية؟
أليس القذافي هو من يستعين بمرتزقة لقتل الليبيين؟
أليس القذافي هو من يحاول التأله في الأرض؟
أليس القذافي هو من يتجرأ على مناداة رسول الله بمحمد (صلى الله عليه وسلم) فقط دون الصلاة عليه لعدم ايمانه بالسنة النبوية لاعنقاده بأن دور الرسول يقتصر على ايصال الوحي للمسلمين؟
أليس القذافي هو من يفتن الليبيين في هلال صيامهم وفطرهم واضحيتهم؟
أوليست الفتنة أشد من القتل؟
ألم يفقد القذافي شرعيته للحكم باجماع العالم الاسلامي والعربي والغربي؟
أليس القذافي هو من يريدنا أن نقاتل ونموت ليبقى هو؟
هل أخطأ الاعرابي عندما قال لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو رأيت فيك اعوجاجا لقومته بعصاي هذه"؟


مما سبق رأيت أن أقدم هذا المقال المقتبس  الجزء منه من مقالة للشيخ خالد الشافعي بشأن دور جماعة السلفية المصريين في أحداث ثورة مصر

لقد جاء زلزال 17 فبراير ليضع كثيراً من الأفكار في مهب الريح ، وليجبر غالبية الناس  على إعادة النظر في  الكثير من المفاهيم ، وعلى مراجعة كثير من المواقف التي لم تكن قابلة للنقد ، ولا للمراجعة ، فضلاً عن قابليتها للتغيير ، زلزال 17 فبراير من هوله وضخامته يكاد يكون لم يترك حجراً على حجر في بلادنا .
 
يرى كثير من المراقبين - سواء من معسكر الثوار أو حتى معسكر الأتباع والمؤيدين - أن الأداء السلفي كان كارثياً في تواضعه وتخبطه ومستواه ، وأن الدعوة السلفية ربما تكون فقدت كثير من رصيدها في الشارع ، وفقدت كثيراً من الأتباع المتوقعين ، بعد أن تركوا الملايين في بحر الحيرة والتخبط ، وهم بين صامت وخابط ومائع إلا من رحم الله حتى كاد الشباب أن يفتن في دينه ، وكادت السلفية أن تكون منقصة .
 
وحيث إنني واحد من هؤلاء الأتباع ، وأدعي وأزعم أنني سلفي حتى النخاع ، وأنا لست علماني أو إخواني أو زلبانى ، ولا أكتب بقلم المبغض ، بل بقلم المحب .
ان كثير من السلفيين ، ومن الناس العاديين ، أصابهم زلزال 17 فبراير في مقتل ، وبعثر أوراقهم ، وأحرجهم حرجاً بالغاً ، وألقاهم في بحر من التساؤلات ، وجعلهم على وشك بدء مراجعات شاملة ، حتى ان العديد آثر الخلوة والعبادة في صمت  
وأعتذر عن صراحتي التي ربما ستكون تامة ، وأحياناً مؤلمة ، لكن والله ثم والله ثم والله هي قسوة المحب ، مع العلم أنني أحمل هذه التساؤلات بداخلي منذ زمن بعيد ، لكني قاومتها رغبة في وحدة الصف ، لكن جسامة الحدث ، وبشاعة الأداء ، لم يدعا للكتمان مسلكاً .

كذلك أود أن أقول إنه ربما قال قائل: ولماذا الفضيحة؟ ولمَ لم تكن نصيحة تسر بها إلى هؤلاء الأفاضل؟
فأقول: أولاً وللأسف - وهذا من جملة المآخذ -  بعضهم لا يمكن الوصول إليه ، وبعضهم إن وصلت إليه لا يرد وإن رد لا يتفاعل ، هذه واحدة ، والثانية أن الأخطاء وقعت على الملأ ، وأن القضية صارت قضية رأي عام سلفي ، وأن الأمر صار يحتاج إلى مساهمة المجتمع السلفي كله في تحديد سائر الأمراض والمشاركة في وضع وتنفيذ خطة العلاج .
 
بعض  الملاحظات على الأداء والخطاب السلفي في الجملة ( مع ملاحظة أن بعض كلامي لو لم يكن صحيحاً فإنه يمثل وجهة نظر الملايين وهو ما نتج عن صمت البعض وتخبط البعض الآخر) :
    
طفولة سياسية    
1- موقف كثير من رموز الدعوة السلفية في ليبيا - خصوصاً من يحتلون صدارة المشهد الإعلامي الإسلامي - كان موقفهم يتراوح ما بين فريق الشاشات وخطباء الجمعة الذي يخاطب العوام ، فهذا الفريق ساهم - ولو عن غير قصد وبحسن نية وطفولة سياسية لأن معظم رموز هذا الفريق  من الوعاظ - ساهم في تغييب الجماهير عن قضايا مصيرية لا تقل أهمية في حكمها الشرعي عن كثير من قضايا العبادات ، وما بين التمييع الذي مارسه بعض من الفريق المحجوب عن الإعلام  والشاشات ، كان موقف هذين الفريقين ولأسباب تختلف من واحد إلى آخر ، منها قلة حظ البعض  من العلم الشرعي المتين والراسخ ، ومنها عدم الفهم الواعي  لمقاصد الشريعة ، أو حقيقة التكييف الفقهي لكثير من الأمور التي تعد من النوازل ، وتحقيق المناط ، وحجم المصالح والمفاسد والأكيد أن الأحداث أثبتت الطفولة السياسية لكثير من الرموز السلفية وانعدام آليات تطوير الخطاب ، وإهمال العلوم غير الشرعية ، وضعف الثقافة العامة ، وهو ما ساهم في أن يكون التفاعل مع الأحداث بطيء جداً وبالتالي كان الخطاب ، ورد الفعل بطيء وناقص ومحبط .

ان الخطاب السلفي متواضعاً جداً في معظمه ،  ولا يتناسب قط - لا مع عظمة وقوة المنهج السلفي ، ولا مع مستوى الأحداث ، ولا مع تطلعات الجماهير ، ولا مع متطلبات المرحلة ، والأسوأ أنه لم يكن متناسباً مع قوة وجزالة ورقي خطاب العلمانيين والمنافقين وطلاب الدنيا ،

2- أثبتت الأحداث أن كثيراً من الأحكام الفقهية التي تتعلق بالخروج على الحاكم ، وحكم المظاهرات والاعتصامات ، تبنى فيه كثير من الدعاة السلفيين أقوالاً وجعلوها محل إجماع ، مع أن هذا خلاف الحقيقة ، وأن شروط الحاكم الذي لا يخرج عليه ، والشكل الممنوع من الخروج كانا يمكن أن يكونا سبباً في تبني عشاق الحور ، وطالبوا الجنان وأحفاد خالد وصلاح أقوالاً أخرى ، أو على الأقل جعل الباب موارباً ، خصوصاً مع حجم الفساد ، والظلم ، والبطش ، والفسق ، والزندقة ، ومحاربة دين الله الذي وصلت إليه البلاد على يد هؤلاء الحكام مما يجعل تبنى القول الآخر – أو على الأقل عدم تسفيهه أو التشنيع عليه - هو الأقرب لروح الشريعة وهو الأقرب لمصالح العباد ، ومقاصد الشريعة  ، ومع جمع آثار أخرى في باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (راجع كلام ابن حزم في كتاب الفصل ، باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) ومع وجود أبواب الصدع بالحق عند سلطان جائر ، ومع وجود أبواب نصرة المظلوم ، ودفع الظلم ، والحكم بغير ما أنزل الله ، ومع أن الحاكم نفسه يقول انا لا احكم ولا يقول لمن تظاهر أنه قد خرج عليه ، كل هذا كفيل بفتح الباب أمام  شرعنة موقف رافض ومشرف يحفظ للدعوة السلفية مكاناً في صدارة المشهد يمكنها من تحقيق مكتسبات للتمكين لشرع الله .  
    
غياب الرؤية والقدرة على التنسيق   
3- أثبتت الأحداث غياب الرؤية الموحدة ، والقدرة على التنسيق ، ومعرفة أدوات وأساليب التعاطي والتخاطب مع المجتمع ، ووسائل الإعلام ، والغياب التام والمخزي للتنسيق للخروج بورقة عمل مشتركة لا تخالف الشرع لكنها مكتوبة بمفردات عصرية جداً ، فلا موقف واحد ، ولا متحدث واحد ، ولا هيئة واحدة ، ولا بيان مشترك !!!
 
4- أثبتت الأحداث عدم وجود أي مشروع سلفي جاد يمكن تقديمه للمجتمع ، بحيث يصلح أن يكون المشروع السلفي الكامل لنهضة الأمة وليس كلاماً عمومياً أو عاطفياً يصلح أن تخاطب به الناس في خطبة جمعة أو درس عام ، كما وأثبتت الأحداث الافتقار شبه الكامل للكوادر التي تربت على تعظيم الشريعة ونالت حظها من العلم الشرعي وفى نفس الوقت عندها ثقافة عامة وخطاب عصري وخطة محددة ، وانتشرت في كافة قطاعات المجتمع لتكون رهن الإشارة ، ولو قالوا لنا الآن نريد منكم رجلاً في لجنة صياغة الدستور يشترط فيه أن يكون فقيهاً حتى النخاع ، وقانونياً من رأسه لأخمص قدميه ، فهل عندنا ؟
 
 وهل عندنا في وسائل الإعلام العادية من يتبنى وجهة نظرنا بل حتى يفهم حقيقة دعوتنا؟ بل هل يعرف عوام الناس مميزات الحكم الإسلامي؟ وحقيقة المنهج السلفي؟ وهل عرض واحد من رموز الدعوة السلفية شكل الدولة التي نرغب فيها بشكل يراعى طبيعة المرحلة ومخاوف الآخرين ومنطقية التغيير وفقه التوازنات والتنازلات ؟
 
  5- أسوأ ما أثبتته الأحداث هو أننا قاتلنا على قضايا كان هناك ما هو أهم منها وأولى ، وكان الخلاف فيها جائزاً ومعتبراً ، وأننا من أضيق الناس صدوراً بالمخالف ، بل ومن أجهل الناس معرفة بطبيعة من يخالفنا ، وحقيقة ما نختلف معه فيه ، وأننا من أسوأ الناس ظناً بمخالفيناً ، واحتقاراً لهم ، وأجرئهم على الوقوع في مخالفيهم ، وأنجحهم في صناعة الخصوم .
 
6- السؤال الآن : من أين أُتينا؟ ما هي الثغرة؟ وما هو الخلل الذي قاد  إلى هذه الأخطاء الكارثية بالرغم من أننا نملك المنهج الذي جعل رعاة الغنم يملكون الدنيا في عشر سنوات ، المنهج الذى صنع أبا بكر وعمر وعثمان وعلى وبلال وخباب؟
 
 كيف يمكن تعويض ما فات ، والبدء في الاندماج في المجتمع؟ كيف يمكن وضع آليات تجعلنا نعيش الواقع دون أن نتخلى عمّا يطلبه الشرع ؟ كيف يمكن أن ننتج جيلاً دينه شحمه ولحمه لكنه يفهم زمانه ويحسن قراءة واقعه ويملك من العلم الشرعي والوعي الدنيوي ما يجعله نموذجاً لما يحتاجه الناس اليوم؟ كيف يمكن أن نكون في قمة الجاهزية حتى إذا جاءت الفرصة أمسكنا بها ولم نفوتها ؟
 
سيسجل التاريخ
7- إن هناك من الرموز السلفية وشباب السلفيين من يتمنى هلاك القذافي وزمرته ويقولونها علنا فيما بينهم ولكنهم يريدون ان يبقوا وعاظا فقط ولا يتدخلوا في سير الأمور محافظة على دمائهم ومتأسين على دماء اخوانهم من المسلمين الذين يحاولون جاهدين القضاء على من تسبب وجاهر واستمر في سفك دماء الليبيين.

8-ان الجميع يعلم ان انتصار القذافي وبقائه في الحكم يعني قتل ضعف عدد من ماتوا وذلك لتطهير البلاد من أي معارضين له ، عوضا عن تشريد العائلات الهاربة من طغيانه

9- إن مشايخ السلفية في ليبيا ومشايخهم بالسعودية كانوا سببا في بقاء القذافي فترة أطول في الحكم مما مكنه من سفك اكبر عدد من دماء المسلمين يمكنه من دخول التاريخ كأعظم سفاح
 
9- أهم ما أريد أن أسجله أن الغضب العارم ليس من تبنى موقف مخالف للثورة بدعوى انها فتنة وان لا يجوز التسبب في سفك دم مسلم، بل هذا الرأي يظل رأياً محترماً ومعتبراً خاصة وأن حجم المفاسد يمكن أن يكون كارثياً من حيث فقد رجال وشباب السلفية ، ويثبت أن من منع الخروج كان محقاً ، أقول ليس هذا هو سبب الغضب ، إنما الغضب جاء من جعل هذا الرأي هو الحق الوحيد ، وجاء من بشاعة الأداء وهزليته ، فلو أن خطاباً محترماً وحاسماً ومدججاً بأدلة الشرع مع ذكر أدلة المخالف بإنصاف وجعلها معتبرة أقول لو خرج هذا الخطاب لهان الخطب ولو توحدت الرموز وانضوت تحت لواء واحد وأظهرت تفاهماً كالذي يظهره العلمانيون والليبراليون ولو وجدت آليات التواصل مع الشباب ومع المجتمع ومع سائر أطياف التيار الإسلامي للتنسيق ، مع ديناميكية الأداء لكانت الصورة مختلفة جداً ، دعوة بهذا الحجم ليس لها كبير ، فوا أسفاه

للأسف الشديد ان السلفية تكاد تكون متشبعة بالصنمية الصوفية التي تستلم لقلة من المشايخ استسلام الميت بين يدي مغسله ..
لا بد أن تعود إلى النبع الأول .. عهد الصحابة والخلفاء الراشدين والمبشرين بالجنة .. وأن تعتزي بحق إلى السلف .. وإلا ستكون الكارثة والجناية على مذهب السلف





هناك 22 تعليقًا:

  1. ماذا صنعتا ثورة مصر وتونس وماذا جنينا من ثورة ليبيا الا القتلى والثكل و اليتاما هؤلاء دمائهم في رقبة الجهلة امثال القرضاوي والقرني كما فعل القرني في التسعينات في الجزائر حيث فتنهم وراح ضحيته اكثر من 200 الف قتيل استمعو الى علماء السلف كل قول يسندونه باية او حديث

    ردحذف
  2. السلام عليكم: أخي بارك الله فيك على هذا المقال. ولكن أقول لك أن السلفيين لم يكونوا على موقف واحد واسأل أهل مدينة الزاوية من كان يقود المعارك من أول يوم هم السلفيون ـ المعتدلون _ وأقصد بالمعتدلين الذين ليسوا أتباع السلفية السعودية

    ردحذف
  3. شكرا يا خويا على مقالتك ولكنك تنفخ في قربة مهرودة
    فلا حياة لمن تنادي
    هؤلاء عندهم صنم يتبعوا فيه لما يقوللهم موتوا يموتوا غنو يغنو ارقصو يرقصو
    والله المستعان

    ردحذف
  4. من هو كاتب هذا المقال الذي يقطر حقد وظلم وعدم انصاف؟
    كيف يقول ان السلفيين هم من اسباب بقاء القذافي. ما هذا الطرح الذي لا ينطلي الا على من له حقد اسود على منهج السلف.
    السلفية ليست جماعة لها قيادة وتنظيم وحزب وانما هي منهاج.
    فلا تغتر بمن يدعي انهم يمثلون السلفيين ويعادون الثوار ويساندون القذافي.
    هذا المقال فيه مغالطات كثيرة ومليئ بالحقد والتحامل.
    واخيرا اقول لكاتب المقال من بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر

    ردحذف
  5. لا تدعي السلفية فالسلفية منك ومن أمثالك براء. ولكن خبثك جعلك تدعي السلفية لتطعن فيها وفي أهل السنة من باب لوم المحب و لتوهم الناس أن السلفيين يعترفون بوجود نقص عندهم لكن السلفيين منهجهم هو منهج الصحابة وأئمة السنة الذين هم أهل السنة بخق

    ردحذف
  6. اللهم أني أبرأ لك من قول مشايخ السلطان الذين لوثوا سمعة السلف الصالح.
    أنا سلفي والحمد لله وأكفر القدافي كما تكفره الجماعية الليبية المقاتلة. وأرى أن قتاله واجب ولا يتخلف عليه ألا منافق أوجاهل. وأشهد الله على ماأقول.

    ردحذف
  7. أخي هداني الله وإياك ليس هكذا تعالج الأمور
    أخي أنا متأكد أنك ليس في أي جبهة من جبهات القتال سواء مصراتة أو غيرها وإلا لرأيت الإخوة السلفيين الذين يقاتلون القذافي الكافر منكر السنة
    وليس السلفييون من وصفتهم بهذه الأوصاف المنفرة وليس هذا وقت تصفية حسابات وإلا لكتبت ردا طويلا عليك، ولا شك أن اهتمامك بإسقاط السلفيين أكثر من اللبيراليين في هذا الوقت يدل على اهتمامك ببلدنا ليبيا!!!
    ومن الأخير وحتى أريحك وبالليبي: ارتاح! حزبك وجماعتك هي أفضل جماعة وأكثر ناس مخلصين وماليهمش أي علاقة بسيف الإسلام ولا غيره وهم يستحقون أن يحكموا ليبيا ويتمتعوا بها لوحدهم وجميع الجماعات والقبائل خونة ومتخاذلين بسبب أن فيهم بعض الخونة المتعاونين مع القذافي إلا أنتم!!!
    خلاص ارتحت؟؟!!
    خسارة ياليبيين ! حتى قبل سقوط القذافي أصبحتم تمزقون بعضكم
    اقرأ موضوع: تنبيه لقناة ليبيا الأحرار: تسفيه أي تيار ديني خطير جدا على ثورتنا
    والسلام عليكم

    ردحذف
  8. لتعلم يا اخي الكريم ان علماء السلفيه هم (بشر) يصيبون ويخطئون ويسيئون تقدير الامور والاحداث في بعض الاحيان ,,

    اوافقك الرأي ان علماء السلفيه حفظهم الله اخطئوا في تقدير الامور , وبعضهم نصب القذافي كـ ولي امر جاء بمبايعة الشعب ولايجب الخروج عليه , وبعضهم تخفى عليه الجرائم الذي يفعلها القذافي ,, وانا نفس كنت قبل الثوره اجهل عن القذافي وزمرته وجرائمه الكثير ولم اكن اعلم شيئاً عن جرائم القذافي وحزبه , وانا املك التلفاز ومطلع على السياسه كثيراً فما بالك بعلماء السلفيه المنهمكون بالتدريس وغير مهتمون بالسياسه ولايملكون الوقت لمتابعة التلفاز وغيره غير ان التلفاز محرم عند بعضهم وهم لايعلمون الا ماينقل لهم من طلاب العلم الشباب ,,

    هدانا الله واياهم

    ردحذف
  9. السلام عليكم,,,,
    جزى الله كاتب هذا المقال خيرا,,,,,
    واضيف قائلا هل ما صرح به فضيلة الشيخ الدكتور الصادق الغرياني لا يرتقى إلى أن يكون حجة للخروج.
    لا أعرف أحدا قد شكك في صدق ونزاهة فضيلة الشيخ وهو أدرى العلماء بحالنا.
    إنني سلفي وأحب السلفية ويقنعنني استدلالهم بالأدلة من ءايات وأحاديث ولكن هذا السفاح ألم يكن يوم 16 فبراير ضد السلفية.....ألم يجر الناس من لحاهم عند القبض عليهم....ألا يوجد في كل مسجد بين عدد من الامن الداخلي للابلاغ عن أصحاب اللحى....ألم يمنع خطاب السلفية من الخطابة على منابر المساجد......ألا تعلمو أن الأوقاف تصر على الدعاء الجماعي بعد كل صلاة مفروضة في المسجد وهي بدعة في نظر السلفية......ألا يصرون على أذكار وأدعية بين كل صلاة من صلوات التراويح في رمضان وهي بدعة في نظر السلفية.
    إن هذا النظام لا ينتمي ولا يحب السلفية ولكنه رأى أن نجاته بها.
    بصراحة وأنا أكتب هذا الكلام لا زلت في شك من أمري ولكن فتح الله عليكم نورونا بأقوال وأراء الائمة كابن حجر....وابن حزم ....وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية في هذا الموضوع.
    فتح الله عليكم الكثير لا يريد الموت ((جيفة)) إذا لم يوجد دليل شرعي باستدلالات على أنها شهادة.
    مع انني شخصيا أدعو الله عز وجل أن يحتسب كل من قتل في هذه الأزمة مع أو ضد السفاح شهيدا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
    والسلام
    زنتاني سلفي

    ردحذف
  10. إلى الزنتاني السلفي : إليك أقوال العلماء
    قال ابن باز رحمه الله في الخروج على الحكام : « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
    بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز »

    ردحذف
  11. إلى الزنتاني السلفي : إليك أقوال العلماء
    وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : « إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
    لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر » ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .

    ردحذف
  12. الى الزنتاني السلفي : إليك كلام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.
    هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.(رقم الفتوى: 15872)...

    ردحذف
  13. الى الزنتاني السلفي : إاليك فتوى الشيخ السحيمي في نهاية شهر مارس 2011 لأهل السنة في ليبيا و أقول أهل السنة لأن أهل المظاهرات و الفوضى لن يقبلوها إلا من أراد الله هدايته للحق :
    الواجب علي المسلمين ألَّا يزجوا بشباب المسلمين ليكونوا طعاما لهؤلاء المتكبرين، المتجبرين الذي أعلنوا إلحادهم و أعلنوا تمردهم على الدين منذ عشرات السنين، الواجب على المسلم -كما أرى- ألا يدخلوا في مثل هذه الأشياء ابتداءا، لا يدخل فيها [المسلم]، و إذا دُوهموا في بيوتهم فيدافعوا عن أنفسهم، فإن قُتلوا فهم شهداء، فإن قَتَلُوا أولئك فقد قُتِلُوا و هم ظالمون و دماؤهم هدرا فننتبه لهذا ! ، بعد أن تستنفد الوسائل التي دون ماذا ؟ دون القتل فإن لم يندفع إلا بالقتل فاقْتُلْهُ، لا تجعله يقتلك!، و لا يأخذ مالك!، و لا ينتهك عرضك!، ثم أضاف الشيخ موضحا:
    لا يجوز الخروج حتى على الكافر إن لم يكن للمسلمين به ماذا ؟ قدرة، إذا لم يكن لهم قِبَل به لا ينبغي لهم أن يزجوا بأنفسهم !، و أنا ذكرت لكم أمثلة في الإسلام قُتِلَتْ سمية -رضي الله عنها- و استشهدت أول شهيدة في الإسلام و قُتِلَتْ قِتْلَةٌ بشعة و قُتِلَ زوجها، هل أمر النبي -صلي الله عليه و سلم - بمظاهرات أو باغتيالات أو زج بالمسلمين أمام العصبة الكافرة ليُقْضَي عليهم ؟!، أم أنَّه أمرهم بالصبر حتى أعلا الله كلمته و أظهر دينه ؟، هذا هو الذي ينبغي حتى لو كان الحاكم كافرا، لا يجوز الخروج عليه إلا بشرط وجود هذا الضابط: وجود الشوكة و المنَعة و القوة، و أن يغلب على ظنهم انتصارهم، و أن يغلب على ظنهم عدم ترتب ماذا ؟ فساد يضر بالإسلام و المسلمين، هذا هو الذي ينبغي فهمه و وعيه أما أن نفتيهم بأن يُلقوا بأنفسهم في محرقةَ!، نقول لمسلمين ألقوا بأنفسكم في المحرقة! لا هذا لا يجوز!، يلزموا بيوتهم، و يدافعوا عن أنفسهم إذا اعْتُدِي عليهم، أما أن يشاركوا مع هذا الطاغية أو ذاك أو الغوغائيين الآخرين المتظاهرين فلا!، الكل باطل! الكل باطل! فلا يجوز لهم أن يقحموا أنفسهم مع هؤلاء الغوغائيين و لا مع هذا الطاغية، و يلزموا بيوتهم، و يجتهدون في ما يقربهم إلي الله، و يعبدوا ربهم، و يرجعون إلي الله حتى يستريح بر أو يُستراح من فاجر.

    ردحذف
  14. كاتب هدا الموضوع اما جاهل او ضال اريد من صاحب الموضوع الاجابة على السؤال لو لم تدخل حلف النتو فى قصف كتائب القدافى هل سينتصر الثوار طبعا الاجابة لا هل قوة القدافى والثوار متساوية الاجابة ستكون لا لمادا نزج الناس فى حرب معروفة نتجتها بالخسران لمادا هداالاندفاع القدافى معروف انه كافر ولكن محربته تحتاج الى واعدو لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل والتوار عدد وليس لديهم عدة وهى واضحة حرب خاسر وللاسف صاحب الموضوع يريد ان تشع الفتنة بين السلفيين وغيرهم ولم يفهم فتوة الليحدان جيدا الم يقل فى اخر كلامه ان تزيح القذافى وبدون اراقة الدماء وان جاؤوكم ودخلو عليكم بيوتكم فقاتلوهم ولكن لم يحدت من دلك شى انت ليس باعلم من السلفيين فى ليبيا واستمرر القدافى الى هدا الوقت ليس له علاقة بالسلفيين اطلاقاوهو ان هناك اناس مازالون يحبون القدافى والدليل كم عدد المتضاهرين الدين قامو بالتورة هل كل المدن قامت فيها التورة عدد سكان مدينة بنغازى تتجاوز المليون وعدد المتصاهرين والثور لم يتجاوز عشرة الالف هل الدين لم يشاركو فى التورة من مدينة بنغازى مايقارب المليون هم سلفيون على رايك هدا كلام باطل السلفيون فى بنغازى قليل اين هم سكان بنغازى لمادا لم تلوم عليهم بدل صب غضبك على السلفيين اين هم سكان المدن الاخرة متل طرابلس سرت زليتن سبها ومدن اخرى اكلهم سلفيين لم يخرجو لقتال القدافى فى نضرك لمادا لم تسال نفسك اين الصوفية وهم يمثلون نسبة عالية فى بنغازى لمادا لم يخرجو للقتال اين الاخون المسلمون اين التكفريين والخوارج لم نرى احدا يقاتل مع التوار والتوار هم من عامة الناس اخدتهم الحمية بسسب الضلم والمعانة لمادا لم تكن منصفا فى موضوعك........اسف على الخطاء الاملائى

    ردحذف
  15. السلام عليكم
    ياصاحب المقال لم أرك تستدل لا من كتاب ولاسنة ولاحتى من فهم سلف الأمة.
    الواضح انك اما جاهل أو صاحب هوى.إما انك لاتعرف منهج السلف وإما ان لك إرباً فيما تقول والله حسيبك.
    جاء في "صحيح مسلم" أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"والذي نفسي بيده ليأتينّ على الناس زمان لايدري القاتل في أي شيء قتََل، ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل".
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { يُقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج } [ البخاري ] ، فانظر كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قرن بين الجهل و الفتن ، فهذا الإنسان لما كان جاهلاً بعواقب الأمور ، ولم يتبصر بمآلات الفعال دخل الفتنة من بابها بجهله وقلة بصيرته .

    الحرب أول ما تكون فتية -- يسعى بزينتها لكل جهولِ
    حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها -- أضحت عجوزًا غير ذات خليلِ
    شمطاء ينكر لونها وتغيرت -- مكروهة للشم والتقبيلِ


    فيا أيها الحكيم الحريص: هذه آيات الكتاب تتلى ، وهذه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تروى ، نُبه فيها على الداء و أرشد فيها إلى الدواء ، فهو صلى الله عليه وسلم قد قال : { ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف } [ صحيح الجامع ] و قال أيضاً : { ويل للعرب من شر قد اقترب ، أفلح من كّفَّ يده } [ صحيح أبي داود ] .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم { ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، من تَشَرَّفَ لها تستشرِفه فمن وَجَدَ ملجأ أو مَعَاذَاً فليعُذ به } [ الصحيحين ] .
    ،قال النبي صلى الله عليه وسلم موجهاً أمته لعدم المشاركة في هذه الفتن الهوجاء { كسروا قسيكم ( يعني القوس ) وقطعوا أوتاركم ( يعني وتر القوس ) واضربوا سيوفكم بالحجارة } [ السلسلة الصحيحة ]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا كانت الفتنة بين المسلمين ؛ فاتخذ سيفاً من خشب } [ السلسلة الصحيحة ] فإذا رأيت فتنة بين المسلمين فلا تشارك بسلاحك فإننا قد نهينا أشد النهي عن الخوض في الفتن و المشاركة فيها ، بل أمرنا بالهرب منها وكفِّ الأيدي عنها ، فانظر إلى هؤلاء الذين خالفوا هذه الأوامر النبوية و الطريقة الشرعية أي إسلام نصروا ؟ وأي كفر كسروا ! و إي شيء طلبوا ! اللهم إلا التنازع على الدنيا و التنافس فيها فاللهم رحمتك و لطفك .
    قال الإمامُ البربهاريُّ -رحمه الله-في"شرح السّنّة": ((وكلّ ما كان من قتالٍ بين المسلمين على الدّنيا فهو فتنة))
    وانظر إلى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الخبير الحكيم يلجأ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه الوصية ، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم { هل تملك عليك لسانك ؟ } فقال حذيفة : فما أملك إذا لم أملكه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { أفتملك يدك ؟ } فقال حذيفة : فما أملك إذا لم أملك يدي ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم { فلا تقل بلسانك إلا معروفاً ، ولا تبسط يدك إلا إلى خير } [ السلسلة الصحيحة ]
    وكما أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم وجهنا إلى ترك المشاركة في الفتنة بأيدينا وأسلحتنا فإنه أمرنا أيضاً بترك المشاركة فيها بألسنتنا ، فقال للنجاة من الفتن : { الزم بيتك ، واملك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، ودع عنك أمر العامة } [ السلسلة الصحيحة ] فلا تنغر بكثرة الساقطين ، ولا تغتر بكثرة الخائضين ! فما يخوضون إلا في باطل وضلال عاطل ، فدع عنك أمرهم ولا يبهرك بريقهم .
    وانظر إلى توجيه نبيك الصادق المصدوق فاشدد يديك في غرزه واحرز نفسك في حرزه ، بل إن ابن عبّاس رضي الله عنهما يقول : [ إنّما الفتنة باللّسان و ليست باليد ]
    واعرف أننا لم نؤمر باعتزال الفتنة و عدم الاستخبار بها و تتبعها فقط ، بل أمرنا أيضاً باعتزال مواقعها وأماكنها وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على من فرّ بدينه من الفتن ، وأمرنا أيضاً باعتزال أهلها الداعين إليها و الخائضين فيها و المشاركين بها ، وقال صلى الله عليه وسلم : { تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار فّأّنْ تموت وأنت عاض على جِذل شجرة خيرٌ لك من أن تَتْبَعَ أحداً منهم } [ السلسلة الصحيحة ].
    ختاما قال صلى الله علي وسلم: «إِن السَّعِيْد لَمَن جُنِّب الْفِتَن، إِن السَّعِيْد لَمَن جُنِّب الْفِتَن، إِن السَّعِيْد لَمَن جُنِّب الْفِتَن -يُرَدِّدُهَا ثَلاث مَرَّات- وَلِمَن ابْتَلَى فَصَبْر»

    فيامن ترى ايهما احق ان يتبع كلام نبينا ام حماس المتحمسين. فنحن أسعد بهديه صلى الله عليه وسلم منهم، وأستعير قوله لعلي رضي الله عنه أخرجها النسائي في المجتبى، بإسناد جيد، فقال: ((أنترك سنة نبينا لفعل أعرابي بوال على عقبيه))

    فمن انصاع لمثل هذه الأحاديث بالسلامة فاز وللنجاة حاز ، ومن اعترض عليها بهواه وجهله كان نصيبه الخسار و التبار ، عياذاً بالله .

    ردحذف
  16. هذا هو خبث مجلة المنار الحزبية الاخوانية
    والله انكم مسئولون امام الله في هذه الدماء التى سفكة
    السلفية
    بريئة منكم ومن اعمالكم
    اسال الله ان يرح الامة من شرور الفرق الضالة

    ردحذف
  17. عزيزي لتكن نصيحتك لله وليس ان تريد اسقاط هذه

    الدعوة .

    فلا اعلم كيف تاتي بهذه التعميم الجازم .

    انت تريد ان تنقض على الدعوة السلفية و وجدت فرصة

    سانحه ولكن للاسف فهي لن تمشي على الليبين الاحرار .

    والله حتى الرد عليك يعتبر مكسب لك والله المستعان وانا

    متأسف على تلك النوعية التي ارءاه تكتب هنا والمنارة

    تسمح له .

    واشكر الاخ الزنتاني السلفي على الرد .

    واضيف ان الدعوة السلفية تضررت شرا ولااعرف اخوة

    كثيرون تضروا والله يعلم به ولا اريد ان اسرد لك

    الاضرار من معاملة سيئة الخ

    وانت الان تريد ان تقول ان القدافي مع السلفيه

    والله اضحك على سداجتك واسمح لي على هذه الضحكه .

    ردحذف
  18. النصر من الله وحده لا سلفية لا غيرها من الطوائف يا عالم الله ورسولة قالوا ان الدين الاسلامي لا يتجزء ولا ينقسم مالنا ومال السلفية ولا اخوان والا قطاف زايد نحن ليبين مسلمين بسطاء جدا نريد الحرية وحقنا في العيش الكريم فقط وهذا مع القردافي مستحيل هذه الحكايه وما فيها عليش نعوجوا في الدلاع ووه ووه ووه من هالقطاف

    ردحذف
  19. يرى الجبناء أنّ العجز عقل
    وتلك خديعة الطبع اللئيم

    1- خروج سيدنا الحسين على يزيد ؟
    2- خروج سيدن سعيد بن الجبير على الحجاج ؟ وكذلك عبداله بن الزبير ؟
    3- خروج محمد بن عبدالوهاب على الدولة العثمانية ( الخلافة ) ؟
    4- خروج القردافي على الملك ادريس ؟
    بالله عليكم لانريد أحدا بتخذ شرع الله ستارا لممارسة عمله الاستخباراتي مستغلا بذلك جهل كثير من الناس بدينهم , ولا نريد حصر الاسلام في اطار ضيق وتسمية هلامية يغتر بها العامة وتلبس عليهم أمرهم , نحن نسمى باسم واحد جاء في القرآن ( هو سماكم المسلمين ) فارحمونا يرحمكم الله , والسلام مسك الختام .

    ردحذف
  20. السؤال للسلفيين أنتم تقولون أن هذه فتنة وفي الفتنة بجب على المرء لزوم بيته فكيف تخروجون في التلفزيون وتقفون مع القذافي ؟؟؟ ألم تقرؤو رد الشيخ السلفي المشهور عندك الشيخ السيحم وهو رد شافي كافي على كل سلفي يخرج ويساند النظام ويتظاهر بالعلم

    ردحذف
  21. اولا السلام عليكم ياليبين الاحرار اولا مالكم ومال السلفيين ليش ماتحموا ابلدكم من الفتن تانيا انت تحكي علي السلف وناس كلها عندها اسلاح وتقتل في بعضها في بنغازي لان الشباب عندهم اسلاح وين الليبين الي عندهم غيرا علي ابلدهم ويبوا الحرية هل هذه حريةالي يطلع يقتلوا ولي عندا سيارة يسرقوها منه الناس خايفة وقاعدة في منازلها احكي علي الجيش وين احكي علي الشرطة وين ولا لازم تاخدوا راتب بيش تحموا ابلدكم حسبي الله ونعمة الوكيل عليك

    ردحذف