الثلاثاء، 12 أبريل 2011

قصيده لاهل مصراته‏


يأهل دين وعلم وفروسيه....ماتجمتع في حد الا يتحمل المسؤوليه
يأهل فزعه وخير وسلميه....شوفتو الشرق قلت احنا ليبيه ومانا عنصريه
يامصراته يادره في جبين كل الليبيه....كسرت خشم معمر واولاده وذليت الحساديه
اربعين يوم من الصمود أذهلتي فيهن الانسانيه....وقهرتي الفاسد في الخميه في باب العزيزيه
درت العالم وكان يسألو فيا كيف هيا الليبيه القدافيه....وتو والله يسألو فيا كيف حال المصراتيه
جمع لهم قنابل والسلاح حتى من الدوله العبريه....ومرتزقه من عبيد والجزائر وحتي الدولة الموريتانيه
قال لهم غنو ورقصو ويبي يخاليها منسيه....لكن ربك اكرمها وخالها تندكر في كل المجالس والندوات العالميه
نصيحه من خوكم عليكم بحبل رب البريه ....والله مايضركم مايدبر فيه ولد اليهوديه

ايمن الكباوي



هناك 3 تعليقات:

  1. الجيل الجديد12 أبريل 2011 في 10:44 م

    أبدعت يا كباوي يا إبن كباو التي نعتز بها

    ردحذف
  2. لا فض فوك

    ردحذف
  3. ذات الرمال تعيش في وجداني --- و الحب موصول الى الزنتان
    انا من تلك الجبال الشامخات --- و تلك السهول الخضر و الوديان
    الشرق الحبيب يسري في دمي --- و غرب البلاد كلها شرياني
    مهجتي سكنت صحاريها التي --- ليلها ابلج كنهارها صنوان
    ذات الرمال وذات بحر ساحر --- يمتد يذكي لهفة الحيران
    ارض بها امي وشيخ هارم --- لو لم يكن فيها سواهما لكفان
    وجميع صحبي والاحبة كلهم --- والعم ذو القلب الرؤوف الحاني
    لو كنت اعلم ان بعدهم لظى --- لاخترت فقد الروح لا الهجران
    لكنه امر من الرحمن مقدراً --- هذا الذي نطقت به الشفتان
    ذات الرمال تركت قلبي عندها --- فسألت رب العرش مسألتان
    اولاهما حفظ البلاد و كل احبتي --- و بقائهم مستودع القران
    وزوال طغيان وظلم اسود --- وفساد ما بذرت يد الشيطان
    ذات الرمال لها رحاب واسعٌ --- ضاق بها فاستحكم الحلقان
    احبتي في تلك البلاد فلتعلموا --- مُصابكم قد حل بي فغشاني
    ان الدموع التي بللت اجفانكم --- ذات الدموع قد بللت اجفاني
    الخنجر المسموم يشرب من دمي --- وينام في لحمي وفي أركاني
    هو ذاته يسطو عليكم طاعناً --- دُفعتم لردعه عدلا بلا عدوانِ
    كم من رضيع قد رأفت لحاله --- و كم من صراخ قد علا فابكاني
    كم من نساء قد رُملت و ثُكلت --- و كم آمناً باغثته لظى النيرانِ
    كم من اسير في الغياهب قد لقى --- بعد كرامة ألماً ذاقه بهوانِ
    لومي على اهل الدردنيل معاتبا --- ما هكذا تورد الابل يا اخواني
    لساكني الدار حقوقاَ عليكمُ --- حقان في الدين و في الجيرانِ
    و حقا على اسياد السبيب منكمُ --- ردع الظلوم و اغاثة اللهفانِ
    فلا اقل من ان تنأوا عن العِدى --- و تسعوا لكي يتناصف الخصمانِ

    ردحذف