الخميس، 21 أبريل 2011

ترجمة : خالد محمد جهيمة : النظر بجدية إلى المقاومة في الوسط, وفي الغرب

النظر بجدية إلى  المقاومة في الوسط, وفي الغرب
عن مجلة الإكسبرس الفرنسية
ترجمة : خالد محمد جهيمة Jhima Kaled

لقد حان الوقت  لكي يأخد العالم كله, والصحفيون  على محمل الجد , حرمان َ, وشجاعةَ, وجديةَ, وعزمَ الثوار في  وسط ليبيا , وغربها. لقد كان لزاما أن يأخذ الصحفيون على عاتقهم أيضا تغطية المعارك الطاحنة المستمرة منذ أسابيع في هذه المنطقة من ليبيا و والتي  اعتقد المراقبون  مسبقا أنها ستكون في صالح الجلاد القذافي؛ بدعوى أن الثوار لا يمكنهم المقاومة في الوسط, وفي الغرب, وأن القذافي سيقضي عليهم في  بضعة أيام؛ لذا فليس من الضروري الحديث عنها.


لقد بدأ الصحفيون, المتجمعون حول مقاتلين منسحبين يطلقون النار جيئة, وذهابا على الطريق الواصل بين برقة, واجدابيا يَمَلون, ويسأمون ؛ بسبب حالة الجمود التي باتت تفرض نفسها هناك, والتي أظهرت ليبيا مقسمة تماما  بين شرق, وغرب.

لقد حان الوقت تقريبا للذهاب إلى دولة أخرى  لعمل تحقيق صحفي فيها, لكن يبدو أن  هؤلاء الصحفيين لا حظ لهم, لأن مدن الغرب (يفرن, والزاويةو وزوارة, والزنتان,  ونالوت, وجادو, التي  سحَقت نصفها في النهاية  القنابلُ, والدباباتُ, التي لم تستن حتى المساجد, والقبور) رفضت التقسيم الذي بدا متفقا عليه من قبل الجميع. لقد استطاع الثوار, بأسلحتهم القليلة, وبخبرتهم البسيطة الاستمرارَ في  مقاومة  مدافع القذافي, ودباباته, منذ خمسين يوما,. لماذا لا يقبلون  الإبادة في صمت, أو الاستسلام  بجبن؟  لماذا يصر هؤلاء الناس على  رفض نظام القذافي؟  اذهبوا إليهم, واطرحوا عليهم هذه الأسئلة.  هل حان الوقت لنجيبهم , بين اجتماعين من اجتماعات العار التي تهدف إلى  وأد هذه الثورة المفاجئة,  والقريبة جدا من مصالح الصناعيين , والباحثين عن البترول؛ فالألمان, والطليان, والروس, والترك, قد  تعبوا  من هذه المقاومة العنيدة , والمستمرة , والتي  تهدد استثماراتهم, والاتفاقيات التجارية  الناجحة التي عقدوها مع عشيرة القذافي. لكن هاهم الصحفيون يكتشفون في النهاية أن المدافع  تقصف كل من يتحرك, أطفالا, ونساء, وشيوخا. إلخ.

هناك تعليق واحد:

  1. والله مافهمت حاجه؟ الا يكتب يختم بزبدة موش يكتب كلام ماتعرفا لا يشكر ولا يقرض؟

    ردحذف