مرور 45 يوما على اختطافه هكذا كان يقول الدكتور.عبدالرحمن السويحلي‏ لابنائه "هذه فرصتكم ياشباب"

مرت 45 يوما على إختطاف الوالد وإخوتي خليل وإشتيوي عبد الرحمن السويحلي...ذنبهم الوحيد هومطالبتهم بالحرية والكرامة

لقد رفض الوالد إلا ان يستخدم إسمه الحقيقي في مخاطبة الشعي الليبي وكان يقول لنا انا لا ابالي بالموت في سيبل ان تعيش الاجيال القادمة في حرية وكرامة

لقد علمنا الوالد ان لا نخاف في الحق ونطالب بحقوقنا في السر والعلن....كان يجهز كلماته وخطاباته حتى اخر الليل قبل 17 فبراير ويقول هذه فرصتكم ياشباب ليبيا المستقبل في تحقيق ما فشلنا

نحن في تحقيقه والعيش بحرية في ليبيا لان المستقبل مازال مفتوحا امامكم لبناء ليبيا وجعلها من مصاف الدول المتقدمة,وكان دائما يطلب منا ان نصبر فالنصر قريب بإذن الله

..ولقد كانت آخر كلمات الوالد قبل إعتقاله بوصيته الاستمرار في النضال حتى يسقط الطاغية ....ونحن نقول له إننا على الدرب سائرون وسوف نقوم بتحريرك انت والالاف من الأسرى الابطال .....فنحن قادمون..نحن قادمون....

ابناؤك ابناء السويحلي