القوات المسلحة الجزائرية : تحتل جنوب غرب ليبيا منذ اكثر من 20سنة

اجمل مافى النظام الملكى الليبى بقيادة الملك ادريس السنوسى انه نظام وطنى شمولى يلزم المواطن بان يعرف وطنه الذى يعيش على ارضة فمثلا يجب ان ينتقل الجندى للعمل فى معظم الاراضى الليبية وكذلك المدرس من بنغازى يجب ان يعمل فى سبها والزاوية وكذلك
المسؤول يجب عليه ان ينتقل بين مدن ليبيا لقضاء فترات عمل هناك الا ان نظام القذافى جعل كل مواطن فى حدود مكانه, فلا سكان سبها يعرفون سكان درنة ولا سكان الكفرة يعرفون سكان تاجوراء كل السكان فى مواقعهم وكانهم فى معتقلات كمعتقلات العقيلة فى فترات الاحتلال الايطالى لليبيا هكذا كان سكان مدن ليبيا يعيشون وحتى بعد ان تفجرت الانتفاضة المباركة فى بنغازى والقبة والبيضاءارسل القذافى مواطنين ذوى بشرة سوداء من سبها لقتل المواطنين فى القبة وبنغازى ومن قبائل الطوارق الليبية وهم لا يعرفون التحدث بالعربية لكنهم يعرفون ان الاوامر قد اصدرت لهم للقتل فقط

اما موضوع تواجد القوات المسلحة الجزائرية فى الجنوب الغربى من ليبيا فهذا حديث طويل فمنذ اكثر من 20 سنة والقوات المسلحة الجزائرية متواجدة فى الاراضى الليبية وخاصة فى بعض مناطق ابارى وخاصة حول منطقة تارات الليبية وفى بعض المناطق حول العوينات وفى نقاط بجبال اكاكس فى الجنوب الغربى لليبيا والقذافى يعلم ذلك لكنه خائف من القادة الجزائريين وعلاقاتهم القوية ونفوذهم فى الشريط الصحراوى الممتد فى الصحراء الكبرى 

ونظرا لهذا التواجد والذى لا يعرفه معظم الليبيين تمكنت الجزائر من استغلال النفط الليبيى فى تلك المناطق والذى ينقل عبر انابيب عبر الصحراء الى خزانات جزائرية بالاراضى الجزائرية وكذلك تنقل خامات اليورانيوم من بعض المواقع بجبال اكاكس وتقوم القوات الجزائرية بالتدريبات العسكرية الخاصة لجنودها واعتبارها مركز تدريب عسكرى متقدم تحت عنوان مكافحة التهريب وعناصر القاعدة حتى لا ينزعج الغرب !!!!!!

فعندما نرى وقوف حكومة الجزائر مع القذافى ضد شعبه نعرف بسرعة لماذا؟ واستدراكا للموقف الجزائرى فانه اذا لم تقوم ثورة شعبية بالجزائر كالتى قامت بتونس ومصر وليبيا فان احتمال نشوب حرب بين الجزائر وليبيا امر حتمى

وللحديث بقية