بسم الله الرحمن الرحيم
وقال تعالى: } إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {
إلى السيد سفير جمهورية الجزائر دولة المليون ونصف شهـيد الشـقـيـقة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نتوجه إليكم بهذا الخطاب نحن إئتلاف ثورة 17 فبراير الليبية بماليزيا لإيصال صوتـنا من خلالكم إلى جمهورية الجزائر حكومة وشعبا الذي تجمعنا به علاقات أخوة ودم ودين وثقافة ممتدة عبر التاريخ ، حيث تألمنا جداً عندما علمنا عن وجود بعض الأشخاص ممن يحملون وثائق وجوازات سفر جزائرية شاركوا الطاغية القذافي في إجرامه ضد المدنيين من الشعب الليبي نساء وأطفالا شيبا وشبابا بالقتل والتنكيل والإبادة، والتدمير لبيوتهم وممتلكاتهم، وكل ذنب أولئك الأبرياء من شعبنا الأبي أنهم خرجوا ليعبروا عن رأيهم بأنهم لم يعودوا
يقبلون بالقذافي حاكما لهم بعد 42 سنة من الكبت والظلم والدكتاتورية والتسلط بكل أشكاله وألوانه والإستئثار بأموال البلد. وقد أقّرهم على هذا الموقف البطولي الشجاع كل أحرار المجتمع الدولي بمؤسساته الشرعية والذي تم تأكيده من خلال توصيات اجتماع قطر الشقيقة بالأمس.
لذا نطالب الحكومة الجزائرية أن تـظهر تعاونها ومساندتها لشعبنا في ليبيا بمنع إستغلال القـذافي لبعض مواطنيها الذين هم في أصلهم أشقائنا إما تحت التهديد أو بالإغراءات المادية لقتل وترويع أهلنا في ليبيا ممَّا يتنافى مع شيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية والعربية الأصيلة ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إئتلاف ثورة 17 فبراير الليبية في ماليزيا
2011.04.14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق