الجمعة، 18 مارس 2011

خالد الغول : عندما يحلل من لايزال لايفهم النظام الليبي



أو العنوان: يأأنا يانحرقها
استمعت لتصريح موسى كوسة نيابة عن ربه معمر القذافي، واستمعت لتحليل بعض من لايزال بعد كل هذه التصريحات التي يقدمها القذافي وابنه (الشيبيبوك)سيف لم يفهم تصرفات هذا الفريقكل مايهم هذا المعلق هو أنه سيحدث انشقاق داخل النظام لو لم يحتجز العقيد عائلاتهم مع أن المعلوم أن من يتوقع أنه يحتجز عائلاتهم هم قوم من العبيد الذين سرقوا ثروة الشعب الليبي من جراء اعتلائهم للمناصب الواحد تلو الأخر، ولاأظن أن من حوله ممن ليس لهم ولاء له


تصريح العبد موسى كوسة واضح منه أن القذافي لايزال ولأخر لحظة لايحترم أحدا حتى أتباعه المقربين ولايهمه الصورة والإنطباع الذي قد يؤخذ عليهم، فالتصريح مكتوب بخط ردئ جدا ، أتعب موسى كوسة في قرأته، فقد وجد صعوبة بالغة في تمييز حروفه، والذي يبين أيضا أن موسى كوسة كوزير خارجية لم يشارك في صياغته أو الإطلاع عليه قبل قرأته على الصحفيين، وكيف بالعقيد أن يطلع غيره أو يحترمه أو يطلب طباعة التصريح بدلا من كتابته بخط اليد وهو المجد ومجد ليبيا!!!1

التصريح فيه اسلوب خسيس، إذ يركز فيه على استخدام كلمة (شعبيوهي على غرار (حبيبتي بنغازيفلا أعرف حبيبا يدمي حبيبته ويجرح شعورها ياستمرار ويسعى لقتلها بكل السبل والوسائل، إلا إذا كان للحب معنى أخر لايعرفه إلا اصحاب المجد!!1

فمتى عرف العقيد مصلحة شعبه لكي يقول شعبي ، فقولته هذه ربما كانت ردا على قول الشخص الليبي الذي قال "هذا الرجل لم يقل يوما أيها الشعب الليبي العظيمفها قد قال شعبي وقريبا سيقول العظيم بعدما يجعله عظاما وركاما

العقيد في التصريح يبين للعالم بأنه يحترم القوانين والقرارات لأنه جزء من منظمة عالمية، لكنه في أخر النصريح يقول أن قرار مجلس الأمن غير قانوني

القذافي يريد أن بقول للعالم امنحوني فرصة فأنا ساتوقف عن القتل، يريد كالعادة الضرب على وتر (الندمأي كي (يسخف عليه الشعبلأنه يدرك أن هذا الشعب طيب لايحب أن يؤذي أحدا ، ونسى أنه (ذا كان زمان)، فلو كان صادقا فليترك المظاهرات السلمية تخرج في طرابلس فقط وليس المدن الأخرى لنرى ماذا يكون
القذافي حريص على شعبه، ويخشى حرمانهم من السفر بالطائرات للخارج الذي يمنعه الحظر الجوي، وكأن الشعب الليبي (فاضيبالسفر والتجارة،وكأن الشعب الليبي لو أراد السفر لايمكنه السفر من البلاد المجاورة، لايريد العقيد أن يقول أريد طائرات مدنية لنقل المرتزقة وغيرها من المؤن والمعدات

إن القذافي لايعد لشئ غير معركة حاسمة وهي ملخصة في قوله (ياأنا يانحرقهافنحرقها هي الخطة النهائية، ولهذا فلتنتبه المدن ولينتبه اهل طرابلس خصوصا، وليعدوا العدة لتخفيف الضرر عليهم، فهل ينتبه المحللون؟
أتمنى من الذين يخوضون في الفضائيات أن يستغلوا الوقت المتاح في خدمة الصراع الحالي بين الشعب (وليس المتمردينوبين نظام العقيد، وأن يسألوا الذين لم يتحركوا وينضموا مع الشعب سواء كانوا أفرادا أوقبائل لماذا لم يتحركوا أويطمنوا المجلس الوطني يالحديث عن موقفهم الحقيقي؟، وأتمنى أن يبث هولاء الإعلاميون من خلال الفضائيات معلومات ونصائح تدعم الموقف الموحد وتعين على تحقيقه في اسرع وقت، وأن تتبث الشعب على هذا الموقف وحثه بمواصلة الصبر واعداد العدة، والإنتباه لخطة (نحرقهاوالموقف الموحد هو :رحيل هذا السفاح وزمرته دون شروط مسبقة (وياسيف ياشيبيبوك ..زيد فيه أنت وبوك)1

هناك تعليقان (2):

  1. سيدة غيورة علي بلادها18 مارس 2011 في 5:29 م

    تحليل منطقي وواقعي لترهات هذا الطاغوت و أزلامه و ابنائة المدللين المسكسكيين و يزيدوا فيه هما و بوهم الكداب الله ينتقم منه خلي طرابلس خرساء

    ردحذف
  2. يا غول امس كنت تغازل سيف الذي تسميه اليوم شيبيبوك أفلا تستحي ولكن هكذا المنافقون وأشباه الرجال في كل زمان

    ردحذف