الخميس، 31 مارس 2011

إلى أبطال مصراته الثائرين


أني لأقبل أقدام كل شخص فيكم كبيراً أو صغيرا يا تاج من تيجان ليبيا ،وأقول ليتني كنت مصراتيا ، وفي ذات الوقت أشعر بالعار والصغار من موقف أهلي في زليتن المتخاذلة اليوم ، فهم لم يكتفوا بعدم مساندة أخواننا فى مصراته بل زادوا على ذلك بدعم المجهود الحربي ضدهم.

رغم اني لااعلم حقيقة الوضع هناك نتيجة قطع الاتصالات و ورود اخبار عن قيام قوات الكتائب و اللجان الغوغائية القمعية باعتقال المحرضين على مساندة اهلنا في مصراتة، الا ان ذلك و ان حصل ليس بمبرر كاف لمثل هذا التخاذل و تسليم اهل مصراته فلم نسمع أن أحداً من زليتن قد جرح حتى بموس لاميتة فضلاً عن وقوع شهداء. أقول لأهل زليتن من كعام الى الدافنية إن العار أطول من العمر و أذكّرهم بما قاله الشيخ الصادق الغرياني في رسالته .." علينا أن ننتبه إلى واجبنا تجاه المدن التي تقاوم قصفا رهيبا ليل نهارا بآليات ثقيلة وجيش جرار من مرتزقة النظام، استباحها واستباح حرماتها على مدى أكثر من شهر إلى حد الآن، كمصراته والزنتان ومدن الجبل الغربي، مع ما تعانيه من إنقطاع المياه والوقود والكهرباء والاتصالات، ونقص شديد في الغداء والخدمات الطبية التي هي شبه معدومة، مع كثرة الجرحى والمصابين الذين يتزايدون يوما بعد يوم، أقول: واجب أهل طرابلس وما حولها من المدن كالخمس وزليطن وصرمان وصبراته وترهونة ومسلاته وبني وليد وسرت وغيرها أن يهبّوا لنجدة هذه المدن المحاصرة، فهم يستغيثون بكم، محتاجون لعونكم، للانضمام إليهم في مدنهم للدفاع عنهم، ليس فقط ممن يقدر على حمل السلاح، بل بالخدمات الانسانية والطبية من الأطباء وطواقم التمريض والمهندسين والمهنيين في مختلف التخصصات المهنية والحرفية والاتصالات والصيانة وغيرها، كما أنهم في هذه الظروف الفظيعة القاسية محتاجون للمال من كل من يقدر على عونهم، فإن ما هم فيه من دمار وحصار لا يكاد يصدق، فلا يحل لمسلم يقدر على شيئ مما تقدم ينفعهم به أن يقف منتظرا يتفرج، فالوقت حرج لا يحتمل التفرج والانتظار، وإلا كنا شركاء للظالم فيما يفعله بإستباحة دمائهم وحرماتهم، وينزل بنا مانزل بهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المسلم أخ المسلم..لايسلمه ولا يخذله.." انتهى كلام الشيخ.



 اللهم إني قد بلغت ...اللهم فأشهد



زليتني غير راضي

هناك 4 تعليقات:

  1. زلتن وبنى وليد عاركم وفضيحتكم وحشمتكم والله وراكم فى المحيا والممات وبين يدين ربي ستحاسبون,وتاورغاء خليها على جنب الفناء شويه فيهم

    ردحذف
  2. وهذا الكلام غير مقبول ولا داعي له ومش الزليطني الراجل اللي يقول هكي لكن انت ما تمثل الا نفسك ويمكن مانكش زليتني حتى والمفروض تسمي روحك العبد احسن او تتكلم باسمك الحقيقي,, نقبل قال , زليتن منك براء,,هل زليتن شرفاء وعزاز نفس وقدموا ما قدروا ...عليه وزليتن ليست المدينه الوحيده المحاصره وطرابلس ...محاصره ايضا ونحن ندعوا لاسرانا الشرفاء وللشهداء الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم بعد في زليتن ومصراته وبنغازي يكفي جلد للذات وكان الناس في زليتن خونه لا سمح الله في كل بلدالباهي والبطال واغلب اهل زليتن رحال وشرفاء وخرجوا من اول يوم وقدر زليتن ان تحبس ويقمع شعبها بالمرتزقه وهذا جهاد وندعوا الله ان يفك اسرهم

    ردحذف
  3. ان نادية ناديت حيا ولاكن لاحياة لمن تنادي

    ردحذف
  4. ياخوي الزليتني انا مصراتي ونعرف اهل زليتن كووويس هم اهل شهامه ونخوه ومش ممكن يرضوا بهذا الوضع وانا متاكد % انه في عدة اسباب وراءالي صاير

    ردحذف