الخميس، 31 مارس 2011

أزمة الخطاب الإعلامي ـ مثال 1 .


لوسائل الإعلام دور هام و خطير ، و يجب أن يوظف لخدمة قضايا و ليس لخدمة نعرات إقليمية أو ترويج قصص شخصية ، أو تصفية حسابات أو فضفضة عن أحقاد  . و من بين تلك الوسائل الإعلامية هي المواقع الإلكترونية  و خصوصا ذات الميل الثقافي .

 فلا يجب بأي حال من الأحوال نشر القاذورات و النفايات و بشكل إنتقائي تحيزي و معاملتها علي أنها وجهة نظر أو حرية رأي بينما  يسقط أو يحجب أو  يحرف  هذا الحق و حق الرد من نفس العيار  . إن أول المتضررين هي تلك المواقع الإلكترونية التي سمحت لنفسها أن تلطخ صفحاتها بقواميس لمصطلحات من بعض التعليقات مجهولة المصدر هي الأقرب إلي لغة المراحيض  . و أسوق لكم مرغما و متأسفا ،  مثالا واحد لأحد التعليقات المجهولة بإسم ( حقاني ) التي يعتقد أنها صادرة عن أحد أزلام النظام عند رده النتن علي إحدى وجهات النظر أرسلتها لأحد المواقع الإلكترونية و تمعنوا جيدا حجم تلك النفسية المأزومة التي وصل حالها المرثي إلي هذا الحد الإنحطاطي من الثقافة و التفكير ، و الذي يعتقد أنه قد كتبها  من علي صهوة  مقعد دورة المياة  و هو يعاني من حالة إمساك مستعصية. 

فإليكم عينة من هذا التعليق الذي سمح ذلك الموقع بتمريره : -

                30/03/2011  الإسم : حقاني

تي بالله هذا فيش يقول؟ والله ماعرفتش وين يبي يوصل يسب ويشتم ويلعن ويتملق ويتبول ويتزحر ويتنخرق احيانا ويضرط. اقول لك اشقى بروحك تحساب روحك في الجلوه وانت وتغمس بحري الطبيخة. وصدق الا قال "من يدريبك ياغماز اللهيل".      ـ إنتهى الإقتباس ـ.


و أخيرا أطلب من الجميع المعذرة عما ورد في هذا المثال ، و لكن ضرورة إستفحال ظاهرة موجودة أجبرتنا علي إيراده كنموذج ساقط نأمل تجنبه مستقبلا . 

بقلم : الجيل الجديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...