الأربعاء، 30 مارس 2011

بيان باسم الجالية الليبية في السعودية لتأييد ومناصرة ثورة 17 فبراير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الذي أذل الله به كل ظالم جبار، وطاغية متكبر متعال، أما بعد:
نظرا لما يتعرض له أهلنا العزل في ليبيا هذه الأيام من إبادة جماعية وقتل وتشريد للحرمات، وانتهاك الطاغية القذافي في حق هذا الشعب كل الشرائع والأعراف، و بوصفنا جزءا من أبناء هذا الشعب الكريم رأينا أنه من واجبنا في هذا الظرف العصيب أن نعبر عن تضامننا مع أهلينا في ربوع وطننا الغالي بتوجيه هذا الخطاب، لنؤكد من خلاله على النقاط التالية:
وتنكيل، واستباحة
1-       علينا أن نتحلى بالصبر وأن نتوكل على الحي الذي لا يموت حق التوكل ونحسن الظن بالله تعالى واستنصاره وصدق اللجوء إليه والانطراح بين يديه، والإكثار من الدعاء.
2-    علينا الالتفاف حول علمائنا الصادقين الذين وقفوا في وجه هذا الظلم والطغيان، والصدور عنهم والالتزام بتوجيهاتهم.
3-    لقد أظهرت هذه الاحداث مدى تكاتف شعبنا وتلاحمه وتآزره الأمر الذي يعكس الشعور العميق بالألفة و المحبة بين أفراد هذا الشعب. و نؤكد على ضرورة الوحدة والتلاحم بين كافة أفراد هذا الشعب المعطاء.
4-     البعد عن تصفية الحسابات والتفكير الانتقامي والحذر من إراقة الدماء البريئة دون أي اعتبار لحرمتها وخطورتها،
5-    نحي فيكم مارأينا من حفاظ على الممتلكات العامة والخاصة و القيام بحراستها و منع المفسدين من العبث بها؛ إذ ليست إلا ملكا عاما لهذا الشعب الأبي الكريم.
6-    أخيرا، نتوجه بندائنا إلى الشرفاء من قوات الأمن والجيش الليبي للانضمام لإخوتهم المتظاهرين، فيا إخواننا تقدموا الصفوف لحقن الدماء وحماية إخوانكم العُزّل واعلموا أن هذا الإبليس لا يريد إلا القضاء على آخر قطرة من دماء الذين نزلوا للساحات ليُعبّروا عن رفضهم للظلم والطغيان الذي جثم على قلوبهم أكثر من أربعين سنة.
نسأل الله أن يرفع الشدة والبلاء عن أهلينا في ليبيا إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجاليه الليبية بالمملكه العربية السعودية                                                                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...