الجمعة، 18 مارس 2011

بيان القيادات الشبابية لثورة 17 فبراير في طرابلس


بيان القيادات الشبابية لثورة 17 فبراير في طرابلس
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
نحن شباب ثورة 17 فبراير في مناطق جنزور و غوط الشعال وقرجي وفشلوم وسوق الجمعة وتاجوراء وعرادة وعين زارة وجاري الاتصال والتنسيق بباقي احياء وضواحي طرابلس اجتمعنا اليوم الاثنين 13 مارس 2011 لنعلن الاتي :-

1.     التزامنا الكامل واستمرارنا  بالثورة حتى ننال حريتنا وكرامتنا المسلوبة التي سندفع أرواحنا ثمنا لها ولن يتسنى ذلك إلا بزوال الطاغية وتحرير البلاد منه ومن اسرته الفاسدة واذنابه ومرتزقته
2.     تأييدنا وتبعيتنا الكاملة لقادتنا في المجلس الوطني ببنغازي السلطة  الشرعية والوحيدة لنا ونؤيد المطالبة بتوجيه ضربات جوية عربية او حتى فرنسية التي ابدت استعدادها لضرب معاقل كتائب النظام ومرتزقته وحبذا لو توجه ضربة مباشرة لجحر هذا الطاغية في باب العزيزية والتي من الاكيد سترعب كل زبانيته واتباعه وتجعلهم يسلمون انفسهم او يهربون
3.     سيكون يوم الجمعة القادم يوم المسيرات الحاشدة في كافة المساجد الرئيسية بطرابلس ولن تنجح الطريقة الاسرائيلية لترهيبنا بشن حملات المداهمة الليلية لبيوتنا  والاختطاف العشوائي للشباب والاطفال في محاولة لان نفقد الثقة ويخشى بعضنا البعض ونعتقد كثرة المندسين وهم قلة بيننا فاغلب الليبيين يرفضون آلة القتل التي تمارسها مرتزقة القذافي ضد اخواننا و نعلن للعالم العربي والاسلامي والدولي باننا في طرابلس لا نملك السلاح وسيكون خروجنا سلميا للتظاهر والتنديد .
ونكرر ونشدد على كل  اخواننا واهلنا في كافة مناطق طرابلس الاستجابة لهذا النداء يوم الجمعة والاجتماع في المساجد الكبيرة والرئيسية و من شأن هذه الاحتجاجات  ان تربك النظام وترعب اتباعه وتخفف الضغط على اخوتنا في الزاوية ومصراتة التي ينوي الاستفراد بهم  مدينة وراء الاخرى فهو لا يملك من الاتباع لتغطية كافة المناطق كما ندعو المدن الاخرى في بني وليد وترهونة وزليطن والخمس وقصر بن غشير وكافة المدن الاخرى ونفول لهم هذه الفرصة الاخيرة لنا ولكم فلا تخذلونا  وحتى لو تم اعتقالنا واختطافنا وضربنا فهذا ثمن قليل لندافع به عن اخوتنا واعراضنا المنتهكة وحريتنا المسلوبة وهو ايضا لا يساوي شيئا امام ما يقدمه اخوتنا من الشهداء والابناء والمختطفين في الزاوية ومصراتة والبريقة ولسنا باقل من ذلك الاب في الزاوية الذي يحتفظ بابنه الشهيد في بيته لاكثر من ثلاثة ايام لا يستطيع دفنه ويحرض باقي ابنائه للخروج فالذل والهوان للمرتشين الذين باعوا دماء الشهداء .
ما منعنا من اظهار انفسنا الا رغبتنا في تنسيق الجهود والترتيب لهذه المسيرات فان لم تخرجوا في هذا اليوم فسنقول على الليبين وعلى اسلامهم السلام فالمسلم الحق من ينصر اخوته وهذه اقل انواع النصرة  وفي كلا الحالتين بعد الجمعة سنظهر انفسنا في صورة واضحة فان خرجتم فذلك النصر وان لم تخرجوا فلا معنى للحياة معكم وجدران السجن ارحم واكرم من سجن الذل والكبت والظلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق