بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلي الإخوة الليبيين الشرفاء
من قوات الشرطة
وقوات الأمن العام (( الدعم المركزي))
وكلاً من قوات الأمن الداخلي والخارجي
يقول الله تعالي:-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وليَنْصُرَنَّ اللهِ مَنْ يَنْصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَويٌ عَزِيزٌ، الّذِينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرضِ أقَامُوا الصَّلاةَ وآتوُا الزّكَاةَ وأمَروا بِالمَعْرُوفِ وَنَهْوا عَنِ المُنْكَرِ وللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)
إن الشعب الليبي ليتوسم فيكم روح الوطنية
ويعلم علم اليقين أن جلكم يحب وطنه وأبناء شعبه شعب ليبيا الحبيبه. أن أبناء شعبكم الذين يكنون لكم التقدير والاحترام يتمنون عليكم أن تنئوا بأنفسكم أن تلطخ أيديكم بدماء شعبكم المسلم فان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل. واعلموا بان التاريخ يكتب ويسطر فكما سطر المواقف المخزيه لقوات الأمن والشرطة في تونس ومصر فانه سيسطر ما سيحدث في ليبيا واعلم أن من يأمر بالقتل لن ينفع القاتل في شيء يوم القيامة فان القاتل ميت ولا محالة ومحاسب ولا شك وان الله عز وجل حرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق بل جعله من اكبر الكبائر وجعل قتل النفس الواحدة كقتل الناس جميعا قال الله تعالي : (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً). وإن الرسول صلي الله عليه وسلم حذر من قتل المسلم حيث قال " لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ". وإن قتل المسلمين بغير حق أمرٌ عظيمٌ عند الله عز وجل يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ".فانظر ايه الليبي الذي قدر عليك الله ان تكون فردا من أفراد الأمن ماذا تفعل في حاضرك ومستقبلك أمام الله وأمام التاريخ والله الموفق والهادي إلي سواء السبيل والله المستعان وعليه التكلان.
كتبها حقنا للدماء ونصحا للحد من الإفساد في الأرض أخوكم أليبي الناصح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق