تمخضت مربوعة عقيلة ( العظمى ) فولدت باشاغا ..
الكل خرج راضيا
من المربوعة .. يقول النائب عن بنغازي ..
نواب الغفلة ..
من إسلاميين وجبهويين وليبراليين ومجتمع (مدنيين) .. وصداع رأس سابقين لحكم القايد
.. كبانية :
لا لحكم العسكر
.. وأبناء القذافي لعبوا في مقدرات الشعب .. وسدنة الخيمة " خربو البلاد ".
أولئك الذين
لعنو ( خيمة القائد ) .. اقتسموا الغنائم في ( مربوعة عقيلة ) ..
- انا ارسل القذافي خلفي فرقة اغتيالات
.. يقول احدهم .. نراه مع السيد عبد الجليل .. ثم مع السيد بوسهمين .. وصولاً الى
مربوعة عقيلة ..
في انتظار أي
مجلس تشريعي اخر .. " قاعد ما عندش مشكله "
يهز راسه
موافقاً في طاعة جنرال مهووس بالسلطة .. داعماً لعسكري فاشل من حقبة تربية (
القايد ) ..
- اخر من رواد المجلس الأعلى .. وصل
بسيرة ذاتية مختصرة : 18 سنة سجن في عهد القذافي .
يدخل مع مجموعة
الموافقين لتمرير خطة محور (عقيلة حفتر باشا اغا ).. برعاية عباس كامل ..
سيناريو فيلم :
قضم برقة .. وخط سرت :
"
لا حد يفوت من
عندنا .. ولا حد يجي من عندكم " . على حسب مقولة : " كي سيسيهم " .
يعتذر عنه احدهم
بان الرجل يعاني ظروفاً اقتصادية ومالية صعبة .
جبهوي مخضرم ..
سأله ال ُمذيع عن حكاية الخمسين توقيع موافقة من المجلس الأعلى على حكومة المربوعة
.. ما قصتهم ؟
يجيب :

هولاء لا يمثلون
المجلس الأعلى .. هم عبروا عن آرائهم الشخصية .. انا من ناحيتي اعتبرتها إجابة
استغفال او استخفاف .. جواب على شاكلة :
"
كل واحد يرقد
عالجنب اللي يريحه " .. "جو زرادي " ..
مخضرم إسلامي لم
اعرف انه في المجلس الأعلى الا بعد ظهور السيدة عضوة المجلس الأعلى والمستنكرين
لقصة الخمسين توقيع ..
لا تسمع له
همساً .. ولا ترى له رسماً . السيد المنفي .. السيدة المنقوش .. العاصمة ..
العاصمة .. عاصمة حكومتكم .. يدخلها الغزاة من خاصرتها الغربية .. اكثر من محاولة
.. مؤتمر صحفي .. على الاقل . دعونا في ( حصان طروادة ) السيد باشاغا .. وحكومته
.. السبب الرئيسي لفشل خطة طروادة التاريخية .. ان السيد باشا اغا يجر الحصان
معتمراً
خوذة الجنرال ..
بالإضافة ان الحصان تصاحبه زفة مخابراتية .. والاف الألغام الموقوتة الكامنة في
جوفه .. وتجربة كارثية دموية حاضرة في ذاكرة طرابلس :
حرائق وخرائب
ضواحي العاصمة .. ومقابر ترهونه الجماعية .. وصراخ المبتورين الصغار .. ضحايا
مخلفات الفاغنر .
على قول امل
دنقل رحمه الله : " المنازل اضرحة , والزنازن اضرحة , والمدى اضرحه "
اختم : " وترجع حلتها – في سنا الشمس .. ازهى .. وتفرد اجنحة الغد .. فوق
مدائن تنهض من ذكريات الخراب " .
يا وطني .. يا
بلدي
:
لا غالب الا
الله ..
اسعد العقيلي
... 17.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق