الذي
قاله الأستاذ نوري العبار في الإجتماع يوم الأمس يتلخص في التالي :
- طالبت
الرئيس بالجلوس مع القادة العسكريين لوضع النقاط علي الحروف للذهاب إلي الحسم العسكري
وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك.
- وبناء علي ذلك يمكن الالتزام بخيار الحسم وتوظيفه
لصالحنا دون تردد.
- وأما
إن كنا متشككين او مترددين في مسألة الحسم- وهذا يحدده القادة العسكريون- فينبغي التفكير
في الخيارات البديلة قبل أن تفرض علينا من المجتمع الدولي ، فالدول الكبرى قد تفرض
علينا خيارات مجحفة ليست في صالحنا.
وحينها
قد نجد أنفسنا في الزاوية الضيقة حيث لاخيار بين القبول او الرفض.
أي
:
أما
الاستسلام والانصياع لإرادة المجتمع الدولي او الدخول في حالة من الصدام المباشر معها.
ولن
تكون ثمة أي مساحة متاحة للمناورة.
وعليه
يجب علينا أن نصيغ خياراتنا لوحدنا والآن ..قبل ان ينفذ الوقت ويتم وضعنا أمام الأمر
الواقع.
كما
أود أن أنوه إلى أنني لم اتطرق مطلقا لاعتبار ان القوات المعتدية ليست غازية فهذا محض
هراء وافتئات على الحقيقة.
كما
لم أتطرق إلى مسألة التشكيلات المسلحة بأي شكل ولم اكن في وارد ذلك على الإطلاق..
الخلاصة :
بان
مداخلتي فقط كانت تتعلق بطرح فرضيات محددة لمناقشتها على ضوء مانمتلكه وماهو متاح لنا
من إمكانيات يمكنننا توظيفها ... للخروج بتصورات متماسكة تعزز خياراتنا وموقفنا امام
المتغيرات الدولية الحاصلة.
وهذا
ما حدث بالضبط مع التأكيد على إجماع الجميع بمن فيهم أنا شخصيا علي ضرورة دعم الجبهات
والتركيز عليها بكل قوة وحزم.
نوري العبار .
........
وهذا ما نشر في مواقع التواصل حول الاجتماع زما قاله نوري العبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق