أصدرت منظمة
التضامن لحقوق الإنسان تقريرا عن ضحايا حوادث الخطف والاغتيالات التي وقعت في
ليبيا خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2018.
وبينت المنظمة
في تقريرها أنه تم رصد عدد 859 ضحية من ضحايا حوادث الخطف والاغتيالات التي وقعت
في المدن المختلفة في ليبيا، الغالبية العظمى منهم كانوا مدنيين، 717 ضحية (%83)،
فيما بلغت نسبة ضحايا حوادث الاغتيال 50% من إجمالي الحالات، تلتها حوادث الخطف
26%، فيما بلغت نسبة ضحايا حوادث الاعتقال 15%.
وأضاف التقرير
أن 89% من الإجمالي، كانوا ضحايا جرائم وقعت في ثلاثة عشر مدينة أو منطقة، بينما
11% الباقون توزعوا على 27 مدينة وبلدة، وقد تصدرت مدينة بنغازي القائمة بفارق
كبير بعدد 393 ضحية، معظمهم، 93% كانوا ضحايا جرائم قتل واغتيال، تليها مدينة
طرابلس بعدد 67 ضحية، أغلبهم 84% كانوا من ضحايا الاعتقالات والخطف، تليها مدينة
سبها بعدد 63 ضحية، أغلبهم 48% كانوا ضحايا عمليات الاغتيال أو القتل، ثم تليها
مدينة الكفرة بعدد 53 ضحية 98% كانوا ضحايا خطف من طرف العصابات التشادية
والمعارضة السودانية خاصة على الطريق الصحراوي الذي يربط الكفرة وتازربو بجالو
وأوجله.
وتناول التقرير
التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة بنغازي؛ تفجير سيارتين مفخختين أمام
مسجد بيعة الرضوان يوم 23 يناير 2018، والتفجير الذي استهدف مسجد عبادة بن الصامت
يوم 9 فبراير 2018، إضافة لانفجار سيارة في شارع جمال عبد الناصر ليلة 24 مايو
2018، خلفت مجتمعة 246 جريح و56 قتيل وتسببت في سقوط 77% من ضحايا حوادث الخطف
والاغتيالات في بنغازي.
26% من ضحايا الخطف، 225 ضحية، لقوا
مصارعهم، فيما أصبح 24% من الضحايا، 209 ضحية، مغيبين، لينضموا إلى قائمة المئات
من ضحايا الاختفاء القسري.
وقالت المنظمة
في تقريرها أنها تناولت ما تمكنت من تأكيد حدوثه من عمليات قتل وخطف، ولم تتناول
ما تم في المواجهات العسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق