عمر التومى الشيبانى |
وبحسب المؤرخ الليبي سالم الكبتي فقد ولد"مصطفى بعيو"وهو رابع رئيس للجامعة في مدينة مصراتة في العام 1921 وهاجرت أسرته زمن الاحتلال الإيطالي عام 1925 وأقامت بالإسكندرية حيث تلقى تعليمه في مدارسها وتخرج في جامعتها العام 1943.
وقال الكبتي إن بعيو عمل مدرسا بعد عودته من المهجر في ثانوية الزاوية ثم عين مديرا لها، وكان من الناشطين سياسيا في حزب المؤتمر بقيادة الزعيم"بشير السعداوي" حتى اعتقاله بعد ذلك.
التحق بعيو بكلية الآداب في الجامعة الليبية مدرسا فيها وصار عميدا لها في شهر يوليو في العام 1959، حيث قام بتدريس مادة التاريخ الليبي الحديث حتى توليه زمام رئاسة الجامعة في العام 1963 وحتى العام 1967.
عمل بعيو بعد ذلك وزيرا للتربية والتعليم في المملكة الليبية حتى انقلاب سبتمبر1969، ليعمل بعدها في إحدى شركات النفط بطرابلس واليونسكو في باريس،كما عمل في فترة سابقة بالخارجية الليبية.
وألف بعيو رحمه الله عددا من الكتب والبحوث التاريخية من أشهرها "المجمل في تاريخ لوبيا من أقدم العصور إلى العصر الحالي"ودراسات في التاريخ اللوبي والمختار في مراجع تاريخ ليبيا والمشروع الصهيوني لتوطين اليهود في ليبيا والأسس التاريخية لليبيا.
وفي سياق متصل قال الكبتي إن آخر رئيس للجامعة الليبية وهو سادس رؤسائها الدكتور"عمر التومى الشيباني"ولد في مدينة مصراتة في العام 1930 وتعلم في زواياها ومدارسها ثم واصل تعليمه في مصر والولايات المتحدة ونال شهادة الدكتوراه في التربية.
وفي مطلع الستينيات عين الشيباني عضو هيأة تدريس في قسم الاجتماع بكلية الآداب بالجامعة الليبية، كما أشرف على إدارة الشباب بوزارة الشباب والرياضة.
ألف الشيباني رحمه الله مؤلفات عديدة تتصل بتخصصه في مناهج البحث الاجتماعي والتربية النفسية ورعاية الشباب، وقد عين رئيسا للجامعة الليبية أواخر عام 1969 حتى 1973 وهو العام الذي ألغيت فيه تسمية الجامعة الليبية وقسمت إلى جامعتين إحداهما في بنغازي والأخرى في طرابلس .
رحمهم الله جميعا وأسكن هم فسيح جناته، ان ذكر هؤلاء المخلصين وفاء ولا ننسى الأساتذة الأفاضل على سبيل الذكر السيد الثلثي والذى عمل في التعليم ما يزيد عن خمسين عاما منها وكيل وزارة التعليم مع الاستاذ مصطفى بعيو والأستاذ عبدالكريم جبريل والكثير ممن لهم حق علينا بذكرهم والترحم عليهم.
ردحذف