اعلان هام لكافة الثوار

بعد التسامح الذى شاهدناه من شباب الثورة فى شرق البلاد فى تعاملهم مع المرتزقة وجنود السفاح القذافى عند القبض على احدهم فى المعركة, لاننا من اصلا طيب الاخلاق وعلى قدرا عاليا من التربية وحب الانسان , ولكننا نرى ان ما يرتكبه اعوان القذافى ومرتزقته عديمى الاخلاق والشفقة قد فاق الانسانية, فقد شاهدنا باعيوننا ما صرحت به الشابة الشجاعه امال العبيدى فى تصريحها امام الصحفيون فى مدينة طرابلس عن ما قامت به ميليشيات القذافى من اعمال شيطانيه

ما يدل على ان هولاء العصابه هم ليس بالبشر الذى علينا احترامهم, بل هم شلة من العصابات اللقيطة لا تعرف الرحمة ولا الشفقة, فقد ذاقت المدن الليبية وسكانها من هولاء الحيوانات اكثر من ما صرحت به امال العبيدى من اغتصاب ونهب وكافة المحرامات التى لم نراها الا فى سجن ابوغريب.

وعليه اناشد هنا باسمى واسم كافة ثوار قبيلة العبيدات المجاهدة المتواجدون فى الخطوط الامامية والخلفية انه بعد هذه اللحظة سوف لن يوخذ اسيرا او يتم الشفقة على كل موالى للقذافى سوى كان ليبيا او مرتزقة, بل يجب اعدامه امام الجميع وتصفيته جسديا, حماية وثارا لاخواتنا وامهاتنا من هولاء الوحوش وحماية غيرهم من شرهم واساليبهم.

على شباب قبيلة العبيدات مسح هولاء الشراذم من هذه الارض والضرب من حديد لكل اسيرا او عميلا وتصفيتهم, لا رحمة بعد الان على هولاء الشياطين ومن يقودهم من اجل شرف العبيدات ومن اجل نسائنا فى ليبيا.

ان هولاء المجرمون ليس بالجيش النظامى المحترف حتى ناخذهم كاسرى, بل هم مرتزقة يعيشون على دماء الاخرون, انه يقاتلوا من اجل المال لدعم السفاح القذافى, حتى فى بلدانهم منبوذين, يجب ان لا نعتقلهم فهم حثالات 

لا تستحق المعاملات الانسانية لانهم ليس بشرا, بل هم اقل قيمة حتى من الحيوانات, اقتلوهم دون رحمه, انهم لطخوا شرفكم وشرف كل القبائل الليبية, لا نعرف كل الحقائق عن ما اقترفوه من جرائم فى الزاوية ومصراته وطرابلس والزنتان, لكننا نعرف انهم قتله ومجرمون وقادرون على فعل كل شىء, لا دينا لهم ولا شرف انهم لقطاء.

من هذه الساعه وهذه اللحظة انتهى عهد اخذ الاسرى, ومن هذا اليوم لا نريد القبض على جندى او مرتزق, بل من هذه الدقيقة نعلن تصفية كل من يعمل مع القذافى السفاح وارساله الى قبره دون شفقة او رحمة لان شرف امال العبيدى هو شرف كل الليبيون.

عبدالرازق عمر المنصورى