رد ثوار 17 فبراير علي هالة المصراتي‏

لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات و لكن الذي دفعني للكتابة هو مدي السفه و بؤس الاداء الاعلامي للقنوات الليبية و مدي الاستهتار بعقلية المشاهد و ليعلم العالم مدي المعاناة التي يعانيها المشاهد الليبي الذي تم حشره في دائرة التلقي لاذاعات لا تعير لمشاهيدها اي احترام , فتارة يخرج عليهم مذيع مهددا ببندقيته , و تارة تنعت المذيعة بناتهم بالعهر و الخيانة , ايتها المذيعة المحترمة أنا أعرفك جيدا و لاداعي للمتاجرة الاعلامية بشعارات الشرف و العفة فقصصك معروفة و بأدلتها و لن أزيد علي ذلك

أما بالنسبة لهذه السيدة المسكينة التي ساقتها الاقدار لما تعانيه الان فاني احيي وقفتها وجهرها بالحقيقة دون خوف ونحن كليبيين نعلم ما ينتظرها و ما جعلها تتكلم و تخلع ثوب الحياء كما تقولين هو عظم المصاب فالظلم مرتعه وخيم و الشعور بالظلم مرير مرير , نحن لاننكر ما حدث اليس هو قائدك من امر قواته الزحفة الي بنغازي بقتل الرجال و اغتصاب النساء الم نجد في جيوبهم حبوب الفياجرا . انا اعلم ان هناك عشرات ايمان العبيدي و سوف تبدي الايام ذلك . أما ما تسوقينه من اتهامات رخيصة لنا نحن شباب ثورة 17 فبراير من هتك للاعراض فهو عار عن الصحة فهذه ليست شيمنا و كلمة اخيرة اقولها بان ترحموا المشاهدين من طلعاتكم المقززة علي شاشة التلفاز فهذه الوجوه لم يعد مرغوبا في وجودها واقول لاختنا ايمان لقد وصلت رسالتك و الاسماء لدينا و اقسم بالله العظيم يمنا لا حنث فيه بانا سوف نقتص من أولائك الكلاب والله علي ما نقول شهيد

أرجو النشر
بدر العقور