الثلاثاء، 10 مايو 2011

بيان أمازيغ الحرابة



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أيها الشعب الليبي العظيم
شباب وثوار 17 فبراير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإذ ننعى شهدائنا الأبرار ونترحم على أرواحهم الطاهرة ونبعث بتعازينا االحارة جميعنا شيبا وشبابا إلى أهلهم وذويهم
نعلن نحن أمازيغ الحرابة الشرفاء أحفاد سليمان الباروني وخليفة عسكر بأننا نؤيد ثورة 17 من فبراير ونؤيد ثوارنا ونؤيد استقلال ليبيا من هذا الطاغية وأبنائه الدمويين وحاشيته المغمسة أيديهم بدماء الأبرار والشرفاء.
كما نعلن بأن عدم إعلان التأييد على أرض الواقع وعدم الإنضمام لإخوتنا في نالوت و جادو و يفرن والزنتان والرجبان هو نتاج لضغوط مفروضة على منطقتينا من قبل عملاء النظام والذي قام بتزويدهم بالأسلحة اللازمة للنيل من كل من يعلن تضامنه أو تأييده لثورتنا المباركة.


وإذ نتأسف ونحزن من ذلك كل الأسف والحزن يعلن أمازيغ الحرابة بأنهم براء من هؤلاء السفاحين الذين رضوا لأنفسهم الذل والمهانة وبراء منهم أيضا بأن قبلوا استلام البنادق من نظام القذافي ومن تم تحويلهم إلى مرتزقة لقتل إخوانهم الثوار والبدأ في بت الفتنة مع قبائل الزنتان المرابطة الشريفة حين روجوا بين الأهالي بأن شباب الزنتان قد قاموا بسرقة ماشية وسيارات إخوتهم في الحرابة من اجل إثارة الفتنة والبغضاء بين الثوار من الزنتان والامازيغ في منطقة الحرابة وبالتالي الوصول إلى مسلمة إثارة وإحياء الحرب الأهلية العربية الامازيغية من جديد.
لذلك كله نحن براء جميعنا من كل ذلك ونريد أن نقول شيئا:                  
 إخوتنا ثوار 17 من فبراير هؤلاء المرتزقة والمواليين لنظام السفاح القذافي لا يمثلون الأمازيغ ولا يعتبرون رمزا لهم أو دلالة واضحة على موقفهم بل لا يعدون في مجملهم شرذمة قليلة سجلت تاريخها بالخزي والعار وبحبر فضلات الخراف التي اتهموا شرفاء الزنتان بسرقتها في حين نسجل نحن جميعنا تاريخا جديدا بأحرف من ذهب سواء انتهى الطاغية أو لم ينته .
فهنيئا لنا تورثنا وهنيئا لنا شهدائنا الأبرار وهنيئا لنا ليبيا حرة محررة من دنس وجبروت وطغيان القذافي وعائلته .
أمازيغ الحرابة
العاشر من مايو 2011

هناك تعليقان (2):

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...