الاثنين، 4 أبريل 2011

الدكتور إبراهيم قويدر : رؤية لانتقال آمن للسلطة.. وحقن دماء الليبيين


بسم الله الرحمن الرحيم
رؤية لانتقال آمن للسلطة.. وحقن دماء الليبيين
نظرًا لخبرتي العملية في مجال السياسات الاجتماعية على المستوى المحلي في وطني الحبيب ليبيا، وعلى المستوى العربي ومشاركاتي المستمرة على المستوى العالمي في هذا الشأن، وقبل كل شيء بصفتي مواطن عربي ليبيي مستقل لا ينتمي لأي تجمع أو حزب أو مجموعة إلا الانتماء الكامل لقبيلتي الصغيرة ليبيا الحبيبة، بشرقها وغربها، وشمالها وجنوبها، وقبيلتي الكبيرة العروبة من المحيط إلى الخليج .

كل هذا يجعلني أقدم بكل تواضع هذه المبادرة أو الرؤية التي يحدوني الأمل الكبير في أن تجد آذان مصغية عند من يملكون اتخاذ القرار في هذا الشأن، وهي مبادرة ممن لا يطمح لشيء في هذه الدنيا الزائلة إلا خير المجتمع العربي الليبي، والأجر على هذا الاجتهاد والحصول على ثوابه في الآخرة.
وأقدم مبادرتي واجتهادي هذا في شكل خطاب موجه إلى كل من :
السيد رئيس وأعضاء مجلس الأمن
السيد الأمين العام للأمم المتحدة
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية
السيد الأمين العام لمنظمة الدول الإسلامية
السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
السيد رئيس وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي بليبيا
السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية طرابلس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن حقن دماء الليبيين والليبيات وأطفالهم أصبح ضرورة لابد منها، وتتطلب منا جميعًا الوقوف بصرامة وجدية نحو حماية المدنيين، وتجسيد رغبة الشعب العربي الليبي على أرض الواقع.
 وحيث أن السيد معمر القذافى معين بقرار من مجلس قيادة الثورة فى عام 1969 كقائد اعلى للقوات المسلحة الليبيه ولا زال يمارس فى مهامه بالاضافة الى صدور قانون فى الثمنينات بمنحه بما يسمى الشرعيه الثوريه حيث يمنحه هذا القانون صلاحيات واسعة تصل الى حد ان تعليماته الشفهيه والمكتوبه تعتبر فى حكم القوانين الواجبة التنفيذ بالنسبة لكافة الاجهزة التنفذيه فى الدولة الليبيه لذلك تكون مبادرتنا  وفقا للخطوات التاليه :
أولا : إصدار قرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية بطرابلس بنزع سلاح كل الجنود المرتزقة الغير ليبيين ووضعهم في تجمعات محددة ومعروفة لدى الأمم المتحدة استعدادًا لإرجاعهم لبلادهم .
ثانيًا : إصدار قرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة بطرابلس بوقف إطلاق النار، وسحب كل القوات العسكرية بأسلحتها الثقيلة والخفيفة من المدن والقرى، وإعادتها إلى معسكراتها (ويتم التأكد من تنفيذ القرار من قبل الأمم المتحدة بالوسائل الملائمة في هذا الشأن(.
ثالثًا : تنحى القائد الأعلى للقوات المسلحة بطرابلس عن منصبه وتسليم كافة مهامه وسلطاته كقائد أعلى للقوات المسلحة لمجلس أعلى عسكري يشكل بالتنسيق مع المجلس الوطني الانتقالي وبموافقته عبر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة .
رابعًا: ضمان خروج آمن للقائد الأعلى للقوات المسلحة بطرابلس وأبنائه وعائلاتهم، مع الاحتفاظ بحق الشعب الليبي بملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الليبيين أو سرقة ثروته والاعتداء على المدنيين بأي شكل من الأشكال.
خامسًا: استلام المجلس الوطني السلطة التشريعية في البلاد فورًا، وعليه على وجه السرعة اتخاذ الإجراءات التالية:
* تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط لتسيير الأعمال خلال هذه الفترة.
* العمل على تأسيس هيئه تتولى إعداد الدستور الجديد لليبيا، وعرضه على الشعب في استفتاء يتم الإشراف عليه محليًّا وعربيًّا ودوليًّا.
سادسا : تنتهي مهمة المجلس الوطني الانتقالي والحكومة المؤقتة بمجرد موافقة الشعب على الدستور وإتمام إجراءات اختيار المؤسسات التشريعية والتنفيذية.
وعاشت ليبيا حرة أبية، وفق الله شعبها وأحرارها لما فيه الخير والعزة والكرامة
الدكتور إبراهيم قويدر
الخبير في السياسات الاجتماعية
الأمين العام السابق لمنظمة العمل العربية
جنيف 4\4\2011


--------------------

A Vision to a Safe Power Transition in Libya
Being an independent Libyan and Arab citizen, unaffiliated to any party or political group, except for belonging to my beloved country, Libya, and to the whole Arab World,
Having a first-hand long-term experience on social policies on the Libyan, Arab and international levels,
Stressing that my only ambition is the safety and welfare of the Libyan Arab community,
I am honored to humbly present this vision, or rather initiative, while hoping that relevant decision makers would see it acceptable. This initiative takes the form of a letter to:
-          UN Security Council President and Members,
-          United Nations Secretary General,
-          Secretary General of the League of Arab States,
-          Secretary General of the Organization of Islamic Conference,
-          Secretary General of the Organization of the African Unity,
-          President and Members of the Libyan National Transition Council,
-          Supreme Commander of the Libyan Armed Forces, Tripoli
Your Excellencies,
Stopping the bloodbath of Libyans is a must that cannot be compromised; subsequently, a serious and momentous stance is needed from all concerned parties to protect civilians and enact the Libyan people’s desires, which were behind the implementation of the UN Security Council Resolutions 1970 and 1973.
The Revolutionary Council appointed Mr. Muammar Gaddafi in 1969 as the Supreme Commander of the Libyan Armed Forces. Thanks to a new law, which was introduced in the 1980s and has given Mr. Gaddafi what is dubbed as the revolutionary legitimacy, he has been bestowed wide powers that even his verbal and written instructions have been dealt with as laws that must be implemented in Libya. Therefore, the suggested framework is as follows:
I.         The Supreme Commander of the Libyan Armed Forces in Tripoli should make a decree to disarm all non-Libyan mercenary soldiers, and place them in camps, known to the United Nations, in preparation to deport them to their countries,
II.       The Supreme Commander of the Libyan Armed Forces in Tripoli should make a decree to ceasefire and duly all military forces should withdraw from all cities and villages and return to their barracks, while the UN verifies the implementation of such a decree,
III.    The Supreme Commander of the Libyan Armed Forces in Tripoli should step down and hand all his powers to a higher military council, which must be formed in coordination with, and approval of, the Libyan National Transition Council, via the UN Secretary General Representative,
IV.    A “safe exit” for the Supreme Commander of the Libyan Armed Forces in Tripoli, along with his sons, daughters and their families should be guaranteed, while maintaining the unequivocal right of the Libyan people that everyone who killed Libyans or stole their wealth should stand a fair trial,
V.       The National Council should immediately take the legislative power and make the following procedures:
·        Forming a transition caretaker technocrat government to run affairs during this period,
·        Forming a panel to compile the new Libyan constitution, as Libyans shall approve or defeat it by a referendum, supervised by local, Arab and international bodies,
VI.    Tasks of the Libyan National Transition Council and the transition government shall terminate immediately after the people adopts the constitution and chooses the Legislative and Executive bodies.

Long live the free Libya, and may God bless its people.

Dr. Ibrahim Guider
Social Policies Expert
Former General Manager of the Arab Labor Organization
Genève 4\4\2011


هناك 9 تعليقات:

  1. مع إحترامي لرأيك ولكن العقيد لن يقبل ان يحاكم هو او اي من افراد اسرته

    ردحذف
  2. اقراحك يادكتور طيب ولا عيب ولكن معمر لا يريدالتنازل عن مكانته وقال بلسان فصيح لن أخرج وسأقاتل حتى آخر رصاصة فإن قبلنا كشعب ليبي يريد الحرية وحقن الدماء لن يقبل معمر لأنه يتمتع نفسياً بسيول الدماء وفقك الله في إقناعه

    ردحذف
  3. اولا نشكر لك جهدك المتواضع - الشىء الدى يجب ان تعرفه ان معمر القذافى ليس له حل الا الصمود فهو مطلوب فكيف يغادر البلاد فلهدا مصير ليبيا الانقسام بكل بساطة بالزغم انه خيارصعب صعب صعب ولكن هدا الشىء الوحيد الذى يحقن الدماء

    ردحذف
  4. نأمل من الله ان ينتهي الظلم والعدوان على الابرياءونأمل ان يجد هذا المقال او الطلب آذان صاغية

    ردحذف
  5. ربى ينصركم {ان ينصركم الله فلا غالب لكم} صدق الله العظيم

    ردحذف
  6. هيا جميعاً نناقش هذه المبادرة بشكل جدي وعد الأستخفاف بالأخرين وافكارهم !

    ردحذف
  7. لو يقبلة القذافي مايقبلة سيف ولو قبلة سيف مايقبلة الساعدي ولو قبلة الساعدي مايقبلة خميس ولو قبلة خميس مايقبلة المعتصم ولو قبلة المعتصم مايقبلة سيف2 ولو,,,,,,,,,,,, الله يعينا ويعينك يادكتور علي هذة العائلة وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم

    ردحذف
  8. مش عارف ليش تبو يا اخوان اتحطوا ابراهيم قويدر في الواجهة وتدفعوا به
    لعبة مكشوفة هذا الرجل كان اعوان النظام وليس له قاعدة كما ليس لكم قاعدة في ليبيا
    كنكم رجالة انشروا تعليقي هذا

    ردحذف
  9. يادكتور اقتراحك ممتاز لكن انت تعرف القذافي كما يعرفه الليبيين بانه لن و لن يخرج من السلطه الا بموته فهذا الرجل لايعرف الا لغة القتل و الراي الواحد

    ردحذف

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...