الحرب خدعه
لكل معركة وسيلة للفوز بها والحرب خدعة، ولان ثوارنا يملكون حس الفكاهة والهمهم الله بطرق للتغلب على جبروت هذا الطاغية فقد قاموا منذ عدة ايام بتفريغ محطة الوقود الموجودة في طريق النقل الثقيل من البنزين و النافتة ومليئها بالماء بدلا عنهما ، ثم تراجعوا الى ما بعد المحطة فاتحين الطريق للكتائب للدخول، ولان الفأر دائما يقع في المصيدة بسهولة، فلقد اعتقد جرذان القذافي انهم قد غنموا وقود المحطة، فاصطفوا يملئون خزنات مدرعاتهم و مركباتهم، وعند محاولتهم للتقدم في الطريق وهم سعيدون بغنيمتهم ، بدأت مركباتهم في الزمجرة والاعتراض وتوقفت عن الحركة مما وضعهم في مصيدة الثوار الذين دخلوا معهم في مواجهة اضطرتهم للهروب وترك مركباتهم وقتلاهم وراءهم ولسان حالهم يقول في المرة القادمة علينا ان نتذوق الوقود قبل ان نملأ مركباتنا، غنم الثوار هذه المركبات وهم الان يستخدمونها في حماية مدينتهم الفخورة بهم، فلله دركم يا ابطال مصراتة
منقول من احد شباب الفيس بوك
اللة اللة يامصراتة, اللة اللة مرحب بجنة جت تدنئ...
ردحذف