تسارعت الاحداث علي طلبة ورجال ثورة 17 فبراير في الهند , فقد قام المدعو عبد العاطى الصيد القذافي ( يعمل فى الخارجية الليبية و طالب فى الساحة الهندية يعتبر الجندى المجهول فى الساحة الهندية لانه خاله عبدالجليل حتوت الحارس الشخصى للقذافى و اثنين من اخوته في كتيبة خميس القذافى)... بالضغط على الخارجية الليبية لطرد الدبلوماسين الليبيين الذين ساعدوا الطلبة متواجدين في الهند ... حيث ان هؤلاء الطلبة لم يرتكبوا شيئا الا انهم لم يقبلو رشوة مقدمة من السفارة وقدرها الف دولار ...
وذلك للخروج في مظاهرات مؤيدة للنظام وتندد بالهجمات التحالف امام السفارة القطرية والفرنسية وقامو بالاحتجاج علي سفير ورفضهم التام لذلك مؤكيدين انهم مؤيدين للثورة المباركة ثورة الشعب وقامو باحتلال السفارة ومكثو فيها ومزقو صور الطاغية ووضعوا علم الاستقلال في كل مكان داخل السفارة ... وثم بعد ذلك قد قام عبدالعاطي بارسال رسالة توقيف في حق هؤلاء الدبلوماسين اصدرت من نظام الليبي وبالتعاون مع الخارجية الهندية التي تؤيد النظام المتهاوي علنا,, ... كما قام ايضا بالضغط على العائلات الطلبة فى ليبيا وتهديدهم لأن عائلتهم لازالت تسكن في الاماكن التي يسيطر عليها النظام , ,,حيت ان عبد العاطى قد اصبح هو صاحب اليد العليا فى السفارة الليبية فى الهند اكثر من السفير المتعين حديثا لأنه من العائلة ودمه اخضر كما يقول فيها باعتزاز دائما ... وكالعادة من شرذمة القذافي قام بحصر قوائم باسماء الطلبة الذين ايدو ثورة المباركة 17 فبراير وارسالها الي ليبيا ليعملو مع الحكومة الهندية علي فصلهم من جامعاتهم وعلي ترحيلهم الي (طرابلس) السجن الكبير الذي يتحكم فيه نظام القذافي ,,,,
صبراا جميلا والله سوف يكونو كالجرذان التي يتكلم عليها طاغيتهم قريبا بعون الله ,,,,,ومازلنا موجودين لا نعلم الي اين سوف ينتهي بينا المطاف ولاكن الله المستعان علي هؤلاء الشرذمة فانهم لا يعجزون الله وان النصر لقريب بعونه سبحانه وتعالي
والله ولي التوفيق
شباب ثورة 17 من فبراير في الهند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق