الأحد، 24 أبريل 2011

د.ابراهيم قويدر : هل من بديل لديكم أيها السادة؟!

د. إبراهيم قويدر


بعد أن تم نشر مقالي "عطوان وبكري وقنديل" استلمت العديد من الإيميلات وعلق الكثير من القراء والزملاء الكتاب على ما تناوله المقال من وقفات هامة حول الاستبداد والظلم الذي كان يعانيه شعبنا العربي الليبي من حاكمه الطاغية المستبد؛ لكن ما لفت انتباهي ثلاثة إيميلات وصلتني؛ ويتحدث معظم أصحابها في بداية ما يكتبون عن تأييدهم لثورة الشعوب ضد الظلم والاستبداد؛ لكنهم يقولون إن ما وقعت فيه الثورة الليبية بالاستعانة بالأجنبي خطأ لا يغتفر لأنها بذلك أدخلت المستعمر الأجنبي إلى الأرض العربية الليبية وأعادت ليبيا إلى عهد الاستعمار!.

وحقيقة لفت انتباهي هذا الشعور الذي بني عليه موقفٌ مضاد للثورة الليبية، ولعلي في هذا الطرح اليوم أريد أن أوضح حقائق مهمة لكشف الأمور أمام هؤلاء السادة الأفاضل وغيرهم الذين يحملون الفكرة نفسها، ويأخذون ذلك المأخذ على ثورة الشعب الليبي العظيم.

وقبل أن أبدأ في طرح مجموعة من النقاط المهمة حول هذا الموضوع أتساءل: ما هي خصائص وموصفات الاستعمار في تاريخنا القديم والمعاصر؟!

وسنجد من خلال الإجابة على هذا السؤال أن الأسباب الرئيسية للاستعمار في التاريخ هي النهب والسيطرة على خيرات البلد المستهدف استعماره، ومن أجل ذلك يتم استخدام القوة المفرطة والسحق الكامل لمواطني ذلك البلد وحكمهم بالحديد والنار، وممارسة كافة أنواع وأشكال الاستبداد لنهب خيرات البلاد وتحويل مواطنيها من أحرار يعيشون على أرضهم إلى عبيد أذلاء تحت إمرة المستعمر وأذنابه.

والسؤال هنا: إذا كانت الأسرة الحاكمة في ليبيا تمارس أفعال استبدادية ترقى حتى عن ممارسات الاستعمار الإيطالي في ليبيا، فهي تشنق سجناء الرأي في الشوارع وتصفي المعارضين الهاربين من ممارساتها الظالمة، ويعيشون خارج الوطن وتنهب خيرات وأموال الشعب وتنتهك حرمات وأعرض الناس؟!

نعم وبكل وضوح هناك انتهاك واضح لحقوق الإنسان كان يمارس في كل الأوقات، ولم تنجُ مدينة أو قرية منه.

والسؤال الذي يتطلب منا التفكير بشكل أعمق: ما هو الفارق بين الاستعمار الخارجي بظلمه واستبداده أيام إيطاليا، وما كان ولا زال يمارسه ضد شعب صاحب حق في أن يعيش على أرضه بحرية وكرامة، بل إن البعض الذين تحدثوا وأرخوا عن الأحداث في تلك الفترة ويقارن بعضهم بين ما يحدث الآن في ليبيا فيجد أن التاريخ السابق كان أرحم كثيرًا مما يجرى الآن! هكذا يقول بعض المؤرخين؛ لكن لندع هذا التقديم على جنب ونبدأ الإيضاح في النقاط التالية:
النقطة الأولى : من الذي ابتدع مبدأ التدخل الأجنبي في أول أيام الثورة الليبية واعترف به؟! أليس هو السيد القذافي وأسرته وزبانيته وأعوانه؟! ألم يُحضِر عددًا كبيرًا من المرتزقة المأجورين من مالي وتشاد والنيجر والجزائر وبيلاروسيا وصربيا؟! وذلك مثبت من خلال شهادات الطيارين الذين نقلوا هؤلاء قبل الحظر الجوي من خلال الطائرات المدنية لشركة الخطوط الإفريقية (الليبية) وتأجيرها أيضا لطائرات من الخطوط الجزائرية للقيام بالمهمة نفسها، وهو أيضًا مثبت بعد اندلاع المعارك من خلال القبض على مجموعة من المرتزقة من هذه الجنسيات وهم الآن معتقلون وسيتم تسليم هذه الملفات والوثائق إلى محكمة الجنايات الدولية وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الشأن .

النقطة الثانية : لا أريد أن أذكِّر بأن الثورة بدأت شعبية في كل المدن الليبية شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالاً  فالجميع يعلم ذلك؛ لكنها وُوجِهت باستعمال مفرط للقوة من خلال استخدام طائرات الهليكوبتر والأسلحة الثقيلة بدون رحمة ولا شفقة، بل قام بالقتل العمد لإبادة كل من  قال: لا  للقذافى وزبانيته.

النقطة الثالثة : اضطر الثوار وممثلوهم، ومن انضم إليهم من قيادات عسكرية وسياسية أن يتوجهوا إلى الجامعة العربية وإلى مجلس الأمن لأنهم يرون أن العرب والعالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد السحق والإبادة التي يتعرض لها ناس ليبيا المسالمين من حاكمهم الظالم وجنوده من المرتزقة الأجانب، وكان المطلب الأساسي هو الحظر الجوي؛ لكي يتم تعطيل استعمال هذا الطاغية الطائرات الحربية ضد مواطنين عزّل مسالمين آمنين يناشدون العالم بأنهم يريدون الحرية والديمقراطية في دولة "لا للفساد والوساطة والمحسوبية... دولة تنعم بالمساواة بين الناس أمام القانون"، وكان لهم ذلك فصدر القرار العربي والقرار الدولي.

النقطة الرابعة : نظم السيد القذافي وأعوانه برنامجًا لغزو بنغازي وإبادتها نهائيًّا، فأحضر لذلك 60 راجمة صواريخ و120 دبابة و40 مدفعًا وعشرة آلاف جندي أكثر من نصفهم مرتزقة، وخبراء معارك مدن جزائريين، وفي مساء الجمعة 19 مارس وصلوا إلى مشارف بنغازي وبدءوا بالرجم بالصواريخ، كان يمكن أن تتم إبادة كاملة لمدينة بنغازي في ساعات، لولا تدخل قوات التحالف، وقصفها هذا الجيش الجرار الذي امتد من مدخل بنغازي الغربي إلى 40 كيلو متر غربًا، ولتعلموا أيضا أن الأوامر التي صدرت لهذه الكتائب قتل كل من هو في الشارع واستباحة النساء ودخول بيوت معينة موضحة في قوائم وهدمها على سكانها، واستباحة نسائهم، وقد تم تحريز هذه التعليمات والقوائم، وأيضا تحريز علب الفياجرا التي كانت مع الجنود، وعلب الواقي الذكري والدولارات التي تتراوح بين آلاف والعشرة آلاف دولار في جيوب بنطالات جثث المرتزقة.

إذن في هذه الحالة كيف يكون إنقاذ بنغازي وناسها، هل بأن نخرج لهؤلاء ببنادقنا البسيطة أم نستسلم لهم ونتركهم يفعلون ما جاءوا من أجله، بالتالي كانت مقاومة شعب بنغازي باسلة ضد المفرزة الأمامية التي تمكنت من الدخول من المدخل الغربي لبنغازي والقضاء عليها؛ لكن ما قامت به القوات الجوية للتحالف هي التي أسهمت بصورة كبيرة وسريعة في حماية المدنيين في بنغازي، ولو حدث ذلك منذ بداية قصف مصراتة لما حدث ما حدث لها الآن من دمار وأرواح أزهقت من شيوخ ونساء وأطفال، ولو أيضا حدث التدخل السريع نفسه في الزاوية وزوارة لما حدث لها ما حدث الآن من دمار كامل لها.

النقطة الخامسة : رغم كل ذلك، فمازالت قوات القذافي تقصف الليبيين وتقتلهم، والشيء الذي أريد أن أوضحه في هذه النقطة ما حدث في الزاوية وزوارة وأجدابيا ومصراتة من اغتصاب جماعي للنساء، ومثبت ذلك بكل الوسائل القانونية الآن، وموجود تجميع لكل الأدلة من تقارير طبية وشهادات قانونية بالوسائل القانونية المختلفة، قوات الظلم والاستبداد القذافية تحرق كل شيء، حتى  جثث الثوار الشهداء في الزاوية تم نبشها وإخراجها والتمثيل بها ونقلها بعيدًا عن الزاوية، وفي طرابلس لأول مرة تستخدم أبشع الجرائم بقتل الجرحى المصابين من الثوار؛ لكي يمحوا أي أثر لوجود عصيان في طرابلس، ويتم ذلك بالمستشفيات، بل وصل الأمر- بشهادة شهود عيان- إلى أنه في معارك البريقة ورأس لانوف تم دفن جرحى أحياء من الثوار.

هل أزيدكم نقاطًا أخرى، فعندي العديد، وعند الليبيين الكثير والكثير، والسؤال هنا: ماذا تريدون من هذا الشعب أن يفعل؟ وماذا تقترحون علينا من حلول؟!
للأسف، كنت مثلكم في حرب تحرير الكويت وتدخل القوات الدولية وتحريرها من جيوش صدام حسين ورغم ما كان يقوله لنا الكويتيون.

كنت أقول بيني وبين نفسي: كيف نستعين بالأجنبي ضد إخواننا المسلمين والعرب، لكن "الذي يده في النار ليس كالذي يده في الماء"، الآن فقط وجدت لهم العذر، وآمنت بمقولة: "حكومة شركٍ عادلة أفضل من حكومة ظالمة تدعي أنها مسلمة"، فالإسلام هو العدل وهو الحق وهو الخير، ولا أتصور أن ما يفعله القذافي وأسرته وجنوده من الإسلام في شيء، بل إنه بعيد كل البعد عن الإسلام وعن النخوة والإخوة العربية.

الآن وبعد كل ذلك، تفضلوا باقتراحاتكم، فكلنا آذان مصغية، اقترحوا علينا البديل الذي يخلصنا من هذا الظلم والقتل والهدر لإمكانيات ومقدرات شعبنا!
نحن في انتظار أي اقتراح يرفع عنا هذا الظلم والجور والقتل بغير ذنب سوى أننا نطلب بحقوقنا كمواطنين يتمتعون بالكرامة العربية- إن كان هذا ذنبًا- مواطنون أرادوا العدل والمساواة فتمّ قتلهم وإبادتهم.
لا أجد ما أختم به، سوى أن أقول: "لنا الله.. لنا الله.. لنا الله".
التاريخ : 22/4/2011
 

هناك 11 تعليقًا:

  1. البديل هو الصبر وأهم شيء عدم نزول قوات برية على الأرض تحت أي دوافع أو مقاصد ، لأن ذلك سيسبب فتنة بين الثوار وسيتعملها القذافي لحشد المزيد من الناس لكي تحارب معه . ياناس راهو باب حيأدي لعراق جديد وسنصبح نتناحر فيما بيننا .

    ردحذف
  2. زين الكلام والله

    ردحذف
  3. بعدين اشكالون الحقير هو نفسه استعمار الحقير 42 سنة ونهايتها يطلع مش ليبي اصلا ومش مسلم اه قداش واكل علي قلبي وشارب هالحقير اشكالون ومش هكي وبس ايهدد في اسياده واصحاب الفضل عليه بالموت لاوبيجيب مرتزقة من الدول الاخرى لعنة الله عليك يااشكالون وكل من يوقف معاك ضد الشعب الليبي الحر الله ايعجل بااخرتك

    ردحذف
  4. ليبي من كل ليبيا24 أبريل 2011 في 12:33 م

    السيد الفاضل/
    "الذي يده في النار ليس كالذي يده في الماء"

    أسأل الثوار و أهاليهم فقط عما يريدون ؟ لك الشكر و التقدير.

    ردحذف
  5. اقترح طلب اسلحة متوسطة حديثة سهلة الاستعمال بكميات مناسبة لسحق المجرمين حول المدن. و الطلب من القوات الدولية التركيز على قيادة المجرمين (مدمر واولاده)وقتلهم او القبض عليهم حتى بانزال قوات في منطقة باب العزيزية المحتلة. المثل يقول اقطع الرأس تيبس العروق

    ردحذف
  6. لا فُض فوك أخي الدكتور إبراهيم
    وقبل ذلك كله هناك نقطة هامة يجب أن تُذكر و هي أن ليبيا دولة مُعترف بها من قبل الأمم المتحدة منذ 24 ديسمبر 1951 و هي دولة موقعة على كافة الإتفاقات و المعاهدات الدولية و التي من بينها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان و التدخل الإنساني لحماية المدنيين و الشعب الليبي جزء من هذا العالم المتحضر فلا يمكن قانونيا لهذا العالم وز المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يقف متفرجا و الشعب الليبي يُنكل به و يُشرد فكان لابد من القيام بإجراء قانوني بدأه الليبيون بالذهاب لجامعة الدول العربية ووصلوا به إلى أروقة الأمم المتحدة و التي بدورها أصدرت القرار رقم 1973 القاضي بفرض منطقة حظر جوي و حماية المدنيين فلا يزايد علينا أحد فالتدخل الدولي لحماية المدنيين تفرضه القوانيين و المواثيق الدولية مع عدم تجاهل أو إغفال المصالح التي قد تُحرك بعض الدول في التدخل و لكن كل هذه المصالح مهما غلت لن تكون أغلى من دماء الليبيين التي تُزهق في كل يوم وفي كل ساعة ولحظة

    ردحذف
  7. The international community intervened at the right time; otherwise, we could have witnessed a horrible scene that Rwandan massacres would pale in comparison. The world would be guilty forever had they allowed that to happen. Now those geniuses who are blaming the revolutionaries should have stepped up to the plate and offered a better solution at that time. Otherwise, they should just shut up!

    ردحذف
  8. في تساؤل بسيط ألا يمكن لقوات الناتو ان تفرض حظراً على الوقود المتجه الى طرابلس بشكل كامل لاتقول لا فالكل يعرف ان تطبيقه مع الطلعات الجوية كفيلة وفي وقت قصير ان تجعل القذافي يبحث عن مكان آمن له ولعائلته ولكن الناتو له مآرب أخرى

    ردحذف
  9. عزيزي الكاتب في البداية شكرا لك على هذه الوطنية والروح التي تنادي بالعقل، وانى اود أن اضع كل ما تقوله في كفه واقول "نعم الكلام" و"نعم الرأي والمنظور" الذي تغتقده وتراه،ولكن من الناحية الاخري اضع تساؤل هو تساؤل كل ليبي، لنفترض فعلا ان هذا هو الواقع لماذا لم نقارنه قبل 30 يوم من بدء الاحداث اعلم ان المفارقة هنا هي ان الوقت والزمن لا يتناسب مع سؤالي ولكن اوكد لك عزيزي الكاتب ان هناك عديد من الدول تشتري ثمن امنها ببلايين الدولارات بل تذهب بالاستعانة حتى بالاعداء والامر واضح وجلي في مثالين وتجربتين على ارض واحدة هي بلادي وبلادك ليبيا،حكومة الغرب وحكومة الشرق ولا اود ان اختلف معك في المسميات طالما الرؤية توكن واحدة.
    عزيري الكاتب،احترم واثمن دماء اخوتى واخواتى وابناء عموممتى في كل رقعة واترحم عليهم صبح مساءواحتسبهم شهداء ثورة الحرية لليبيا والنهضة، ولكن اخي الكريم ان الطمع أوالرغبة في السلطة والتنادي بالحرية والديمقراطية عنصرين كل منهما له مقاييس مختلفة واجندات مختلفة ،ولكن ان السؤال الذي يطرح نفسه هو أين صوت المواطن العادي والبسيط ذلك الليبي الذي يسعى للقمة عيشه ولا تهمه مقاليد الحكم او حتى شعارات الحرية الرنانة ،من يكفل لهذا الموطن حقهفي العيش والاستقرار.اخي الدكتورإن الكارثة الان هو التعنت والتقاعس من اجل حقوق هؤلاء الليبيين والذين يمثلون قرابة السبعين بالمئة ولن تعجز اخي الكاتب عن اثبات ذلك وا نفيه،اخي الكريم شئنا او ابينا ان وقف اطلاق النار من كلا الطرفين هو الحل والبدء الفوري في الحوار وترسيخ متطلبات الشعب الليبي وليس رغبات حكومة القذافي او المجلس الانتقالي هما في نظري وجهان لعملة واحدة ليس اكثر ولا يهمن حتى ما يتنادي به كلاهما لانهما بالنسبة لي لم يحققا ما اطمع به كشاب ليبي يرغب في العيش الكريم مثله مثل اي مواطن ليبي،وانا متاكد سأجد من يكرهني ويمقتني من كلا الطرفين ولكن اني اتحدث من منطلق العقل والراي الحكيم والرؤية البعيدة ومن منظور الواقع الذي نعيشه تحت مضلة المجتمع الدولى الذي عزلنا بقرارته المتضاربة وبي انقساماته الغريبة والمريبة وخير شاهد علي ذلك هو مواقف اغلب الدول تجاه قضية المواطن الليبي وليس حكومة الغرب او الشرق. أكرر ان كنا جادين وغيورين على هذا التراب العزيز الذي ولدنا فيه وولد اجداد اجدادنا ،يجب وقف اطلاق النار فوراً واكررها فوراً، ويكفي دمار وتخريب وكل ما يرتكب الان ،ان هذا الوضع الانساني الكارثي وتكاليفه الباهثة هوتدفع من قوت وجيب المواطن الليبي،واوجه ندائي إلى االجالسين على كراسي المكاتب الفاخرة في الخارج والداخل،ان يفهموا ان ليبيا صرنا نخسرهايوم بعد يوم وبأيدينا،كفانا عنف وقتنة وتفرقة ودسائس والله اصبحنا مهزلة العالم.
    أخي الفاضل هذا هو الاقتراح لك ولاخي القارئ اليوم وليس غدا ،،،
    ........اطلاق برنامج "وحدة ليبيا ".
    - يتضمن وقف اطلاق النار الفوري و تحت مراقبيين دوليين فقط لاننا حتى هذه اللحظة لا نثق في اي فصيل.
    - فتح برنامج مساعدات انسانية فورية للمدن التى تحت القصف والمتضررة.
    - ارسال جميع المصابيين فوراً للعلاج بالخارج .
    - البدء في عقد اجتماع طارئ لجميع وجهاء المناطق والمعروف والمشهود بنزاهتم ومواقفهم الوطنية وكذلك بحضور جمع من مشائخنا من مختلف المناطق للبدء في الحوار القومي.
    - تحديد موعد محدد وبمساعدة الامم المتحدة في انتخابات رئاسية.
    - تعطي مدة لا تتجاوز اربع سنوات للرئيس،يسمح من خلالها البدء في تسير امور الدولة.
    - وتشكيل حكومة وزارية،ووضع دستور للدولة ليتم المصادقة عليه من قبل الشعب في استفتاء عام.

    ن. ح . خ

    ردحذف
  10. Ya kadab so7gan lkom ya 3omala gebto el 3ar llebiyeen rabi ya'7edkom 3agel la agel

    ردحذف
  11. الاعراب اشد كفرا ونفاقا،، والاعراب لا يحسنون الا الكذب والدجل والكلام الفارغ، والاعراب سفاحون دمويون ضد الضعفاء والعزل وهم جبناء واذلاء مع الاقوياء،، اللهم اجرنا من الاعراب،، والف الف شكر لكل العالم الحر الذي وقف معنا بما فيهم دولة قطر العربية

    ردحذف