الاثنين، 11 أبريل 2011

لجنة مساندة ثورة 17 فبراير في فرنسا بخصوص ما يسمى بمبادرة الاتحاد الافريقي و الخطة المعدة بايعاز من القذافي

لجنة مساندة ثورة 17 فبراير   في فرنسا
66 شارع الشانزليزيه   75008 باريس – فرنسا
هاتف: 06.85.57.65.02



    الى الاخ  المحترم مصطفى عبد الجليل 
    رئيس المجلس الوطني الانتقالي

     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

الموضوع : بخصوص ما يسمى بمبادرة الاتحاد الافريقي و الخطة المعدة بايعاز من القذافي و نظامه لكسب الوقت و اعادة   تنظيم صفوفه  والتشويش على مؤتمر الدوحة.

نحن الليبيين المنضوين تحت لواء المجلس من أول يوم للدفاع عن الثورة نستغرب تقديم هذه المبادرة الزائفة تحت غطاء الاتحاد الافريقي الذي التزم الصمت منذ قيام الثورة و لم نسمع له صوتا ورفض المشاركة في مؤتمري باريس لندن  و هو يقوم الان بتقديم هذه المبادرة التي تعتبر مجرد مناورة ومخطط من القذافي بالتواطئ مع أصدقائه الافارقة لانقاذ نظامه. أليس من المستغرب أن يكون اثنين من أعضاء هذه اللجنة وهما  رئيس الكونقو و رئيس أوغندا يمثلان ما بقي في أفريقيا من أنظمة دكتاتورية وقمعية فالسيد انقيسو قام  قبل عشر سنوات بقمع انتفاضة شعبية في بلادة الكونقو والرئيس الاوغندي موسوفيني يحكم بلاده بالقهر و الظلم مثل القذافي.  فضلا عن أن معظم المرتزقة الافارقة الذين يقتلون الليبيين في بلادهم قد جاؤوا من بلدان بعض هؤلاء الرؤساء مثل الموريتاني و المالي.

ومما نخافه هو أن تكون هذه المبادرة خطة لضرب و افشال مؤتمر الدوحة الذي سيعقد بعد غدا بمشاركة ممثلين عن الدول التي وقفت الى جانب ليبيا واعترفت بالمجلس وتقوم يوميا بضرب الالية العسكرية الجهنمية للقذافي, فأيهما الاهم بالنسبة لنا المباردة الافريقية الرامية الى انقاذ القذافي و نظامه واعطائه فرصة لاسترجاع انفاسه و اعادة تنظيم صفوفة و هي خطة غريبة لا تتحدث الا عن وقف اطلاق النار و فتح الحوار مع النظام الظالم  وتتجاهل الماسي الانسانية التي تتعرض لها عشرات المدن الليبية منذ ما يقارب من شهرين, أو أن الاهم هو مؤتمر الدوحة الذي يأتي بعد مؤتمر لندن وهدفه ازاحة القذافي و عائلته من الحكم  و فتح أبواب الحرية و الكرامة امام الشعب الليبي,

ولمن يجب علينا أن نسمع أولا وقبل كل شيئ ؟ لهؤلاء الرؤساء الافارقة الذين لم تات منهم بادرة خير أم لرؤساء ووزار خارجية دول مثل فرنسا و ايطاليا وبريطانيا و أمريكا الذين اعترفوا بالمجلس كممثل للشعب الليبي واتخذوا المبادرات السياسية و الدبلوماسية و العسكرية التي ساعدتنا على الصمود في وجة الهجمة العسكرية للنظام و مرتزقتة.
فالسيدة كلينتون ردت على رسالة القذافي للرئيس أوباما بالقول: المطلوب من القذافي و عائلته ايقاف وقف اطلاق النار و سحب قواته من المدن و ترك  السلطة و الرحيل من ليبيا وهو ما أكده وزير خارجية ايطاليا السيد فراتيني ووزير خارجية فرنسا السيد جوبيه ووزير خارجية بريطانيا السيد هيق  الذين أجمعوا على أن شرعية القذافي قد انتهت ويجب عليه الرحيل وهو ما أكدته دولة قطر.

فلمن يجب الاستماع ومع من يجب التعاون و التفاوض مع من يريد أن يعيننا على التخلص من القذافي ونظامه أم مع هؤلاء القادة الافارقة المقربين منه ومن نظامه والذين يمولهم؟ يجب علينا ا، نختار.

لذا فنحن نأمل من المجلس أن يضع حدا لهذه المبادرة الافريقية القذافية في هذا اليوم و يكشف أمام الرأي العام عن خفاياها وأهدافها ودسائسها  لانه لو استمرت هذه المبادرة يوما اخر ستغطي و تشوش على مؤتمر الدوحة و لربما أثرت أيضا على موقف التحالف و الضربات الجوية  بمعنى أن كل شيئ قد يتوقف و يتعطل في انتظار نتائج المبادرة الافريقية التي يجب ان تنتهي اليوم.
 وفوق كل ذلك ماذا فعل الافارقة و مبادراتهم الزائفة في ساحل العاج  و التي استمرت أربعة أشهر بدون أية نتيجة حيث اضطرت فرنسا في نهاية المطاف لضرب قصر الرئيس بقاقبو بنفسها لانهاء الازمة.
وعليه فنحن نطالب و نصر على انهاء هذه المبادرة اليوم أيا كانت نتنائجها  لكي نتفرغ منذ صباح الثلاثاء  12 أبريل لمؤتمر الدوحة المنعقد في يوم 13 من الشهر والذي سبق لاعضائه ان طالبوا في لندن برحيل القذافي و أسرته. هذا هو المطلب الشعبي الوحيد.
                                                                                                      لجنة المساندة ثورة 17 فبراير

هناك 8 تعليقات:

  1. هذا ما يدحض المبادرة التى كانت معنونه بالتحالف المدنى وقد تم سحبها من الموقع شكرا لكم.
    ليبى حر

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم.
    كل ليبي حر متفق مع هذه الرؤية الصادقة و المتوافقة مع تطلعات شعبنا للحرية. و أشكر شخصياً اعضاء لجنة المساندة في فرنسا. و اقول لأعضاء المجلس الوطني " لو اتبعتم خطوات الشيطان في هذه المبادرة التى مصدرها نظام القذافي و كذلك مبادرة القذافي عن طريق اوردوغان فأن الشعب سيسقطكم في ساحة التحرير ببنغازي و لن تكون لكم شرعية في تمثيل ليبيا و الليبيين ، فالثوار هم الذين وضعوكم في هذه المسؤولية و ان لم تحافظوا على الامانة فليس لكم احقية بها . فاحذروا حبائل السياسة الدولية.

    ردحذف
  3. لقد كفيتوا ووفيتوا ..إخوتي وأبناء بلدي ليبيا الحبيبة,,,فقد نطقتم بكل حرف بودي أن يصل لمجلسنا الوطني الموقر..بارك الله فيكم ولكم,,يهزءون بمن ؟بمن دفع الثمن باهظا ولا مقابل مرجو إلا الحرية ومحاكمة مجرمي الحرب ومنفذي بشاعات في حق الإنسانية وسالبي وناهبي حقوق قد من بها الله على شعبنا فحرم منها الشعب بقوة الحديد والنار من هؤلاء الظلمةالقتلة الأوغاد ..الشعب الليبي تقيئ الظلم والقهر والتخلف الجبري والفقر المدقع...كفانا وأرجو من مجلسنا الوطني الموقر و الجميع بأن يفوتوا على القذافي الفرصة في إستعادة إلتقاط أنفاسه للتدبير والتخطيط الخبيث والذي سينتقم به من كل الذين قالوا له كفى ولا وإرحل..والله لو يستعيد سيطرته على ليبيا أقسم بالله بأنه سيقطع عن ليبيا كلها جميع وسائل الإتصال بالخارج..كل شيئ فيما عدا القناة المسخره لخدمة أكاذيبه..ونرجع كما كنا قبل الفاضائيات وأجهزة الهواتف النقالة والإنترنيت برمته بل حتى منع السفرللخارج وقطع المكالمات الخارجية وأكثر من هذا بكثير فهو لن يتورع في الإنتقام بشتى وسائل القهر والقمع ,لن يستثني أحدا لا نساء ولا أطفال ولا شيوخ ولا مرضى ولا يتامى ,,أما مصير شباب ليبيا حدث ولا حرج.الحذر الحذر لا تأمنوا جانبه, فجينات صهيونية تسري في دمه طبيعتها قائمة على الخبث والمراوغة واللا إنسانية.

    ردحذف
  4. Ya 3omala tdoro ela fel tafrega wa el fetna tab3an morfahin fi magahi Paris wethardo fel shabab el maskin honak lo fikom dart rogola emesho ' '3adi wa 3rdo mo3arada sharifa laken mathemkom '3er masalahkom el sha'7seya wa '7asa Eli mendo waget garb kano fel amen wa yaba3to fel tagarer ala 4ebad allah wa towa tel3o watanin wa el watania menhom bara

    ردحذف
  5. (اخت الاحرار) ثقنتا كبيرة بالمجلس الانتقالي وانشاء الله ربي ايكون معاهم في هذه الظروف الصعبة وهم اهل لها باذن الله.

    ردحذف
  6. توالله اشكالون مايبي الا واحد من حراسه ايكون راجل بمعنى الكلمة ايطربقه هو وابنائه وانا اقترح اقتراح اللي يطربق اشكالون جائزة بمقدار مليار دولار ودولار ينطح دولار

    ردحذف
  7. نشكرأعضاء لجنة المساندة في فرنسا ونحن على ثقة برجال المجلس الوطني الشرفاء الذين التحموا بالثورة منذ إنطلاقها و نشيد بشجاعتهم و وطنيتهم و هم أكفاء و نخبة من المثقفين و رجال القضاء واساتذة الجامعات ...

    ردحذف
  8. هذه المبادرة جزائرية 100% والدليل أن الصحافة الجزائرية طبلت لها قبل انشائها واليوم هي تحاول تزكيتها

    ردحذف