أقيمت في مسجد الشاكرين بولاية سيلانجور الماليزية التظاهرة الأولى للجالية الليبية المقيمة بماليزيا لنصرة ثورة 17 فبراير ، وذلك صباح يوم الأحد الموافق : 3/4/ 2011م ،
وقد حضر الحفل بالإضافة الى الأسر الليبية جمع غفير من الحضور يتقدمهم كبار اعضاء هياة التدريس بالجامعة الاسلامية العالمية و جمع غفير الفعاليات الماليزيه و بعض من أفراد الجالية العربية بالساحة الماليزية ، وبدأت فعاليات هذه التظاهرة بآيات بينات من الذكر الحكيم ، أعقبها كلمة للجنة المنسقة للتظاهرة عبروا فيها عن معاناة الشعب الليبي جراء الهجمة الشرسة التى تشنها الآلة الدموية (للقعيد ) القذافي ، وقد صاحب هذه المداخلات عرض مرئي ( سلايت ) وضح الجرائم الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الليبي الأعزل ، وقد حضيت هذه الشروح بأهتمام منقطع النظير من قبل الإخوة الماليزيين الذين صدموا بهذه المناظر الشنيعة والأفعال الدنيئة المرتكبة في حق الشعب الليبي الأعزل .
وعلى هامش التظاهرة أقيم معرضا للصور والرسومات التى توضح الموت والدمار الذي تعانيه ليبيا جراء الأفعال الوحشية الدموية التى يقوم بها القذافي وأزلامه الذين يعيثون فسادا في الأرض ، كما وأقيمت صلاة للغائب ترحما على شهدائنا الأبرار في ليبيا الحبية .
بعد وجبة الغذاء التى أقيمت على شرف الضيوف عقدت الجالية الليبية في نهاية لقاؤها اجتماعا لاختيار قياداتها التى تمثلها على الساحة الماليزية ، حيث تقرر تسمية الأستاذ الدكتور احمد عمران بن سليم - عضو هيأة التدريس بجامعة قاريونس ، والمنتدب حاليا عضوا لهيأة التدريس بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا - منسقاً للجالية الليبية بماليزيا ، على أن يتم ترشيح عضوان عن كل تجمعات الجالية الليبية بماليزيا الأربعة ( كوالالمبور ، كاجان ، بينانغ ، جوهور ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق