الحرية الحمراء: الخطوات التالية في مسيرة ثورة 17 فبراير.
إبراهيم محمد طاهر.
اقتربنا خطوتين من الحضر الجوي عندما طلبته جامعة الدول العربية من مجلس الأمن، وتراجعنا كما يبدو عشر خطوات إلى الوراء بعد أن خرجنا من مجلس الأمن بخفي حنين، حيث انفض المجلس وسط انعدام الاتفاق، وتم إصدار العديد من التصريحات الرسمية التي تنفي رغبة أي دولة في دخول حرب! بالرغم من تذكير العرب لمجلس الأمن بأن موضوع الحضر الجوي ليس حرباً، وليس صعباً لهذه الدرجة... ولكن بالطبع فالدعم بالألسنة والكلمات أسهل بكثير...
والآن الشعب الليبي يجد نفسه، من جديد، أمام حقيقةٍ بشعة، حقيقة نُدركها منذ البداية، ولكنها ما تنفك تتوضح لنا أكثر فأكثر، وهي أن الشعب الليبي يقف وحده...
هذا الأمر لا يؤثر فينا كثيراً، فالدماء التي سالت، والأرواح التي بُذلت في سبيل ثورة 17 فبراير، منذ البداية، هي دماء وأرواح الليبيين، وهو ثمن لم يتردد الشعب الليبي، ولن يتردد في دفعه في سبيل تحرير ليبيا. وفي ضل هذه الظروف فيجب علينا التركيز حالياً على الوضع الداخلي، وما يخصه من خطوات يجب على الثورة اتخذاها في مسيرتها المنفردة نحو الحرية.
n الجبهات الراهنة.
المعارك في المناطق الشرقية، ما بين إجدابيا والبريقة، هي جبهة مهمة للغاية، وهنالك عدة أمور يجب علينا أخذها في الحسبان:
- هذه المناطق هي مناطق صحراوية، وهي شهيرة بعدم إمكانية السيطرة عليها في الحروب – كما كان الحال في حربنا مع الطليان، وفي الحرب العالمية الثانية – وهذا الأمر يرجع لأسباب كثيرة تم الحديث عنها مطولاً. ولعل أفضل دليل هو انتقال السيطرة على تلك المناطق بين الثوار وكتائب القذافي في الأيام الماضية بشكل شبه يومي، في الصباح هي تحت يد الكتائب، وفي الليل تعود للثوار، ويستمر الوضع هكذا...
- النقطة الثانية المهمة، والتي ترتبط بالطبيعة الصحراوية للشريط الممتد من راس لانوف إلى إجدابيا التي تمنع تكوين خط دفاع متين، نجد في المقابل أن مدينة إجدابيا هي مدينة كبيرة، ومن المدن الشرقية المهمة، وبلا شك فإنها ستكون خط دفاع لا يمكن كسره على الإطلاق، حتى مع القصف الجوي والمدفعية الثقيلة. وموقع المدينة نفسه سيكون في صالح الثوار لا الكتائب، لأن طريق الإمدادت سيكون مفتوحاً للثوار، بينما سيطول هذا الطريق بالنسبة لكتائب القذافي، ولا ننسى أنه في حالة حرب الشوارع فإن الكفة ستميل بلا شك في صالح الثوار الأخف حركةً والأكثر انتشاراً من حيث العدد.
- وأخيراً، نحن شهدنا بطولة غير مسبوقة في الصمود في الزاوية، ونشهد الآن صموداً رائعاً في مصراته، ويجب أن لا ننسى أن قوات الثوار، والجيش التابع للثورة، كلها موجودوة في حدود إجدابيا وحولها، ومنطقياً فإن القتال في إجدابيا لن يكون معركةً عابرة، أو خط دفاع هش، ولكن درع صلد لن ينكسر بسهولة، بل ستنكسر عليه قوات القذافي.
الوضع لا يبعث على الاطمئنان، وأنا لا أدعي ذلك؛ فأي وقت تُراق فيه الدماء لا يمكن الاطمئنان فيه، ولكنني أقول ببساطة بأنه من الناحية العسكرية فالمنطقة الشرقية لديها فُرص جيدة في الصمود. وهذا ينقلنا إلى الجبهة الغربية، والتي تتمثل بشكل أساسي الآن في مصراته والزاوية
ما حدث في الزاوية كان كارثةً بكل معنى الكلمة. الهجمات العنيفة، الهمجية، التي تم شنها على الزاوية تدمى لها قلوبنا وتنزف لها أعيننا. ومع ذلك، مع كل هذا الدمار، يستمر ثوار الزاوية البواسل في الكفاح. والآن نحن نرى بداية هجماتٍ مُركزة مشابهة على مصراته، ولكن هنالك عدة نقاط تُميز مصراته عن الزاوية:
- أولاً، مصراته مُحررة منذ فترة، وقد خاضت عدة معارك وشهدت بعدها هدوءاً سمح لأهلها بتنظيم أنفسهم، على عكس الزاوية التي ترزح تحت نيران القذافي الهمجية بدون انقطاع.
- ثانياً، انضمام سريةً كاملة من كتيبة حمزة، ولو كانت صغيرة، للثوار، وهو أمر جيد للغاية؛ فبالإضافة إلى سلاح هذه السرية، فإن وجود عناصر مُدربة في صفوف الثوار سيساعدهم بلا شك، وهو أمر شهدنا نتائجه عندما تم رد هجوم كتيبة خميس على الزاوية، وسط أنباء تقول بأنها تكبدت خسائر كبيرة، ولعلنا سنشهد في الأيام القادمة انضمام كتيبة حمزة كلها للثوار.
- ثالثاً، مصراته أكبر حجماً من الزاوية، وهذا الأمر يعتبر ميزةً أساسية في أمرين مهمين، فمن الناحية العسكرية كِبر حجم مصراته سيحوول دون القدرة على توجيه ضربات مُركزة للمدينة، كما أن هذا الحجم الكبير سيكون في صالح الثوار حيث سيمكنهم من خوض حرب شوارع واسعة، ويساعدهم في تشتيت قوى الكتائب. ومن ناحية أخرى، فإن كبر حجم مصراته، وأيضاً طبيعة المدينة التجارية، سيعني توفر كمية من الإمدادات قد تمكنهم من الصمود أمام الحصار.
n ضرورة زيادة الجبهات.
لعل أهم شيء يمكن فعله الآن، في الداخل، هو فتح جبهات جديدة للقتال. تعدد مناطق القتال سيؤدي إلى تفريق القوات المتبقية عند القذافي، ولن يكون باستطاعتهم التركيز على جبهتين فقط – كما هو الحال الآن في الجبهة الشرقية المتمثلة في المناطق المجاورة لإجدابيا، والجبهة الغربية حول طرابلس والمتمثلة بالأخص في مصراته والزاوية. منذ بداية ثورة 17 فبراير ونحن نسمع تأييد وانضمام مدن كثيرة، بدايةً من الزنتان، إلى ترهونة، وبني وليد، وغريان، ومسلاته، وغيرهن من المناطق الغربية. وتردنا أخبار أيضاً عن حصار بعض هذه المناطق.
نحن نعلم بأن غالبية هذه الأماكن ليس لديها سلاح، بينما ترد أنباء عن وجود تسليح جيد في أماكن مثل الزنتان. ومع ذلك، فما برهنته ثورة 17 فبراير منذ بدايتها هو أن الشعب الليبي قادر على مجابهة قوات القذافي الجائرة بأبسط الوسائل: ففي البداية رأينا كيف تغلب المتظاهرون العُزَّل على الرصاص ومضادات الطائرات والمرتزقة، ورأينا كيف وصل الثوار بأسلحتهم الخفيفة إلى راس لانوف في أيامٍ معدودات، ونحن نرى الآن صمود مصراته، وجميعنا نشهد للزاوية ببطولة أسطورية في صمودها وكفاحها. كل ما سبق يشهد لنا بأن تحرك الشعب ضد قوات القذافي سيكون له أثر ملموس في تقدم هذه الثورة؛ فقوات القذافي البرية بدأت تتمزق شيئاً فشيئاً، وبينما أن هذه الكتائب لديها مرتزقة وعدد محدود مُتردد من الجنود، فالثورة لديها الشعب كله – والتاريخ يشهد لنا بأنه في جميع الحروب، وفي جميع المعارك، وفي جميع المآسي، يأتي القادة ويذهبون، والشعب وحده يبقى. وإضافةً إلى ذلك فهذه القوات لا تتقدم إلا تحت غطاء الطائرات والمدفعية الثقيلة، واتساع رقعة القتال، وتعدد الجبهات، خاصةً في الغرب الذي يرتعد القذافي خوفاً من تحركه، سيؤدي إلى إرباك هذه القوات، وتوزيعها على عدة جبهات سيؤدي إلى التقليل من أثرها على ساحة القتال وإضعافها بشكل حتمي. ولا ننسى الإشارة إلى أهمية تحرك المناطق التي في الجنوب، لما سيكون لها من دور في تغطية جناح الشرق، والغرب أيضاً عند قيامه، وبذلك تمنع أي محاولات للالتفاف من قبل كتائب القذافي.
نهوض هذه المناطق، خاصةً المسجونة منها تحت الحصار، سيُربك قوات القذافي المسعورة، ولن يعرف إلى أين يلتفت، ولن يجد أمامه إلا جحره الذي يختبئ فيه كالجرذ. وهذا الأمر لا يتطلب تنسيقاً عسكرياً مع المناطق المُحررة، مع أن ذلك سيكون تقدماً ممتازاً، إلا أن انتشار الثورة المسلحة إلى جبهات أخرى يمكنه أن يكون تُحركاً مستقلاً من كل منطقة في حد ذاتها، ولا ننسى بالطبع عدم إمكانية التواصل بصورة جيدة بين هذه المناطق، نحن نأمل قيام تواصل عسكري، ولكننا نقول بأنه لا توجد حاجة أساسية لذلك الآن، فكل ما تحتاجه هذه المناطق الآن هي الوقوف مع الثورة بالفعل.
ونحن لا نريد أن نقول لإخواننا في هذه المناطق (أين أنتم؟) فنحن نتفهم افتقارهم للسلاح، ومخاوفهم من انتشار الدمار إليهم، ولكننا نشد على أيديهم، ونقول لهم لا تخافوا، لا تخافوا، فإذا تدمرت بلادنا اليوم في سبيل الحرية، فسوف نبنيها معاً في الغد، فلا تدعو الغد المُشرق يضيع منا، لا تتركوا الحرية تضيع منا بعد أن أصبحت في متناول اليد.
n حرب الشوارع.
في ضوء هذه التطورات، علينا حساب جميع الاحتمالات، ويجب أن لا نسمح لخوفنا، ولأملنا أيضاً، بأن يمنعننا من التفكير في وصول هذه المعارك إلى المدن، خاصةً مع وجود معارك حامية على حدود إجدابيا ومصراته، وربما، ربما بعد قيام باقي المدن في الغرب.
حرب الشوارع لديها مشكلة واحدة، وهي مشكلة لا نقلل من خطورتها، ولكننا نتجاوزها في سبيل الحرية، هذه المشكلة هي الخطر الذي سيواجهه سكان هذه المدن، والدمار الذي سيلحق بهذه المدن وبنيتها التحتية.
ولكن... من ناحية الكفاح من أجل الحرية، فإن حرب الشوارع ستكون في صالح الثورة من عدة جوانب. فالقوات العسكرية المُنظمة التي تساند الثورة قليلة، نحن لا ننكر دورها الفعَّال، ولكننا فقط ننوه إلى أن أعداد الثوار هي أكبر بكثير، وعتادهم البسيط يسمح لهم بالتحرك بحرية وسرعة أكبر من القوات النظامية – وهذا هو لب لباب حرب الشوارع. فحرب الشوارع، أو الحرب المدنية، أو حتى ما يسمى بحرب العصابات، كلها مبنية على شيئين أساسيين: أحد الأطراف فيها قواته غير نظامية، وأعداد هذه القوات صغيرة نسبياً. هذه الأمور تدعم الثورة من حيث أن الثوار هم من الشعب، ونحن رأينا تطوع الثوار من جميع مناطق الشرق، وهذه القوات (غير النظامية) لا ينتهي مدادها أبداً، وعدا عن هذا فإن تجمع هذه القوات في أعداد صغيرة بأسلحة خفيفة سيُمكنها من توجيه ضربات سريعة للقوات المعادية، يليها الانسحاب بسرعة. وكما أشرتُ سابقاً، فإن حرب الشوارع، وتوغل القوات العسكرية داخل أي مدينة سيؤدي إلى تجزئة هذه القوات، وتفرقها عبر المدينة سيؤدي إلى إضعافها، وهذه التفرقة ستزيد من تأثير الضربات السريعة التي سيوجهها الثوار لهم.
وبالطبع، كما ذكرت سابقاً، فإن أسوأ ما في هذه الحالات هو الخطر الذي سيواجهه سكان المدينة. ونحن قد خبرنا وشهدنا همجية القذافي، وعدم تردده في إبادة المدنين وقصفهم، وهي فكرة تقشعر لها أبداننا فزعاً، ونرجو أن لا يستمر ذلك، وأن لا يتكرر، ولكن للحرية ثمنٌ غالٍ، ونحن مُلزمين بدفعه. وربما يكون توغل قوات القذافي العسكرية إلى داخل المدن رادعاً للقصف العنيف لهذه المدن، نحن لن نستغرب أبداً إذا قام القذافي بقصف قواته في سبيل قمع هذه الثورة، ولكن، ومن ناحيةٍ أخرى، فالقذافي حالياً لا يمكنه التفريط بأي قوى من قواته المتبقية.
إنه من الضروري أن يبدأ الثوار في تنسيق مخططات حرب الشوارع في إجدابيا ومصراته، وفي أي مدينة ستُقرر فتح جبهة جديدة للقتال من أجل الحرية. وقد سمعنا وقرأنا العديد من الاقتراحات والمخططات عن القيام بعمليات فدائية، وعمليات سرية خلف خطوط كتائب القذافي، وهي كلها أمور يجب علينا أن لا نتجاهلها، وأن ندرسها جيداً؛ فيجب أن لا ننسى أن هذه (الحروب الصغيرة) تميل دائماً في صالح الشعب، فقوتها تنبع من روح الشعب، وسلاحها هو إرادة الشعب، وإصرارها يأتي من عزيمة الشعب.
هذه الأمور لم يعد بإمكاننا تجاهلها، فالوضع الدولي لا يبدو مُبشراً، والعالم الذي خدعنا ببعض الدعم الدبلوماسي تراجع بسرعة حين جاء وقت الجد، وغرق في عاره. إن فتح جبهات جديدة، والبدء في دراسة أساليب حرب الشوارع، والتخطيط للحرب المدنية، هي أمورٌ أصبحت حيويةً للثورة، وأساسية من أجل التقدم إلى الأمام. وعلينا أن لا ننسى في هذه الأوقات بأن أي خطوة تأخذها الثورة هي إلى الأمام، حتى وإن كانت تراجعاً إلى خطوط دفاع أخرى، فهي دائماً إلى الأمام باتجاه الحرية.
وفي الختام، اسمحوا لي بأن أقول بأنني أعلم مقدار (قسوة) هذا المقال، ولن أُنكر بأنني كتبت هذا المقال بقلبٍ ميت، وأنني تحدثت عن معارك وحروب شوارع وجبهات قتال، وحاولت تناسي الدماء التي ستفيض بسببها... أنا أعلم جيداً مقدار الدمار الذي قد تتمخض عنه هذه التحركات القتالية، وأرى، كغيري، الأيام الحمراء المظلمة التي ستمر على بلدنا الحبيبة، وأرى المقابر التي ستمتلئ، الأهل الذين سيبكون أولادهم، الأمهات اللاتي سيندبن أبناءهن، الأطفال الذين سيحملون صور أبائهم... أرى الشوارع التي ستُصبغ بدماء الليبيين، والمباني التي سوف تُدمر وتكوى بقاياها بالسواد... أرى كل ذلك... وكلنا رأينا هذه المشاهد المؤلمة، وكلنا نعلم بأننا سنرى هذه المشاهد مرةً أخرى، وستبقى دموعنا تجري حرقةً على إخواننا، وسيستمر نزف قلوبنا عليهم... ولكن كل ذلك في سبيل الغد، كل ذلك في سبيل الغد الحُر... وأنا إذ تحدثتُ عن القتال بقلبٍ قاسٍ، وحاولت إغماض أعيني، وكتم دموعي، عن الدماء، إنما فعلتُ ذلك من أجل الغد، ومن دافع الأمل في ليبيا الحرة... ولا أجد كلاماً نُخفف به من ألم دماءنا وأرواحنا التي بُذلت في سبيل الوطن، ونُهوِّنُ به على أنفسنا، ونشد به عزمنا، لا أجد أفضل ما أختم به هذا المقال من أبيات أحمد شوقي الخالدة من قصيدته التي قالها حين مرت دمشق بنكبة نشهد نكبةً أسوأ منها اليوم في ليبيا الحبيبة...
وقفتــم بيــن مــوتٍ أَو حيــاةٍ فــإِن رمْتـم نعيـمَ الدهـر فاشْـقُوا
وللأَوطــانِ فــي دَمِ كــلِّ حُــرٍّ يَـــدٌ ســلفتْ وديْــنٌ مُســتحِقُّ
ومــن يَســقي ويَشــربُ بالمنايـا إِذا الأَحــرارُ لـم يُسـقَوا ويَسـقُو؟
ولا يبنـــي الممــالكَ كالضحايــا ولا يُـــدني الحــقوقَ ولا يُحِــقُّ
ففـــي القتــلى لأَجيــالٍ حيــاةٌ وفـي الأَسْـرَى فِـدًى لهمـو وعِتْـقُ
وللحريـــةِ الحـــمراءِ بـــابٌ بكـــلِّ يَـــدٍ مُضَرَّجَــةٍ يُــدَقُّ
اخى العزيز الكاتب السلام عليكم
ردحذفاحب ان انبهك بشيئ اخر من القتل ومن ابشع مايمكن ان يراه الشعب الليبى فى هدهى الحرب وهوا التراجع او انتصار القدافى عندما يرجع القدافى لحكمه مادا سوفا يكون حسابه مع الشعب الليبى من تجويع ومن حرمان ومن قتل ومن تعديب ومن جلب الافارقه ليعيشو فى بلادنا ونكونو نحمو خدم عندهم فى بلادنا ووووووو اشياء كتير جدا يجب ان تنبه الشعب عليها وهدا واجبك وفرض عليك حتا يعرفو اهوال ماهم قادمون عليه لوتراجعو انى لا اخوفهم ولكن انت تكلمت بكل صراحه فيجب ايضن ان تكون صريح الى النهاية ايضن وكلونا نعلم هدا لو تراجعنه ولكن يجب ان تتكلم عنه فمن حق الشعب ان يعرف الحلو والمر
وشكرا وارجو منك ان تكتب عن هدا
سلام
الي ابطال الشعب الليبي الحر ان كنتم انتم الزين دافعتم عن بلادكم بانفسكم فلا يستحق احد ان ىشارككم فيه احد وفــي حديث قدسي "انا عند ظن عبدى بى" الا ان نصر الله قريب و ما ظنكم بالله "قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ "
ردحذف"فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ "
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ