السبت، 26 فبراير 2011

خالد الغول : اعتذار لقيادة الإخوان المسلمين الليبية





اقدم اعتذاري لقيادة الإخوان المسلمين الليبية في الخارج لما وصفتها في مقال سابق " بالنتنة" فإن كان قصدي الحديث عن أفراد معينين في القيادة، إلا أن الوصف بالنتنة لايليق لاخلقيا ولاإسلاميا وقد قيلت في لحظة غضب. ، واعتذاري هذا عن قناعة تامة وليس بضغط من أي أحد، ولا أريد منه جزاء ولاشكورا ولاقربة لشخص أو اشخاص وليس  إلا من اجل تفويت الفرصة على بعض الحاقدين الذين يدعون بتملقهم لفكر  البنا ومنهجه وهو منهم براء ومن أجل مرضاة ربي الذي يغفر الزلات فهو يغفر الذنوب جميعا. لقد كرست حياتي لخدمة منهج البنا الرجل الذي أحببت وبه استنرت وعرفت طريقي إلى ربي ولن اتنكر-بإذن الله- لفكره يوما أو أنسى فضله.






 وكذلك أنتهزالفرصة للإعتذار للإخوة من مدينة بنغازي وغيرها ممن فهموا من كلامي الذي في مقال سابق من غير مااقصده أو لأنهم  لم يقراوه جيدا أويقرأوا توضيحي المنشور ، فقد شرحت موقفي لمن اتصل بي محاولا الفهم.  وأشكر إخواني من بنغازي الذين اتصلوا بي بحكم معرفتهم بي شخصيا وعن قرب معربين عن فهمهم لما أقصد وأني لم أقصد الإساءة إليهم أو التفتين وإنما لتوضيح بعض الأمور  حيث كان ردا عما جاء في مقال لغيري قد نشر . ومع هذا أعتذر إليهم ولامطمع فيه لنفسي غير تفويت الفرصة على الذين تمتلئ قلوبهم حقدا وغلا عليّ ومن أجل مرضاة الله  وليقل من هو متصعب أو حاقد "ها قد اعتذر الكلب" فذلك القول لايعنيني فالحمد لله أملك الشجاعة أن أقول رأي وأعتذر عنه حين أرى خلافه أوعدم صوابه 


ولي مقال منذ زمن لم أنشره وذلك عندما كان بعض الكتاب وغيرهم من المتحدثين ينشرون الفتن وذلك بعنوان" تجربتي مع أهل الشرق".وفيه قصتي معهم منذ قدومي لكندا قبل التدين وبعده ومارأيته من خير منهم وحسن عشرة وغيرها مما طرحته فيه ليس الأن وقته ، وكنت أقصد بذلك المقال غير المنشور لوأد الفتنة التي كان يروج لها البعض





أخرج الله بلادنا من الغم التي هي فيه دون خسائر بشرية يريدها هذا المجرم،  وأزاح الله عنا هذا 


الطاعية الذي حتى ابنائه لم يجدوا منه وفيه خيرا.

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    انا لست من شباب الاخوان لكن اود ان اقول لك بارك الله فيك واصلح الله حالنا ووحد كلمتنا وصفوفا والله ولي التوفيق
    صلاح الطلحي

    ردحذف

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...