الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

عمر الوحيشي كتب : مع مصطفى عبد الجليل



بعد انتهاء مهامه كرئيس للمجلس الانتقالي زرناه في بيته في مدينة البيضاء كوفد من (جماعة الاخوان المسلمين ) لنقدم الله الشكر على ما قدمه اثناء رئاسته للمجلس الانتقالي... حضر اللقاء احد أقاربه وابنه وقلنا له اننا تعمدنا عدم زيارتك اثناء فترة الرئاسة،  والإخوان الذين كانو ا في المجلس ( خمسه أعضاء)  لم يكونوا يمثلون بشكل رسمي جماعة الاخوان ولا يتحدثون باسمها ولا يتلقون توجيهات منها ... الان وقد تركتَ المجلس وكنتَ احد أسباب نجاحه باجتماع الليبيين على شخصك فنتمنى ان تستمر جهودك للم ّشمل الليبيين وتوحيدهم وان تكون  مع الجميع كما كنت من قبل )
 ألقى كلمته التى اثني فيها على جماعة الاخوان ووطنيتهم وحرصهم على البلد ومستقبلها حتى أيام ما سمي بـ( ليبيا الغد) ...  ونُصحهم  (لسيف  الاسلام ) بان يجنب البلد ( الطوفان) وغير ذلك من عبارات الثناء ( والكلام مسجل ) ... وذكر تميز أعضاء الاخوان في المجلس وسماهم بالواحد  وعلى نصحهم له ونظافة أيديهم وبعدهم  عن مواطن الشبه خاصة (المالية).... ثم ذكر أيضاً  كيف كان الدكتور محمود جبريل ينصحه بان يستفيد من ( الاخوان ) بل وذكر بالحرف الواحد نقلا عن محمود جبريل ان ( الإنجليز ) نصحوهم بإدخال الاخوان في المجلس والمكتب التنفيذي آنذاك   
...ومسائل أخرى لها علاقة بشخصيات من النظام السابق أمثال عمران بوكراع وعبد الرحمن شلقم وغيرهم
ثم قال اريد ان اقدم لكم نصيحه : اخرجوا للناس وعرفوهم بانفسكم ودعوتكم فأغلبية الليبيين لا يعرفونكم ولا يعرفون دعوتكم بل حتى الذين يعرفونكم لديهم معلومات مشوشة وخاطئة ...
انتهى اللقاء بعد ان اهدينا له هدية رمز للأصالة والوطن
هذا ما حدث مع السيد مصطفى عبد الجليل  في حديث طويل وكما ذكرت مسجل بل ان بعضه صوت وصورة
- كتبت هذه الكلمات المختصرة بناء على طلب البعض ولانني كنت من ضمن وفد الزيارة تلك
- أضع تحليلاتي وتقييمي لشخصه جانبا ... ولكم المقارنة مع كان يقوله وما يقوله الان
حفظ الله ليبيا من كيد الخار ج ومكر الداخل
عمر الوحيشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...