تحية حب ووفاء لشعبنا الأبي
ومجلسنا الوطني الموقر
يَا أَيُّهَا الشَّعبُ الأَبِيُّ بِرَبهِ | صَبرَاً فَرَبُّكَ وَاسعُ الأَلطَافِ | |
لا تَلتَفت وَانظر أَمامَكَ فِي غَدٍ | تَزهو بِهِ فِي عِزَّةٍ وَعَفَافِ | |
فَوِّض أُمورَكَ لِلإلَهِ وَرَاعِهِ | وَاعلم بِأَنَّكَ لَستَ عَنهُ بِخَافِ | |
فَهَو المُهيمِنُ سَوفَ يَنصرُ جُندَهُ | وَيَذِلُّ قَهراً دَولةَ القَذَّافِي | |
لا يَخفَى عَنهُ وَلا يَؤُدُهُ حِفظُهُ | شَعبٌ يُطالِبُ حَقَّهُ بِكَفَافِ | |
قَد عَاشَ فِي ظُلمِ القَعيدِ وَقَهرِهِ | تَبَّاً لَهُ تَبَّاً جَعَلتُ طَوَافِي | |
تَبَّاً لَهُ وَسِعَ الجَميعَ عِقَابُهُ | مِمَّن يُناشِدُ فُسحةَ الإِنصَافِ | |
تَبَّاً لَهُ قَتلَ الشَّبابَ مُحرِضَاً | تَدمِيرَ شَعبٍ طَيبَ الأَسلافِ | |
تَبَّاً لَهُ تَبَّاً تَقَلَّدَ شَعبَنا | زَمَناً طَويلاً بِالعَذابِ يُكَافِي | |
لَم يَكفهِ مَا قَد جَنَى فِي حَقِّهِ | بَل عَابَهُ بِقَبَائحِ الأَوصَافِ | |
صَهْ يَا لَقيطُ فَمَا المُهلوِسُ بَينَنَا؟ | بِل إِنَّ شَعبِيَ سَيِّدُ الأَشرَافِ | |
صَهْ يَا لَقيطُ فَحَدُّ سَيفِكَ لَم يَعد | يَمضِي, فَشعبِيَ مُرهفُ الأَسيَافِ | |
سَيَشِقُّ رَأسكَ يَا لَئيمُ بِضَربةٍ | وَطَنيةٍ مَصفوفةِ الأَطيَافِ | |
مِن شَرقِنَا شَرِقَ الَّلعِينُ بِغَيظِهِ | لَم يَستَطِع تَخلِيصَهَا لِيُوَافِي | |
مَن بَعدَهَا مِمَّن عَصَاهُ مُجَاهِرَاً َ | لَم يَخشَ منه عَواقبِ الإتلافِ | |
مُصرَاتةٌ رَمزُ الصُّمودِ تَكَبَّدَت | حَربَاً وَعَزَّت عَن ذَوي الإِرجافِ([1]) | |
وَالزَّاوِيَّة فِي الغَربِ قَدَّمَ أَهلُهَا | فِي التَّضحِيَاتِ عَجائبَ الإِطرَافِ | |
وَبَسالةُ الزِّنتَانِ وَالجبلُ الذي | يَمتَدُّ غَربَاً فِي النِّضَالِ يلافي | |
وَطَرابلس قَد حَاوَطَتهَا كَتَائِبٌ | فِيهَا الحِصارُ وَغَيرهُنَّ عَوَافِ | |
دَامَ النِّضالُ لِكَي تُحرَّرَ أَرضنا | وَتَقومَ مِن قَلبٍ رَحيمٍ صَافِ | |
وَتَظلَّ في قَلبِ العُروبةِ أَصلهَا | تَبنِي شُعوبَ الحَقِّ بِالآلافِ | |
يَا لِيبيَا أَرضَ البُطولَةِ فَاشهَدِي | عَهدَاً جَدِيداً وَاضحَ الأَهدَافِ | |
يَمضي بِك عَبدُ الجَليلِ مُحَقِّقَاً | كُلَّ العَدَالةِ دُونَ أَيِّ خِلافِ |
كتبها الثائر أبو طه الأمين
20/4/2011
جزاك الله كل خير وصح لسانك
ردحذفلا فض فوك
ردحذفوالله فاضي مرتزقة من فرنسا وبريطانيا وامريكا قايل عليهم شعر خرف يافاشل
ردحذف