بسم الله الرحمن الرحيم
تمر بلادنا الحبيبة ليبيا في هذه الأيام بمنعطف خطير ربما يترتب عليه إجهاض ثورتنا المباركة و ذلك من خلال مبادرات تأتي من هنا و هناك حيث يبدُ في ظاهرها دعوات لوقف نزيف الدم أو المصالحة الوطنية أو غيرها من اللافتات البراقة , لكن حقيقتها تقود إلى تحييد الثورة الليبية المباركة
عن مسارها الطبيعي و الذى يقود إلى قضية عادلة قوامها الحرية بأسمى معانيها و الديمقراطية في أبها صوارها و يدفع بها الى فخ الموساومات و التنازلات التي تذهب بأهداف ثورتنا المباركة وضياع حقوقنا الوطنية المشروعة و من ثم إرجعنا الى عهد التعذيب و السجون السرية و القتل و الحرمان من كل الحقوق السياسية و الاقتصادية .لذلك ندعو المجلس الوطني الإنتقالي و الذي ألتف حوله الليبيون معلقون عليه أمل تحقيق أهدافهم في دولة القانون التي تحفظ حقوقهم و كرامتهم أسوة بغيرهم من شعوب العالم الحر المتحضر فهم ليسوا أقل منهم فمن هنا ندعوا إلى الأتي:-
1- لاعودة للقذافي وأبناءه و نظامه.
1. لا لتقسيم البلاد و ليبيا واحدة وعاصمتها طرابلس
2. لا لنظام قمعي شمولىي تحت أي مسمى.
3. لا للتدخلات الخارجية في شؤننا الداخلية من اي طرفا كان .
4. لا للمناورات السياسية و المساومة على قضيتنا الوطنية .
لقد أمناكم على هذه القضية فخذوها بقوة و لا تفرطوا فيها مهما كانت التضحيات.
و للحرية الحمراء باب بكل يدا مضرجة يدق .
لقد دفعنا ثمنا باهضا للقمع والأستبداد على مدى واحد و أربعين عاما فلن نبخل على الحرية بثمنها و ان غلا و من يطلب الحسناء لم يغلها المهر .
سيرو على هدى من الله و ثقة في نصره و نحن معكم الى ان ينجز الله و عده ’’وكان حقا علينا نصر المؤمنين ‘‘.
اتحاد الجالية الليبية في سكتلندة .
تعالوا واحملوا السلاح مع اخوانكم ان كنتم صادقين !!! أما الكلام من بعيد ( وانتم في الخارج تنعمون بالراحه والامان ) فهذه الفتنة بعينها
ردحذف