لقد أثارت حادثة ايمان العبيدي الكثير من الجدل في وسط الليبين , فمنهم من يتعاطف معها ومنهم من يشكك في مصداقيتها, ولكن من وجهة نظري أن هذه الفتاة هي بطلة من أبطال ثورة 17 فبراير.
إن انتماء هذه الفتاة لنظام القذافي هو احتمال بعيد للغاية, فأنا استبعد أن تكون هذه الحادثة احد ألاعيبه , فلو كان الأمر كذلك لما خرج علينا ناطقه الرسمي ليقول أن هذه المراة تعاني من اضطرابات عقلية وأنها في حالة سكر. بل كان سيدعي مثلا أنها ارهابية وانها ارسلت من قبل تنظيم القاعدة الموجود في شرق ليبيا وانها كانت تنوي تفجير الفندق و.. و..و ماشابه ذلك من أكاذيب تعودنا على سماعها من أبواق النظام. كما أن أكاذيب القذافي دائما تسعي لتحقيق أهداف معينة و نقاط لصالحه..كل أكاذيبه مبنية على النتائج التي سوف تترتب عليها..فمثلا كذبه بشأن وجود القاعدة في ليبيا كان الهدف منه إيهام الغرب أنه يحارب ارهابيين من تنظيم القاعدة, وكان يعتقد أنهم سوف يقومون بمساندته كنتيجة تصديقهم لهذه الكذبة. وكذلك كذبه بشأن وقوع ضحايا مدنيين بسبب قصف قوات التحالف, فقد كان الهدف هو إثارة الرأي العام حول مصداقية قوى التحالف في هدفها لحماية المدنين, وكان يعتقد أن دول مثل روسيا والصين وتركيا سوف توقف هذه الضربات الجوية. أما كذبة أوخدعة كهذه فما الهدف منها...؟؟ وإلي ما يسعي من خلالها...؟؟؟ هذا الحدث لا يصب في صالح القذافي واعوانه بأي شكل من الأشكال, بل على العكس تماما..لإنه ضده بكل المقاييس.
كما أن التصرف العنيف و الغير (رجولي) على الإطلاق من قبل (رجال) الأمن لا ينم أبدا عن وجود مسرحية أو تمثيلية معدة مسبقا, ففي رأي أن هذه الفتاة قد سقطت على رؤسهم كالصاعقة, و فاجئتهم في عقر دارهم وعلى غفلة من حراستهم التي كنا نظنها (مشدده!!!), إن وجوههم الحانقة, وألسنتهم البذيئة توحي أن هذه الزيارة الصباحية لم تكن في جدولهم الأمني, لقد بصق ذلك النذل على وجهها , واثار الصفعات جلية علي خدها, واثار الإحتكاك على معصميها يدل على أنها قيدت لعدة أيام.
ولو افترضنا جدلا أنها احدى ألاعيبه الغبية فسينطبق عليه المثل الذي يقول ( جنت على اهلها براقش) وستكون هذه الحادثة استجابة لدعاءنا على القذافي بأن يجعل الله تدميره في تدبيره.
إن ما قامت به ايمان العبيدي هو صفعة قوية لنظام القذافي بيد امرأة أقل ما نقول عنها أنها شجاعة ( بغض النظر عن من هي أو من أين أتت ) فهي ليبية. وأن ما حدث سيحتاج من النظام المتهاوي إلي الكثير من الكذابين و المزورين و المرتشين لتلفيق وترقيع الشرخ الذي أحدثته رواية ايمان العبيدي في الملاءة التي يغطي بها نظام القذافي عوراته.
في رأي الخاص أن هذه الفتاة هي احد افتراضين, وفي كلا الحالتين هي شجاعة وتستحق التقدير.
الإفتراض الأول أن هذه الفتاة صادقة وهذا أغلب الظن, وقد تعرضت فعلا لعملية اعتداء جسدي من قبل مرتزقة وكلاب القذافي , ولماذا ينكر البعض ذلك وقد أعطي هولاء الرعاع الضوء الأخضر ليفعلوا ما يشاؤون وليعيثوا في طرابلس فسادا ..يقتلون و يعتقلون ويسرقون ويهتكون الأعراض. إن كانت صادقة فهي والله تملك من الشجاعة ما لايملكه ألف رجل من أمثال أولائك الذين كانوا في الفندق ساعة التهجم عليها من قبل كلاب اللجان الثورية, ولم يستطع واحد منهم أن ينبس ببنت شفه أو يدافع عنها أو يقف حائلا بينها وبين ذاك الوغد الذي كان يبصق عليها ويهددها, لقد ألجم الخوف أفواهم, وكبل التخاذل والخزي أيدهم. وكم كان المشهد مخجلا وقد تحركت النخوة في قلب بريطاني لا يمت لهذه الفتاه بأي صله محاولا الدفاع عنها بعد أن ماتت النخوة في قلوب تلك الحفنة من أبناء وطنها.
إن كانت تلك الفتاة صادقة فهي أول ليبيه تتحدى الخوف الذي يخيم على طرابلس منذ 17 فبراير, لقد كسرت حاجز الصمت الذي أطبق على الكثيرات ممن تعدى عليهن هذا الطاغية بأيدي أزلامه وأعوانه, إنها لا تتكلم عن نفسها فقط بل تتكلم عن عشرات وربما مئات ممن ألزمهن العرف القاصر و الخوف الجائر على الصمت. إن هذه الفتاة شجاعة بما يكفي لتخبر عن جريمة أخرى من جرائم هذا النظام المفسد و الفاسد..دون أن تلقي بالا لما يمكن أن يحدث لها جراء ذلك.
الإفتراض الثاني أن هذه الفتاة لا تقول الحقيقة, وأنها لم تتعرض لأي إعتداء, ولكنها تعرف أن هناك فتايات ليبيات تعرضن للإعتداء من قبل كتائب القذافي, فقررت أن تهاجم هذا الطاغية ..وأن تقاتل بسلاحها الذي لا تملك غيره وهو صوتها وأن تضحي بما هوأغلى من روحها..وهو سمعتها وشرفها, فهاهم خيرة شبابنا يقدمون أرواحهم فداء للوطن. هي بدورها تقدم ما عندها فداء للوطن فكلنا يعلم أن هذه التصريحات ستثير حولها صورة مشوشه وقابلة للتأويل, وأنه ليس من السهل أبدا أن تقول فتاة عن نفسها أنها تعرضت للإغتصاب, فالإغتصاب في مجتمعاتنا الشرقية المحافظة هو فضيحة تلتصق بالفتاة طوال عمرها رغم أنها الضحية المعتدى عليها.
هذه الفتاة إن كانت تتبلى على القذافي وكتائبه فالتحية لها, فهذا النذل كان ولا زال يروي الأكاذيب على مسمع ومرأى من العالم , فلا ضير أن نحاربه أحيانا ببعض أسلحته...والحرب خدعة.
ايمان العبيدي كانت شجاعة بما يكفي لتهاجم النظام الفاسق من حيث لم يكن يتوقع وهي شجاعة بما يكفي لتزيح الستار عن جريمة لا يمكن لأحد أن ينكر أن كتائب القذافي قد ارتكبتها ولا تزال ترتكبها في حق نسائنا الحرائر..
ياسيدي الفاضل من الممكن ان تكون الضربة لناس الداخل لا الخارج وذلك بالتصوير الخفي الذي أدعت الدجالة هالة المصراتي انه تم تصويرها بانها تدعي و و و و و المهم سوف يتبين ذلك في اليومين القادمين...
ردحذفموضوع الاخت ايمان العبيدى ليس فبركة والدليل ان اليوم كل المؤسسات الاعلامية فالعالم تعرضه على اساس ان كتائب القذافى الامنية تغتصب النساء فى طرابلس .. وبعدين اللانظام الليبى ليس فى موقع للفبركة الآن فهو محاصر وجائع جدآ ويبحث عن مخرج ..... انتهى القذافى الكلب ؟؟؟؟؟؟؟
ردحذفاشكرك اخي.. وأنا معك مئة بالمئة فيما ذهبت اليه.. احسنت عبد الحميد عبد الله
ردحذفهذه الفتاة كانت مذهلة واذهلتنا بشجاعنها القوية
ردحذفواسال الله ان بحمبها من ايدى اللجان الثورية المجرمين واتمنى ان التقى بيهم من امسكوها ويتم محاسبنهم ومحاكمتهم .
مساكين المحللين والمتفلسفين والمخمنين والمفترضين والآرايتيين ,,, النظام الليبي فعلا تظهر آثاره حتى في الكتابات والتعليقات فجعل منا مهلوسين مرعوبين,,, إلى الأمام.. إلى الأمام ..هل مثل هذه الحادثة تحتاج الى ذلك ...عليكم الاهتمام بما هو مفيد ,,, وكل من يراها يحكم بنفسه,,, ومهما كانت ,, فهي قنبلة سياسية بامتياز لصالح الثورة وفي وجه المترددين وتكسب انصارا جددا
ردحذفاوافقك الرأي.
ردحذفلافض فوك...اوافقك الراي
ردحذفايمان بطلة ويجب أن يتزوجها أحد الأبطال الشرفاء بعد تحرير ليبيا فهي شريفة وتستحق ن تكون أما ولن تنجب إلا الأبطال انشاء الله ، وقد ذكرتنا بالمرأة التي استنجدت بالمعتصم وقالت وامعتصماه
ردحذفالله يكون في عونها .. و لكن تعاطفنا معها لا يمنع ان نحذر.. و انا اتفق مع الكاتب بقلم الجيل الجديد في مقالته ,من مؤامرات القذافي الدنيئة, فقد اشار الى نقاط مهمة بخصوص محاولة اثارة غضب الثوار للانتقام من مسيرة اغصان الزيتون او اجراء نفس التمثيلية و لكن بالعكس ...اي تكون الفتاة ضمن هذه المسيرة و تدعي ان ثوار الشرق انتقموا منها.. و الواقع نحن لسنا ثوار شرق و غرب انما ثوار ليبيا الاحرار... بالنسبة للاعلام الليبي, اصبح من الواضح عدم تصديقنا له و للنظام المسيطر عليه, لهذا فهم يعلمون انه لابد من ان تهاجم اعلاميا من قبلهم لكي يتم تصديق قصتها.. و اعتقد ان هالة المصراتي لم تكون صادقة يوما و لكن هذه المرة فهي تقول القصة الحقيقية, و هي الطريقة الوحيدة لترويج هذه القصة و لكسب تعاطف الناس معها.. في هذه القصة لايهم القذافي الرأي العالمي بقدر مايهمه ان يزرع روح الانتقام بين الثوارالشباب.. اقول هذا ليس تكذيبا لها ولكن الحذر الحذر.. و الله اعلم
ردحذفمشاء الله عليها...الله يساعدها ويقويها..لن يتركوها في حالها لحد ماتغير اقوالها وتتبلي علي نفسها...وللاخ BEN ALI..اي واحد حر ودمه حامي الا مايخش ويشارك....ومن ينصر الحق ينصره الله!!!
ردحذفروايتها صادقة.. نعم وليس غريب فى ليبيا ان تغتصب فتاة فى نقطة تفتيش او فى مركز شرطة.. حدثت كثيرا من قبل وانى اعرف قضيتين حدثت من قبل واحدة اغتصاب امرأة مصرية فى مركز شرطة.. وصلت للمحاكم ومعروفه فى المنطقة الشرقية والاخرا ايضا هى من القوات التى فتش درنة وضواحيها فى احداث درنة السابقة وهى اغتصاب اختين فى منزلهما ولم تنبسا ببنت شفة الى الان.. اخبرنى الشيخ الذى كان يعالجهما.. واقسم على هاتين الحادثتين بنفسى واولادى .. فلما لا تكون ايمان صادقة
ردحذفأخــــــــــــي الكاتب
ردحذفكيــــــــــف تفسر اذا الســــماح للصحفيين بتصويرها ثم ان الغرض منها هو ضرب الشرق بالغرب وليس اضهار انها من القاعدة
شخصيا اشكك في مصداقية القصة الا ان الايام ستظهر ما خفي انشاء الله
هذه الأزمة أظهرت مدى الافلاس الفكري الذي يعيش فيه أغلب الليبين
ردحذفهذه السيدة الشريفة العفيفة أرجل وأشجع من آلاف رجال الشيطان الأكبر ...القداف إفففي ,,حاشاكم,,وهدا دليل إنهم مش ليبيين أحرار وديوتين,والديوتي فليتبوأ مقعده من النار ,لأن لو عندهم نخوة ومروءة والله ولو بمال الدنيا كله ما نفرط في عرضي وشرفي ونموت على خاطرها شهيد ونتاجر مع ربي التجارة الرابحة .لكن شن بنتوقعوا من كلاب الحراسة المرتشين ..إخس... تفوا عليهم حاشكم ..والله مايسوو
ردحذفا حذاء تلك السيدة ..وربي معاك يا بنت بلادي قادر ياخدلك حقك متخافيش اللي معاه الله ما يغلاب.
من جميع الجهات ومهما كانت هذه المرأة نشــــــــــــــــهد بالله إنها شجاعة وإن حركتها جاءت في وقتها... نسأل الله لها السلامة والخاتمة الحسنة الطيبة..ما نبيش انفكر ايش ممكن ايصير فيها.
ردحذفهناك العديد من علامات الاستفهام فى المشهد الذى شاهدناه على شاشات القنوات الفضائية ...كلنا نعلم ان النظام صادر كاميرات مراسلى البى بى سى وعذبهم اى ان النظام قادر على التعتيم؟لماذا كُسرت كاميرا واحدة فقط الم يكن بإمكانهم مصادرة كل الكاميرات؟ كما ان الملابس وطلاء الاظافر والخاتم فى اصبع السيدة لا ينبئ انها كانت فى التعذيب وتحت رحمة 15 ذئبا ربطوها واهانوهاوكما ذكرت للمراسلة الاجنبية انهم تبولو عليها وما الى ذلك من قذارات النظام الفاسد ...واضف الى ذلك انها ذهبت بكل بساطة ويد احدهم على كتفها بدون ان تركل او على الاقل تجعلهم يجرونها جر الى السيارة! لقد ذهبت يقدميها..هل تعتقدو ان فتاة تغتصب بهذا الشكل تكون لديها القدرة ان ترجع لما كانت فيه ام تفضل الموت على ذلك ..كل ما اريد قوله ان الموضوع وراءه شئ ماوهو ليس كمايبدو لم نسمع بأحد من عائلتها شجب او استنكر مايحدث وخاصة انهم يقولون انها من اصول بنغازية ..لاحظنا امس ان كل التعليقات كانت عنها لم نسمع احد تحدث عن تحرير اجدابيا او البريقة ولم نسمع احد تحدث عن القناصة المتوجهين الى مصراتةولم نعرف ما حدث للمرتزقة الذين هربو من اجدابيا اين اختبئو ولا المسيرة الموقوتة من قبل الجرذافى اين هى وماذا حل بها...انا لا اقول انها غير شريفة ولكن لا يجب ان نحكم على شئ حتى نتبينه وبصراحة قصتها ليست مقنعة وما عليكم الا مشاهدة الفيديو والتدقيق فى طريقة محادثتها لهم وكأنها تعرفهم ..انا مع التركيز على المهم وعدم تشتيت الاعلام الى ما هو غير موثوق وترك الجرائم الموثقة مثل التى تحدث فى الزنتان ومصراتة وما حدث لاهلنا فى الزاوية ..ويكفى مأساة الزاوية التى لم يعد يتحدث عنها احد
ردحذفإلى المشككين ومختلقي الأعذار .. لقد بدأ النظام ينفضح شيئا فشيئا .. ولولا وجود صحفيين بكثرة لم يكن يتسنى للعالم أن يرى هذا الفيديو .. لقد حاول ازلام النظام منع هذه القصة أن تصل للعالم وحاولوا ضرب و الإعتداء على الصحفيين وتكسير الكاميرات كما حصل لل (سي إن إن) وهذا موثق .. ولكن ظهر الحق وسيزهق الباطل قريبا .. وأنا أرى أن هناك بعض المندسين في هذه الصفحة لبث الشك وإختلاق الأعذار. وبدل أن تشككوا في مصداقية هذه المرأة الضحية والتي اعتدي عليها و سلب عرضها من غير ذنب، عليكم أن تخجلوا من أنفسكم و تثمنوا على شجاعتها رغم ماسيقال عنها .. هذه الشجاعة التي لم نرى منها الكثير بعد في طرابلس نظرا للحصار التي تتعرض طرابلس له وأنا أعرف شباب طرابلس وغيرتهم فهل هذا هو الوقود الذي يحتاجونه لاشعال فتيلة الغضب ضد هذا النظام وممارساته النكراء ؟؟؟حتى حكومة القذافي اعترفت بالجريمة للصحفيين بعد أن حاولت تنسب تهمة الجنون والسكر لها في البداية. ثم اعترفوا أنها على حق
ردحذففحتى ما يسمى المتحدث باسم الحكومة قال للصحفيين بعد التحقيق معها أنها كانت تقول الحقيقة. لا يمكن لاحد أن ينكر هذهالحقيقة الآن.
فها هي شهادة مراسل السي إن إن على تويتر:
NicRobertsonCNN Nic Robertson
"Eman al-Obeidi is her name. Govt spoksmann now said she "sane & well.
وها هو ما يسمى المتحدث باسم الحكومة المدعو إبراهيم موسى قال للصحفيين ووسائل الأعلام الغربية مثل (سكاي نيوز) بعد التحقيق معها أنها كانت تقول الحقيقة وأن مرتكبي هذه الجريمة سوف يتم محاكمتهم. و المزعج ،وما هو بغريب على نظام القذافي، أن الخطاب الخارجي مغاير تماما للخطاب الداخلي كالذي تقوم به عاهرة الإذاعة الليبية (هالة المصراتي).
تحذير: هناك بعض المندسين و غيرهم من الكلاب و الجواسيس ومؤيدوا القذافي أو ربما المغرر بهم أو المغسولة دماغهم الذين يحاولوا بث الشك في كل قصة ضد النظام. أرجو النظر إلى التعريف في الفيس بوك لهم. حذار من أكاذيبهم و سموم اشاعاتهم.
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم كن معها وفرج عليها واكفينا شرهم يارب عاجلا عاجلا حسبي الله ونعم الوكيل .قرات قصتها كلها ..وموسى وكعيم مازالو يكذبون لعنة الله عليهم , والمراة تغتصب من قبل رجالهم. ليس بيد شبابنا حيلة امام هولاء الوحوش . فاصرخ من اجلك اختي واناشد واااا رباه واااا اسلاماه
ردحذفبارك الله فيك اخى. ان الامر محزن جداً و الامر الاكثر حزناً ان يدافع عليها رجل انجليزى و اشباه الرجال من اخوتها الليبيين يتفرجون كالنعاج.
ردحذفبالحديث عن المعتصم ، أين الأمة العربيةوجيوشها ، هل يتلخص دور العرب في الموافقة على جلب قوات التحالف والدعاء كالمساكين
ردحذفهل يجب أن تتحول كل الدول العربية إلى العراق او فلسطين تدمر داخليا وخارجيا والعرب يتفرجون؟
اخر شئ يمكن ان تتبلى به الفتاة هو هذا الموضوع مهما كانت منحلة وحاشا ايمان ان تكون كذلك. فهي تعلم بانها انتهت في يد النظام ولا اظنها سترى النور مرة اخرى وحتى لو افترضنا جدلا بانها تمثيليه فهي انتهت مرتين عندما ادعت على نفسها ماادعت وعندما يكتشف بان الموضوع تثيلية. إن ماقالته الفتاة هو حقيقة لانها بالفعل شريفة وهي توزع الشرف على كل كلاب القذافي. والدليل تخبط المدعو موسى ابراهيم في وسائل الاعلام فمرة يقول بانها مجنونة وسكرانة ومرة يعترف بالواقعة ويقول هي قضية جنائية عادية يحقق مع مرتكبيها او المدعى عليهم ولكن ايمان ارادت ان تجعل منها قضية سياسية وهو اعتراف ضمني بصحة الواقعة. ولكن كيف تكون قضية سياسية ياموسى ومرتكبيها هم كتائب امنية تحت تهديد السلاح ومع فتاة كل ذنبها هي انها تنتمي للعاصية بنغازي. لعنكم الله كلكم وستاتي لحظة حسابكم قريبا انت وكعيم والمدعوة هالة المصراتي
ردحذفان السيدة ايمان العبيدي صادقة مائة في المائة ويستحيل ان يقبل عقلي باي افتراض اخر سوى القول بانها فعلا وحقا تعرضت للاغتصاب على ايدي كلاب القذافي وهي والله فتاة شريفة وشجاعة وتستحق منا كل احترام وتقدير ; اما من يحاولون التشكيك في صحة روايتها فاقول لهم هل تستغربون من اعوان المجرم الفاسد معمر القذافي ان يقوموا بمثل هذا العمل الدنئ القذر?? الم يقم كلاب القذافي باغتصاب الرجال داخل السجون وفي ايام السلم فما بالك بفتاة تقع بين ايديهم في ايام الحرب والظطراب والغضب ?? ثم ان من يفترض مجرد افتراض ان الفتاة كانت تمثل علينا فاقول له انك والله احمق ساذج . ان من يرجع مقطع الفيديو عدة مرات سيلاحظ على الفور ان انفعال ايمان واظطرابها وانفعال المراة السمراء التي نهرتها ورجال الامن لهو والله انفعالات طبيعية وانه لايمكن لفتاة منتحلة كاذبة ان تؤدي دور مصنع بهذه الحرفية والمهارة والا لكانت ممثلة افضل من فاتن حمامة لانه حتى فاتن حمامة لايمكنها ان تؤدي هذا الدور بمثل هذه التعابير الحقيقية الصادقة وتلك الهستيرية المعبرة تماما عن الشعور بالقهر والمهانة والالم يااخواني الافاضل اهل الغرب خاصة انكم بدلا من ان تهبوا في طرابلس وتنتفضوا على هذا العار والخزي والذل الذي لحق باحدى اخواتنا الليبيات الشريفات وبدلا من ان تنتقموا لها لان عرض كل فتاة ليبية هو عرضنا جميعا وشرف ايمان هو شرفنا جميعا وحمايتها والانتقام لها هو واجب ديني على كل ليبي شريف مسلم قادر انني اراكم بدلا من ذلك تكتفون بالتفلسف والتحليل والافتراض فتبا لكل من يدعي الرجولة وهو يسكن في طرابلس ويقبع خانعا ذليلا في بيته واخواته الليبيات يغتصبن على ايدي الكلاب ...تبا لكم من جبناء وتبا لرجولتكم ان كنتم تدعون الرجولة ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ردحذفأنا سوف أحلل تصوير هالة العاهراتي الخفى المزعوم, لدى التكنولوجيا لعمل هدا
ردحذفلمادا لم يعرضو الشريط الخفي في نفس الليلة, أعتقد انهم مشغولين بالمكياج والتمتيل لفبركته
انا جزاءري وكلنا ضد الكلب القذافي لكن ان كان اعوانه دخلوا بالقوه لمكان ما ووجدوها فلا لوم عليها وان وجدت في مكان لا يلزم ان تكون فيه فالوم فيها هي مع تحياتنا للثوار البيين الاحرار ربي ينصرهم ان شاء الله
ردحذف