الأربعاء، 30 مارس 2011

إئتلاف ثورة السابع عشر من فبراير مدينة الزاوية


في بيانها الأول له بعد أن سيطرت  كتائب القذافي  على مدينة الزاوية  قال إئتلاف ثورة السابع عشر من فبراير في مدينة مدينة الزاوية أنه يدعم المجلس الوطني الإنتقالي كممثل للشعب الليبي في هذه المرحلة، و أكد حرصه على وحدة و سلامة التراب الليبي و طالب الإئتلاف المجلس الوطني بتشكيل حكومة كفاءات مؤقتة  تقوم بشؤون كافة المدن  المحررة و تقديم الدعم  المادي و المعنوي للمدن الأخرى.
و دعى الإئتلاف أفراد القوات المسلحة و الشرطة للأنضمام إلى ثورة 17 فبراير كما طالب الموالين للنظام الليبي من أبناء الزاوية بالتخلي عنه و عدم التمادي في حالتهم.


نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
إئتلاف ثورة السابع عشر من فبراير مدينة الزاوية
بيان رقم (1)
أيها الشعب الليبي العظيم.
في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا مع ما يُصاحبها من آلام و آمال نتقدم بأحر التعازي لأسر و ذوي الشهداء الذين سقطوا على طريق الحرية و سطروا بدمائهم تاريخ ليبيا الحديث في كل المدن الليبية  سائلين الله أن يجعلهم في عليين في جنات النعيم . كما و نشد على أيدي إخواننا الجرحى و المصابين ونعلن وقوفنا معهم و تعهدنا بمتابعة ما بدؤوه من نضال حتى تحقيق أهداف الثورة المباركة.
ثانيا: نعلن دعمنا الكامل للمجلس الوطني الإنتقالي المؤقت كممثل للشعب الليبي في هذه المرحلة .
ثالثا: تأكيدنا و حرصنا على وحدة وسلامة التراب الليبي.
رابعا : تأكيدنا للمجلس الوطني الإنتقالي المؤقت على ضرورة الإسراع في تكوين حكومة كفاءات مؤقتة للقيام بشؤون كافة المدن و الأراضي المحررة و تقديم الدعم المادي و المعنوي لبقية المدن التي لم تتحرر بعد و التي تحررت و أعاد النظام السيطرة عليها و قهرها مثل طرابلس و الزاوية.
خامسا: دعوتنا لإخواننا بالقوات المسلحة و الشرطة ضباطا و ضباط صف و جنود بمدينة الزاوية للإنضمام للثورة وعلى أن لا يحرموا انفسهم هذا الشرف.
سادسا: وإلى الموالين و المداهنين للنظام من أفراد اللجان الثورية و وأعوان الأجهزة الأمنية و غيرهم من أبناء الزاوية عليكم الإسراع في التخلي عن هذا النظام و عدم التمادي في حالة الخيانة و الخنوع و المشاركة في العدوان على أهلنا في مدينة الزاوية . و العمل على مساندة الثورة و الثوار ما دام الباب مشرعا و صدور إخوانكم الثوار الشرفاء الأحرار مفتوحة أمامكم لإحتضانكم.
وأخيرا إلى اهلنا بمدينة الزاوية الباسلة نقول لهم لقد أريتم العالم بأسره بأسكم وشجاعتكم و قمتم بما لم يستطع الكثير القيام به ، و الحرب سجال كر و فر، و إن مهمتكم اليوم استمرار العمل على تاكيد و توسيع المقاومة السلبية ، و العصيان المدني و عزل النظام و أعوانه حتى يسقط النظام تماما. وأيقنوا أن النصر مع الصبر ، و إنه لقريب جدا بإذن الله.
عاشت ليبيا حرة عزيزة و موحدة تحت علم الإستقلال وعاش نضال شعبنا والمجد و الخلود للشهداء الأبرار
إئتلاف ثورة السابع عشر من فبراير
الزاوية 29 ـ 03 ـ 2011 .

هناك تعليق واحد:

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...