لا شك أنكم سمعتم أبواق النظام السوري في
الأيام الأولى للثورة وهي تصور المتظاهرين وكل أنواع النشاطات الثورية السلمية على
أنها أعمال إرهابية إسلامية. أول من وصم الثورة السورية بالإرهاب هو إعلام النظام.
ولم يكن ذلك عبثا، بل كان بداية لتنفيذ الخطة الموضوعة لشيطنة الثورة وإلباسها ثوبا
إسلاميا منذ انطلاقتها لتأليب العالم عليها. لا بل إن أجهزة المخابرات السورية دفعت
ببعض عملائها إلى ارتداء ثوب ديني في مناطق كثيرة ليخطبوا أمام المتظاهرين، ويدعوا
إلى إقامة نظام إسلامي في سوريا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
ذات يوم من صيف 1969 كنت في المكتبة الشرقية في بيروت، أختار بعض الكتب الفرنسية حين وقع لي كتاب صغير من مائتي صفحة، اسمه الإسلام والصلي...
-
إشكاليــة المفقـودين بين قدسيـــه الشــرع وحرمة القانـون في حرب تحرير ليبيــا إن من مهام المجلس الوطني الانتقالي أو مكتب...